الحرب على غزة، ليست “إسرائيلية” فقط

140311-funeral-gaza

شنّت طائرات الجيش الإسرائيلي 29 غارة على قطاع غزة مساء البارحة، بالتزامن مع إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ محلية الصنع على الأراضي المحتلة.

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي قال على حسابه في تويتر: “رداً على الاعتداءات الصاروخية من غزة- جيش الدفاع يغير ويستهدف ٢٩ هدفاً ارهابيًا في أنحاء قطاع غزة”.

هذا التصعيد جاء بعد أن قصفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، كان آخرها استهداف 3 من عناصر سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامية، لترد حركة الجهاد بقصف الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ.

القناة الإسرائيلية الرسمية الأولى قالت أن “الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ سلسلة إجراءات عقابية على قطاع غزة، أهمها إغلاق كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزة، ووقف إدخال البضائع والمواد التموينية للقطاع حتى إشعار آخر، بالإضافة لوقف زيارات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة لذويهم”.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت حرج على الساحة الدولية، ففي الجارة مصر يشتد حصار المعبر بإغلاقه المتواصل وعدم جلّ الأنفاق التي كانت تعتبر شريان حياة القطاع، و تحظر حركة المقاومة الاسلامية حماس و”يشيطن” الفلسطينيون يومياً في الإعلام المصري بدءاً من الترويج لمشاركتهم في أحداث رابعة وادخال أسلحة “نوعية” إلى الاعتصام حتى أحداث سيناء المتواصلة.

وفي الخليج، تحارب قطر من جاراتها وتسحب كل من السعودية والإمارات والبحرين سفراءها رداً على التعاطف القطري مع الإخوان – حيث تنتمي حماس لهم فكريا وليس تنظيمياً على حسب تصريحات الحركة – ، وكذلك استضافة قطر لقادة حماس ودعم غزة المتواصل كان آخرها تمديد دعم محطة غزة للكهرباء بالوقود بعد اشتداد الحصار من مصر وارتفاع السعر الكبير من إسرائيل.

ففي مصر حمّلت المتحدثة باسم التيار الشعبي هبة ياسين – ذو التوجه الناصري وكان مرشحه للرئاسة حمدين صباحي – على صفحتها في الفيسبوك حماس مسؤولية العدوان على غزة، وسقوط ضحايا من الفلسطينين، فقالت:”وكالعادة لتبرير أي حرب على غزة تبادر حماس بإطلاق صواريخ على أهداف ربما خاوية لإسرائيل لا يسقط من خلالها أي ضحايا، لكنها بتلك الهجمات تعطى الذريعة لإسرئيل لشن الهجمات على أهلنا في غزة ليسقط في كل مرة مئات الشهدء الأبرياء.. لك الله يا غزة فقد وقعت بين مطرقة إسرائيل وسندان حماس”، إلا أن التصريح تم شطبه في وقت لاحق.

وفي الخليج كذلك، أدّت شيطة الإخوان المسلمين والحملة المتواصلة ضدهم  إلى تهيئة الأجواء للبعض لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة، متهمين الفلسطينين بالبدء في القصف!

فكتبوا :

 

أما من قطاع غزة، فكتبت الشخصيات و النشطاء :

 

وتفاعل المغردون على موقع التواصل الإجتماعي تويتر فكتبوا :