يحاول أردوغان من خلال تلك التشكيلة الجديدة، - بكل ما فيها من تفاصيل ومفاجآت، تعكس ملامح تغيرات جوهرية في السياسة العامة للدولة -، أن يبعث برسائل طمأنة للشارع التركي في تحسين الأوضاع خلال المرحلة المقبلة، لكن تبقى الممارسات الميدانية هي المحك الرئيسي والأساسي للاختبار والتقييم في ظل تحديات صعبة فرضتها المستجدات الإقليمية والدولية التي حدثت مؤخرًا ولا تزال تبعاتها وارتدادتها مستمرة.