شباب أعمال العالم يجتمعون في اسطنبول

3

اختتمت في اسطنبول التركية أعمال ومعرض مؤتمر الموصياد الشبابي الدولي الرابع بمشاركة أكثر من 3500 من شباب الأعمال والمال في العالم العربي والعالم والذي استمر لمدة يومين بحضور وزير التجارة التركي ظفر جاغليان والوزير المفوّض لشؤون الاتحاد الاوروبي إيغمان باجيس ونائب رئيس الوزراء التركي المكلف بالشؤون الاقتصادية علي بابا جان وعدد كبير من رجال وشباب الأعمال من تركيا والعالم العربي والاسلامي والعالم.

مؤتمر الموصياد الدولي الذي يعقد بشكل سنوي لرجال الأعمال، تأتي نسخته الشبابية الرابعة لهذا العام يرافقها معرض ضخم يضمّ عشرات المؤسسات والشركات من حول العالم ليكون فرصة للتعارف والتشارك والحصول على المشورة من أصحاب الخبرة لتكون فرصة للشباب لدخول عالم المال والأعمال من أوسع أبوابه والحصول على فرص عديدة من خلال الاحتكاك المباشر برجال الأعمال وبعضهم البعض.

النسخة الشبابية من الموصياد لهذا العالم جاءت تحت عنوان “الرزق .. المخاطرة” طارحاً “مشروع مئة فكرة، ومئة مشروع و 10 مليون داعم” ومستضيفاً العديد من الريادين وأصحاب المشاريع الناجحة والمبادرة الرائدة على مستوى العالم الذي تحدّثوا عن تجاربهم والصعاب التي واجهتهم في مسيرتهم للنجاح وكيف تغلّبوا عليها، والذين كان منهم الدكتور عمر بولاط رئيس الموصياد السابق وأحد كبار مستشاري رئيس الوزراء أردوغان للشؤون الاقتصادية والشيخ بندر الراجحي رئيس مجموعة الراجحي السعودية، والأستاذ نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، والسيد تون موسى هيتان الأمين العام للمنتدى الاقتصادي الاسلامي .

المؤتمر الشبابي من الموصياد هو امتداد لنسخة رجال الأعمال من مؤتمر الموصياد الدولي السنوي والذي تعقده جمعية رجال الأعمال التركية “الموصياد” بهدف جمع رجال الأعمال من العالم ومشاركة خبراتهم وأعمالهم وعقد تشاركات فيما بينهم.

جمعية الموصياد هي تجمع غير حكومي لرجال الصناع والأعمال مقره اسطنبول وله 33 فرع في تركيا و 44 نقطة ارتباط حول العالم بعضوية أكثر من 3000 عضو و 1800 عضو شاب بما مجموعه 15 ألف شركة على مستوى تركيا منوعة في الصناعة والتجارة والاستيراد والتصدير وغيرها بهدف  التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين أعضائها ، وزيادة فرص الاستثمار فيما بينهم والحفاظ على القيم الاجتماعية والحضارية المحلية والعالمية ورفع مستوى الصادرات و زيادة التنمية والنهضة الاقتصادية في البلاد لتأخذ دورها اللائق بها إقليميا وعالميا.

وكتب العديد من المشاركين في المؤتمر ما قاله المتحدثون أو عبّروا عن انطباعاتهم عن المؤتمر على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر فقالوا :

الا أن رامي من قطاع غزة حالت الظروف دون قدومه فكتب: