آبل .. عندما تكون في القمة، ليس هناك سوى طريق واحد

closeup-apple-watch-798x310

هذه المرة ، ومثل سابقتها أيضًا، أعلنت شركة أبل عن مقاسين لهاتفها الشهير آيفون .. الأكبر هو آيفون 6 بلس ويأتي بحجم شاشة 5.5 إنش بوضوح 1080 *1920 بيكسل وبسماكة تبلغ 7.1 ملم.

والآيفون 6 الأصغر سيأتي بحجم شاشة 4.7 إنش بوضوح 1334 *750 بيكسل أي بنفس حجم 5 اس وبسماكة تبلغ 6.9 ملم.

 

وسيأتي الهاتفين بمعالج A8 الجديد الذي يدعم تقنية 64 بت (أسرع بـ 50 مرة من معالج أول آيفون) وبذاكرة عشوائية 1 غيغا بايت، وبذاكرة تخزينية 16 غيغا و64 غيغا و128 غيغا بايت أي أنهما لن يأتيان بمساحة 32 غيغا بل هذه المرة بـ 128 غيغا بايت وستصمد بطارية الهاتفين 10 حتى 12 ساعة مع استخدام تقنية LTE وسيكون أسرع بـ 3مرات في الإنترنت اللاسلكي، ويدعمان تقنية NFC أخيرًا، وبكاميرا خلفية 8 ميجابيكسل مع حساس جديد وسريع وخاصية البانوراما أصبحت بدقة 43 ميجا بيكسل، ومع إمكانية تصوير الفيديو حتى 1080P بسرعة 60 أو 30 إطار في الثانية، وإمكانية التصوير البطيء بسرعة 120 أو 240 إطار بالثانية، ويأتي آيفون 6 بمانع اهتزاز رقمي وليس بصري، بينما يأتي آيفون 6 بلس بمانع اهتزاز بصري.

أما الأسعار فقد تم الإعلان حتى هذه اللحظة عن أسعار المقاسين بأسعار العقود (عقد سنتين مع شركات اتصالات) كما هي موضحة في الصور وسيتوفر الهاتفين في الـ 15 من سبتمبر الجاري، أما الأسعار غير المرتبطة بالعقود فقريبًا جدًا سيتم الإعلان عنها.


 

وأخيرًا أعلنت أبل عن ساعتها المنتظرة والتي تحمل اسم ساعة أبل بـ 3 أنواع و6 أساور رائعة من الألمنيوم والجلد والمطّاط، ستكون الساعة مضادة للماء وستكون بعدة ألوان وبواجهة مميزة وستأتي بتصميم من الألمنيوم، بشاشة من الياقوت وتدعم اللمس المتعدد، ومع زرين من الجوانب للتحكم بها، مع شاحن لاسلكي، وحساس لقياس نبضات القلب.

الساعة ستكون متوافقة وتعمل مع iPhone 5، iPhone 5C، iPhone 5S، iPhone 6، iPhone 6 Plus، والسعر سيبدأ من 349 دولار، ستتوفر في وقت مبكر من عام 2015.

وأعلنت أبل بأن نظام iOS 8 سيكون متوفرًا للتحميل يوم 17 من شهر سبتمبر الجاري.

لكن رغم ما تبدو عليه الهواتف والساعة الجديدة، إلا أن الانتقادات التي حصلت عليها تلك المنتجات الجديدة تزايدت بشدة عما سبق، ورغم تحقيق الهاشتاج الذي تم إطلاقه #AppleLive نجاحًا ساحقًا بأكثر من 2 مليون تغريدة خلال ساعات قليلة، إلا أن الانتقادات كانت كثيرة على الهاشتاج أيضًا.


ففي البداية، عبر الكثيرون عن خيبة أملهم في مواصفات الهواتف الجديدة التي أعلنت عنها أبل، حيث قارنها المتابعون بهواتف أقدم من إنتاج شركة سامسونغ وشركات أخرى مثل هاتف نيكسوس وهاتف S5 وهاتف إتش تي سي وان:


بعض المعلقين كتبوا عن أن قيمة هواتف آيفون الأقدم تنخفض بشكل درامي عند الإعلان عن هواتف جديدة:

ووصف بعضهم الهاتف الجديد بأنه “نكتة”:

العديدون أيضًا شككوا في قدرات البطاريات في أجهزة أبل الجديدة، لاسيما الساعة.

التعليقات وصلت أيضا إلى البث المباشر الرديء الذي أدى إلى استياء العديدين من محبي منتجات الشركة

الهواتف الجديدة أُطلق عليها “أجمل الهواتف في العالم”، لكن الأمر خاضع للمراجعة أيضًا، فصحيفة تيليغراف البريطانية قالت إن أبل الآن على القمة، وعندما تكون على القمة فإنه – مع الأسف – ليس هناك سوى طريق واحد للأسفل، هذا ما حدث مع الشركات الكبرى مثل نوكيا، بلاكبيري وسيمبيان.

أبل اعتادت أن توجد حلولاً لمشكلات لم نكن نشعر بوجودها أصلاً، وهذا كان سر تميزها، أما الآن، فإن ما تفعله الشركة هي محاولة اللحاق بالشركات التي سبقتها، فساعة سامسونغ ومواصفات أجهزتها نجدها في إصدار لاحق من أجهزة أبل، هذا بحد ذاته أمر محبط.

المصدر: عالم الإبداع + نون بوست