ترقب في مصر واتهامات لأمريكا

rabraa-(3)_201372175648

نشرت قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر خاصة بها أخبارا مفادها أن 34 وحدة من تشكيلات قوات الأمن المركزي انطلقت من مقرها في طريق القاهرة الإسكندرية باتجاه ميدان رابعة العدوية للقيام بتنفيذ قرار وزير الداخلية بفض اعتصام مؤيدي الشرعية ومعارضي الانقلاب المستمر منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي.

وعلى المنصة في ميدان رابعة كما على مواقع التواصل الاجتماعي واجه معارضو الانقلاب هذه الأنباء بموجة من السخرية والاستهزاء من تكرار وزارة الداخلية لتهديداتها بفض الاعتصامات منذ قرابة الشهر دون تنفيذه.

 

ومن ناحية أخرى زاد القائمون على الاعتصام من إجراءات الحماية والتأمين المتخذة عبر نصب سواتر ترابية متتالية عند كل مداخل الاعتصام لصد وحدات الأمن في حال محاولتها اقتحام الميدان وعبر تفتيش كل من يدخل الاعتصام ذاتيا والتثبت من هويته لتجنب تسلل مجموعات من البلطجية إلى داخل الاعتصام لإثارة الفوضى من الداخل.

 

 

https://twitter.com/Akhbarna/status/366382754553815040/photo/1

وتزايدت التوقعات باقدام وزارة الداخلية على فض الاعتصام بالقوة بعد فشل جولات الحوار التي أجراها مبعوثون أجانب في الأسبوع الماضي التقوا خلالها بممثلين عن سلطة الانقلاب وببعض قيادات الاخوان المعتقلين وبالرئيس المصري المعزول محمد مرسي في سجنه، كان السيناتور الأمريكي الشهير جون ماكين آخر من شارك فيها عندما انتهت زيارته باقدامه للمرة الأولى على وصف ما حدث في مصر بالانقلاب لترد عليه سلطة الانقلاب وتصف تصريحاته بالخرقاء.

وعن ماكين والموقف الأمريكي من الانقلاب ومن على منصة ميدان رابعة العدوية، تحدث الباحث والناشط أسامة أبو البخاري قائلا بأن تصريح ماكين بأن ما حدث في مصر انقلاب لا يمثل تقدما في الموقف الأمريكي ضد سلطة الانقلابمشيرا إلى أن ماكين كبقية الوفود الأجنبية التي زارت مصر تبنى عمليا خارطة الطريق “الانقلابية” التي طرحها السيسي.

 

https://youtu.be/wQgLFv7ge_o?t=10m15s

وتحدث أبو البخاري أيضا عن تاريخ أمريكا في دعم الانقلابات في دول كثيرة حول العالم، وخص بالذكر خطة آجاكس الانقلابية التي أعدها ضابط المخابرات الأمريكية كرميت روزڤلت سنة 1953 للإطاحة بالرئيس الايران المنتخب محمد مصدق في مشهد مشابه لعملية الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.