Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
حرب المشاريع العالمية: “B3W” ضد “الحزام والطريق”
اقتصاد
ماذا يكشف تمرد زعيم “الدفاع الوطني” في الحسكة على نظام الأسد؟
سياسة
الصحراء الغربية كمرتكز لسياسة المغرب يربك أصدقاء المملكة
سياسة
حراك السويداء.. دعم واسع وترقُّب حذر من القادم
سياسة
حملة أمنية ضد خطاب الكراهية في تركيا.. بريق أمل لكن هل تكفي؟
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
حرب المشاريع العالمية: “B3W” ضد “الحزام والطريق”
اقتصاد
ماذا يكشف تمرد زعيم “الدفاع الوطني” في الحسكة على نظام الأسد؟
سياسة
الصحراء الغربية كمرتكز لسياسة المغرب يربك أصدقاء المملكة
سياسة
حراك السويداء.. دعم واسع وترقُّب حذر من القادم
سياسة
حملة أمنية ضد خطاب الكراهية في تركيا.. بريق أمل لكن هل تكفي؟
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
تابعنا
نون بوست > سياسة > السودان: حرب الجنرالات تتصدر المشهد.. ولا حديث عن العيد

السودان: حرب الجنرالات تتصدر المشهد.. ولا حديث عن العيد

يوسف بشير  - صحفي سوداني نشر في 20 أبريل ,2023
مشاركة
FuHaDyXX0Awph0q (1)

كانت عبير علي 37 عامًا، تعمل بحيوية في إعداد حلويات العيد، على أمل أخذها إلى أسرتها الكبيرة في مدينة رفاعة وسط السودان، وذلك عندما أُطلقت أول رصاصة في حرب السعي إلى الانفراد بالسُّلطة في صباح السبت 15 أبريل/ نيسان الحاليَّ.

تركت عبير منزلها الكائن في حي الأزهري جنوبي العاصمة الخرطوم، وأسرعت إلى جلب طفليها من المدرسة القريبة من مسكنها؛ لتقضي معهما بقية اليوم تحت الأسَّرة بدلًا عن إكمال إعداد الحلويات والذهاب إلى الأسواق لشراء ملابس للأطفال. 

استطاع طارق أحمد، الذي كان بمقر عمله في وسط الخرطوم حينما اندلعت الاشتباكات، إخراج أسرته من العاصمة الخرطوم بعد أن عاشت ثلاث أيام من رعب أصوات انفجار قذائف المدفعية؛ لكن الرعب الأكبر الذي واجهته عبير هو سؤال طفلها 6 سنوات: لماذا الحرب؟

تقول عبير لـ “نون بوست”، إنها لا تملك إجابة لهذا السؤال، وأعتقد أن كل المدنيين لا يملكون إجابة أيضًا. وتشير إلى أن السودانيين عادة ما يسألون في أواخر شهر رمضان المعظم أسئلة مثل: أين أقضي أيام عطلة العيد وماذا اشترى من ملابس، لكن هذا العام تحولت إلى: أين أعثر على مياه الشرب والأكل وإلى أين انزح؟

تحولت الحياة من اعتيادية إلى نداءات إغاثة

كان اهتمام السودانيين في أواخر رمضان ينصب في شراء ملابس جديدة ولُعب للأطفال وأغطية الأسُّرة وتغيير بعض ديكون المنزل استعدادًا لعيد الفطر؛ لكن هذه الأيام تركز تفكيرهم في تبادل النصائح لتلافي آثار الأزمات الإنسانية والمعيشية والصحية والأمنية التي خلفتها الاشتباكات. 

في ظل أوضاع عدم توفر مياه الشرب والغذاء لملايين الأشخاص وصعوبة إسعاف الجرحى ودفن القتلى، تبدو فكرة الاستمتاع بالعيد “جريمة ضد الإنسانية” على حد تعبير من تحدثنا معهم.

تقول عبير إن أسرتها فرت من العاصمة الخرطوم بالملابس التي يرتديها أفرادها والهواتف المحمولة، تاركة وراها كل شيء بما في ذهب الحلي، رغم احتمال نهب جميع مقتنيات المنزل.

وتضيف: “في ظل أوضاع عدم توفر مياه الشرب والغذاء لملايين الأشخاص وصعوبة إسعاف الجرحى ودفن القتلى، تبدو فكرة الاستمتاع بالعيد جريمة ضد الإنسانية”.

قد يكون حديث عبير جلدًا للذات يمكن فهمه في سياق الأثر النفسي لحرب أُشعلت لصراع شخصين فقط: قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان “حميدتي”.

حوّل هذا الصراع الحياة في العاصمة الخرطوم من اعتيادية، إلى نداءات إغاثة في مواقع التواصل الاجتماعي، لطلب الغذاء والعلاج والإجلاء من مناطق الاشتباكات وذلك على الرغم من الفرق التطوعية في الأحياء السكنية مع انعدام أي مظاهر لوجود حكومي خدمي. 

ودفع شح المياه الجارية والإمداد الغذائي والانقطاع المتقطع للكهرباء، بعد أربعة أيام من الحصار داخل المنازل جراء الاشتباكات، آلاف الأشخاص إلى المغامرة بالخروج إلى الشارع أمس الأربعاء، لكنهم لم يجدوا المدينة التي يعرفونها، تغيرت العاصمة تمامًا.

الجثث منتشرة في الطرق والسيارات المحترقة والمقذوفات غير المتفجرة والتشوهات في المبانٍ المطلة على الطرق جراء الإطلاق العشوائي لقذائف المدفعية، لقد تحولت إلى مدينة حرب لا أحد يعرف متى تنتهي بما في ذلك الجنرالات الذين يديروها والجنود الذين يخوضونها.

الانهماك في تحليل الوضع بدل عن التحضير للعيد

وافق الجيش والدعم السريع على هدنة مؤقتة لمدة 24 ساعة لوقف إطلاق النار، دخلت حيز التنفيذ في الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي أمس الأربعاء، لكنهما لم يلتزموا بها. وهذا الاتفاق هو الرابع من نوعه الذي خرقوه.

صحيح أن الاشتباكات، ليل وفجر الخميس، كانت بوتيرة أقل مقارنة بالتي جرت طوال الأسبوع، إلا أنها استمرت على كل حال.

يحتاج السودانيين إلى هذه الهدنة للفرار من العاصمة تاركين مقتنيات حصلوا عليها بشق الأنفس في ظل استشراء الفقر، لكن طرفي القتال يحتاجها أكثر منهم لتشوين قواتهم بالعتاد الحربي، استعدادًا لحرب المدن المتوقع أن تُشن خلال أيام؛ إذ يبدو من خلال تصريحاتهم إنهم لا يرغبون في إنهاءها. 

ويوجد مخاوف من أن تصبح الخرطوم ساحة لتصفية خلافات الدول الإقليمية والدولية وتدويل الحرب، حيث تداول السودانيين بكثافة معلومات نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال تشير إلى أن قائد ميليشيا الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أرسل طائرة واحدة على الأقل لنقل الإمدادات العسكرية للدعم السريع، فيما أرسلت مصر طائرات حربية وطيارين لدعم الجيش.

يقول خالد الطيب، وهو مواطن من مدينة الدندر بولاية سنار، إن تدويل الحرب يعني استمرارها أطول فترة ممكنة، وهذا يدفعنا إلى تحليل مآلات الوضع بدلًا عن الانهماك في التحضير للعيد.

وتوقع أن يذهب السودانيون لأداء صلاة العيد في الساحات العامة والعودة إلى منازلهم، لمشاهدة تطورات العمليات العسكرية ومساعي إنهائها في القنوات الإخبارية، عوضًا عن تبادل الزيارات الاجتماعية للتهنئة بالعيد.

هذا الأمر يُشكل ضغطًا إضافيًا على ملايين الأشخاص بعد توقفهم عن العمل، بما في ذلك موظفي الدولة التي اعتادت منحهم حوافز مالية في كل عيد، ويُشكل أيضًا عائقًا أمام فرارهم من العاصمة.

ويعتقد الطيب، الذي تحدث لـ “نون بوست”، أن معظم السودانيين يعيشون حاليًا في توتر سواء كانوا في المدن التي تقع فيها الاشتباكات أو المناطق الآمنة. ويوضح: “إذا كنت في المناطق الآمنة فتحتاج إلى أن تطمئن على أحبائك الذين يسكنون في العاصمة”.

ويشير عباس أبو القاسم، موظف في مؤسسة حكومية، إلى أنه يمني نفسه بأمل كاذب في استئناف العمل، اليوم الخميس، بعد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت من أجل بحث حافز العيد وراتب شهر أبريل/ نيسان الحالي. 

ويقول لـ “نون بوست”، إنه إذا صرف راتبه سوف يوجهه إلى تأمين أكبر قدر من المواد الغذائية لأسرته، حيث أن شراء ملابس أو أغطية أسُّرة أو حلوى بات ترفًا. 

يعيش في العاصمة الخرطوم 8.6 مليون شخص وفقًا لتقديرات حكومية في 2021 فيما تذهب تقديرات أخرى إلى أن عددهم 12 مليون شخص، معظم العاملين منهم يعملون في مهن وإشغال يتلقون مقابلها المالي إما يوميًا أو شهريًا، ومع توقف الأعمال التجارية والمصرفية والحكومية يتوقع أن يكون كثير منهم بلا مال الآن.

وهذا الأمر يُشكل ضغطًا إضافيًا على ملايين الأشخاص بعد توقفهم عن العمل، بما في ذلك موظفي الدولة التي اعتادت منحهم حوافز مالية في كل عيد، ويُشكل أيضًا عائقًا أمام فرارهم من العاصمة.

علامات احتجاجات السودان ، الشأن السوداني ، العسكر في السودان
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة يوسف بشير صحفي سوداني
متابعة
صحفي سوداني
المقال السابق ٨٧٦٥ الوصاية الأردنية على القدس: تنفيذ القرارات السياسية تحت عباءة “الأوقاف”
المقال التالي WhatsApp Image 2023-04-20 at 14 لماذا يتخوف السودانيون من الدعم الإقليمي للبرهان وحميدتي؟

اقرأ المزيد

  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • أول اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالقاهرة.. الأسد يريد التطبيع دون تنازلات
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • Migration_Italy_94623 طوارئ في إيطاليا بسبب المهاجرين.. ماذا يعني ذلك؟
  • المعارضة السورية بعد تعويم الأسد.. ما أوراقها وكيف تستعيد دورها؟

قد يعجبك ايضا

سياسة

ماذا يكشف تمرد زعيم “الدفاع الوطني” في الحسكة على نظام الأسد؟

خالد الخطيب 22 سبتمبر ,2023
سياسة

الصحراء الغربية كمرتكز لسياسة المغرب يربك أصدقاء المملكة

خديجة محسن فينان خديجة محسن فينان 22 سبتمبر ,2023
سياسة

حراك السويداء.. دعم واسع وترقُّب حذر من القادم

أحمد رياض جاموس 22 سبتمبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • تاريخ
  • صحافة
  • حقوق وحريات
  • صحة
  • رياضة
  • أدب وفن
  • سينما ودراما
  • سياحة وسفر
  • تعليم
  • ريادة أعمال
  • دين ودنيا
  • طعام
  • عن نون بوست
  • اكتب معنا

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?