إرسال أمريكا لمنظومة “ثاد” الصاروخية لـ”إسرائيل”، إنما يأتي في حقيقته لإنقاذ سمعة النظام الدفاعي الصاروخي للحليف المأزوم، ومحاولة الحفاظ على معادلة الردع الجديدة التي تحاول تل أبيب تدشينها خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد الضربات التي تلقتها مؤخرًا وتوشك أن تقوض كل مزاعم نتنياهو وحكومته حول الانتصارات الرمزية التي حققها على حساب الجبهة اللبنانية والإيرانية.