انتخابات الرئاسة، ما بين “سوريا تنتخب” و “سوريا تنتحب”

aa_picture_20140603_2474001_web

ما بين “المهزلة” و “انتخابات الدم” و “وطي صوتك” و “سوا ندفنها” و بين “سوا” و “سوريا تنتخب”، عقدت اليوم الانتخابات الرئاسية السورية لاختيار الرئيس القادم لسوريا.

حسان النوري وماهر الحجار المنافسان للرئيس الحالي بشار الأسد، سمح النظام لها بالترشح لإضفاء “بعض” من الشرعية على أول انتخابات تعددية يكون فيها أكثر من مرشح للرئاسة في سوريا، بعد 3 سنوات من الثورة التي شنّ فيها النظام السوري كل أدوات القتل في وجه الشعب.

حملة بشار الأسد التي أطلق عليها سوا، سوا نعمرها، سوا أقوى، سوا بترجع أحلى، سوا نحارب الإرهاب، استمرت بالترويج للمؤامرة على سوريا الأسد، ودور الأسد في صد هذه العدوان، وفي مناطق سيطرة النظام ولبنان والأردن صوت كثيرون لبشار الأسد إما خوفاً من الاشاعات التي قالت أنها تتوعد كل من لا ينتخب بمنع عودته إلى سوريا أو مساءلته، أو تأيدياً حقيقياً له.

وكتب بعض المؤيدين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :

أما معارضو النظام السوري، فشنّوا حملات الكترونية واسعة على الانترنت، منها مجموعة فيديوهات “وطي صوتك” و “دافنينوا سوا” والعديد من الهاشتاجات والصور والفيديوهات الأخرى، كان أحدها بعنوان “انتخابات الدم”، في إشارة إلى الانتخابات التي تأتي وسط شلال الدماء الذي يعيشه السوريون.

جاء هذا المقطع الأخير رداً على مقطع الفنان السوري وائل شرف في حملة “سوريا تنتخب” ودعوته المواطنين للانتخاب

وتابع المعارضون رسائلهم ضد الانتخابات :

أما على تويتر فكتب المعارضون :