أوباما يغرد بحساب شخصي جديد على “تويتر” دون رقابة أمنية

أوباما

دشن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حسابًا شخصيًا جديدًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسط تفاعل من رواد الموقع من المغردين الذين تابعوا الحساب بعد الإعلان عن تدشينه مباشرة، ليصل عدد متابعي الحساب في ساعاته الأولي إلى أكثر من 1.6 مليون مغرد على الموقع.

استهل أوباما الحساب الجديد بتغريدة أعلن فيها عن إنشائه لحساب شخصي جديد بعد عناء 6 سنوات في الرئاسة الأمريكية قائلًا: “أهلا تويتر، أنا باراك، بعد ست سنوات أخيرًا منحوا لي حسابي الخاص”.

الحساب حمل اختصار “POTUS” وهو اختصار لكلمة “President of the United States” بمعنى رئيس الولايات المتحدة.

وعلى جانب آخر تابع أوباما 65 حسابًا على موقع تويتر، جاء أبرزها حساب نائب الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، والعديد من الدوائر الحكومية الأمريكية الرفيعة وعدد من الفرق الرياضية في شيكاغو مسقط رأس الرئيس الأمريكي.

كان أول المتفاعلين من هؤلاء المتابعين على تويتر هو الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي رحب بأوباما وحسابه الشخصي الجديد على الموقع، طارحًا سؤال على أوباما يقول فيه: “”هل سيبقى هذا الحساب في مكتب البيت الأبيض؟”.

وهو ما رد عليه أوباما بتغريدة يقول فيها: “سؤال جيد، هذا الحساب جاء مع المنصب، هل تعرف أحدًا يرغب باستلام حساب السيدة الأولى؟”

يشار إلى أن زوجة بيل كلينتون، هيلاري هي أبرز المرشحات لخلافة أوباما في البيت الأبيض لذا قام أوباما بمداعبة زوجها بعد سؤاله عن الحساب الشخصي الجديد الخاص به.

الرئيس الأمريكي أوباما كان يشارك في السابق بشكل غير دوري بتغريدات على موقع تويتر من خلال عدة حسابات مختلفة مثل “Whitehouse”، و”Barack Obama”، وهي حسابات غير شخصية يديرها فريقه في البيت الأبيض، وقد كانت هذه التغريدات التي يشارك فيها توقع بالحروف الأولى من اسمه.

هذا وقد نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض الأمريكي تغريدة تؤكد رسمية الحساب الجديد لأوباما، من خلال نشر صورة للرئيس الأمريكي في مكتبه وهو يغرد من خلال هاتف ذكي، مرحبين به على الموقع.

ومن جانب السيدة الأولى، ميشيل أوباما، فقد غردت بدورها مرحبة بزوجها على تويتر قائلة: “وأخيرًا حساب للرئيس أوباما”.

ليصبح بذلك أوباما أول رئيس أمريكي يغرد من حسابه الشخصي وهو داخل البيت الأبيض أثناء فترته الرئاسية، ولكن هذا ليس هو الحساب الوحيد الذي يحمل اسم أوباما، فيشار إلى أنه يوجد حساب رسمي موثق للرئيس باراك أوباما غير هذا باسمه، لكن ثمة دواعٍ أمنية غير معروفة تمنعه من التغريد عليه بشكل شخصي، لتتدوال الصحافة العالمية هذا الخبر بكثافة معلنة عن وجود حساب لرئيس الولايات المتحدة يديره بشكل شخصي على تويتر.