دعوات سعودية لمقاطعة شركتي المراعي والصافي بسبب تلاعبهما بالأسعار

maxresdefault_4

شن المغردون السعوديين حملة شعبية للمطالبة بمقاطعة شركتي “المراعي”، و”صافي”، وذلك بسبب تقليص حجم عبوات الألبان من 200 مل إلى 180 مل مع ثبات السعر، وزيادة الأسعار تارةً أخرى، ما تسبب في غضب المستهلكين.

على إثر ذلك تم تدشين عدة هاشتاجات من بينها #مقاطعه_المراعي ، #مقاطعه_المراعي_والصافي، مع تأكيدات من المغردين على أن سلاح المقاطعة هو الحل الأمثل لمواجهة جشع التجار، مطالبين بالاستمرار حتى ترجع الأسعار إلى ماكانت عليه سابقًا، كما أكدوا أن نجاح هذه الحملة سيكون درسًا لبقية الشركات أن فكرت أن تستغل المستهلكين. 



الكاتب عبد الله الملحم يرى أن المقاطعة سلاح لمحاربة جشع التجار والانتهازية.



فيما وصف مدون آخر ممارسات إدارة شركة المراعي بالمستفزة.

.
المغرد إياد يعتذر عن إعلانه التسويقي للشركة، ويؤكد إنضمامه لحملة المقاطعة.



الكاتب الاقتصادي برجس البرجس يرى أن تقليص حجم العبوة نوع من أنواع رفع الأسعار.



بينما يرى مدون آخر أن الريال يفرق مع بعض المواطنين وأن الزيادة ستؤثر عليهم سلبًا



دعا أحد المشاركين في الحملة الشعب لردع  جشع التجار ومحاربة الفساد.



“لا يؤدبهم مثل المقاطعة ” هكذا أكد مشارك غيره في حملة المقاطعة. 

وأكد الكاتب خالد الناصر أن زمن الإستغفال انتهى

على الجانب الأخر، أطلق نشطاء هاشتاج #شكرا_سائق_المراعي، بعد خبر تم تداوله عن قيام سائق شاحنة تابعة لشركة المراعي بإيصال طالبين إلى مدرستهم بعد تعطل سيارتهم في منتصف الطريق، الواقعة لاقت استحسان بين المغردين، إلا لن البعض استنكر أن توظف لتحسين صورة الشركة، مؤكدين أنه موقف فردي، ومطالبين باستمرار المقاطعة . 
إذ  رأى مغردون أن موقف السائق طبيعي وينم عن أخلاقه هو  لا الشركة، داعين لإكمال المقاطعة.

وهو ما أكده ناشط غيرها مؤكدًا على أنه سيكمل المقاطعة حتى وإن ثبتت القصة.

فيما دعا آخر مدراء شركة المراعي لأن يكونوا مثل السائق 



وتسائل مدون  ثالث عن سبب إخفاء اسم الرجل مشككًا في مصداقية الخبر.

يُذكر بأنه في عام 2012 دُشنت حملة مقاطعة على إثرها خفضت شركة “المراعي” إنتاجها بشكل متعمد تخوفً من الخسائر المتوقعة  التي قد تصيبها جراء مقاطعة منتجات الشركة.