Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
قبل 36 عامًا في غزة.. حكاية النواة العسكرية التي زُرعت في الانتفاضة ونَبَتَت في الطوفان
سياسة
من أطفال الحجارة إلى “طوفان الأقصى”.. كيف تربّى هذا الجيل؟
سياسة
الصحفيون الفلسطينيون.. الوجه الآخر للمقاومة
صحافة
ظلال الانتفاضة وحرب غزة.. كيف يحبط عباس انفجار البركان الشعبي؟
سياسة
استخدام “إسرائيل” للذكاء الاصطناعي يكذب مزاعمها بـ”الدفاع عن النفس”
تكنولوجيا سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
قبل 36 عامًا في غزة.. حكاية النواة العسكرية التي زُرعت في الانتفاضة ونَبَتَت في الطوفان
سياسة
من أطفال الحجارة إلى “طوفان الأقصى”.. كيف تربّى هذا الجيل؟
سياسة
الصحفيون الفلسطينيون.. الوجه الآخر للمقاومة
صحافة
ظلال الانتفاضة وحرب غزة.. كيف يحبط عباس انفجار البركان الشعبي؟
سياسة
استخدام “إسرائيل” للذكاء الاصطناعي يكذب مزاعمها بـ”الدفاع عن النفس”
تكنولوجيا سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
تابعنا
نون بوست > سياسة > تحليلات > ماذا حدث في تركيا، وهل الشعب فعلاً أسقط الانقلاب؟!

ماذا حدث في تركيا، وهل الشعب فعلاً أسقط الانقلاب؟!

حسن إمام  - كاتب مهتم بالشأن المصري نشر في 17 يوليو ,2016
مشاركة
160715232926_attaturk_airport_640x360_reuters_nocredit

يبدو أن كل مسلمات النخبة المصرية وخاصة الإسلامية منها التي كانت على رأس السلطة في مصر قد تهاوت بشكل عملي في محاولة الإنقلاب الفاشلة والتي لم تنته تماماً في تركيا حتى الآن، فانقسام الجيش على نفسه والتظاهر السلمي فقط والرهان على الوضع الدولي لم يكونوا حاضرين في مشهد إفشال أكبر حركة إنقلاب حدثت في تاريخ حكم العدالة والتنمية. توصيف ما حدث باختصار أنه إدارة أزمة بقيادة لها قوة خشنة على الأرض تُحسن إستخدامها ببسالة، وكذلك قوة ناعمة جماهيرية تستطيع تحريكها وتوجيهها لمساعدة القوة الخشنة على أخذ التدابير اللازمة لإنهاء هذه الأزمة المفاجئة والدموية.

في نهاية يوم الجمعة ليلة العطلة الرسمية في تركيا بدأت محاولة إنقلاب عسكري على حكومة العادلة والتنمية ورئيس الدولة رجب طيب أردوجان. بدأ ذلك بالتحركات الأولى للحركة الإنقلابية وتحديداً بتطويق مقر هيئة الأركان في أنقرة بالآليات العسكرية واحتجاز رئيسها والهجوم بسلاح الجو على عدة نقاط في أنقرة وغلق جسر البسفور الذي يربط الجانب الأسيوي في اسطنبول بالجانب الأوروبي، وكذا السيطرة على مداخل المطار وأبراج المراقبة فيه، كانت حركة الشارع هادئة لكن حدث تغيير كبير عندما خرج الرئيس التركي أردوجان ومن مكالمة فيديو من هاتفه المحمول بُثت مباشرة على أحد القنوات التركية دعا فيها جموع الشعب للنزول والتظاهر.

لكن على صعيد آخر قام رئيس المخابرات في تركيا هاكان فيدان بإعطاء أمر يجب الوقوف أمامه كثيراً حيث صرح في رسالة خطية لوسائل الإعلام يقول فيها أنهم سيصمدون ويقاتلون لآخر رصاصة، تبع ذلك عمليات أمنية من القوات الخاصة أولها تأمين تحركات الرئيس التركي ومساعدته على الخروج لوسائل الإعلام ووسط الناس في شكلين متعمدين أولهما رسمي يتحدث فيها إلى وسائل الإعلام والأخرى شعبية وسط الجماهير وقبل ذلك تأمين هبوط طائرته في مطار اسطنبول بعد أن كانت سيطرت قوات من الجيش على المطار وعلى أبراج المراقبة، وكذلك في عملية أمنية فريدة لم تتكشف تفاصيلها بعد تم تحرير رئيس هيئة الأركان التركية.

تتالت بعد ذلك العمليات الأمنية في تطويق القوات العسكرية المتمركزة في المناطق المختلفة خاصة في مدينة اسطنبول، واعتقال قياداتها من قبل القوات الخاصة، وكان الدور الجماهيري هو في دعم القوات الأمنية والضغط على قوات الجيش على الأرض، وفي هذه الأثناء جابت سيارات تابعة للداخلية وسيارات مدنية أيضاً يُعتقد أنها تابعة لحزب العدالة والتنمية بدعوة المواطنين للنزول للشارع بل وقامت السيارات بنقل المتظاهيرين من الأماكن البعيدة عن البؤر المسيطر عليها من قبل الجيش إلى تلك البؤر لتعزيز تواجد الجماهير.

بعد فترة وجيزة جداً قامت القوات المتواجدة عند مطار أتاتورك الدولي بالإنسحاب وسط حشود جماهيرية كبيرة، وفي مكان آخر باسطنبول وتحديداً في تقسيم وأثناء محاولة قوات فض الاشتباك والجماهير الضغط على القوة العسكرية المتواجدة في نفس المكان قامت قوات فض الاشتباك بإطلاق الرصاص بشكل عنيف باتجاه طائرات حربية كانت تحلق على مستوى منخفض فوق الميدان في رسالة واضحة بالاستعداد للصدام.

لكن بقيت معضلة كبيرة وهو سلاح الجو التركي الذي من الواضح أن الخيانة بداخله كانت كبيرة لكن تأثيره كان محدود في اسطنبول على عكس العاصمة أنقرة، وفقد التحكم والسيطرة عليه وعلى الجيش نتيجة احتلال هيئة الأركان – العقل المدبر والموجه الأول لقوات الجيش في عموم البلاد- كان يمثل أكبر تهديد حيث بدأ بالتعامل مع أهداف في العاصمة أنقرة.

ولأن قيادة القوات الجوية مركزية ولا يمكن توجيه التشكيلات بعد هذه الخيانة بشكل اعتباطي من قبل قيادات الجيش لعدم معرفة هوية التشكيلات أو الطائرات التابعة للخونة حدث شلل في التعامل مع خطر قوات سلاح الجو إلى أن اتخذ قرار أعتقد أنه على قدر كبير من الذكاء بإعطاء أومر لتشكيل واحد فقط من مدينة إسكي شاهير بالتحليق في سماء أنقرة والتعامل مع أي طائرات تحلق في سماها وكذلك الأمر في اسطنبول وهذا في اعتقادي ما جعل تحركات سلاح الطيران وتأثيره بعد هذا القرار شبه منعدم.

حدثت عمليات أمنية أخرى وصفها أردوجان بأنها عمليات جراحية لكن لم تتكشف ولم تظهر للعيان بعد، وهي للعلم مستمرة حتى كتابة هذه السطور والأرقام الأولية تشير إلى اعتقال حوالي 3000 عسكري وأكثر من ٢٥٠٠ من المؤسسة القضائة.

بمقارنة أعداد المتظاهرين في تركيا بالأعداد التي نزلت أثناء انقلاب الثالث من يوليو في مصر فليس هناك وجه للمقارنة؛ فالأعداد في مصر أكبر بكثير لكن استثمار أردوجان وفريقه في الأجهزة الأمنية والمخابرات واختيار قيادات الجيش وقدرة إستغلال الحشود وحسن إدارة توجيهها كانت في رأيي العوامل الهامة في كسر هذا الإنقلاب المحدود والذي لم يحظى بحاضنة شعبية مؤثرة حتى في صفوف غيرالإسلاميين من العلمانيين أو القوميين.

علامات أزمات الشرق الأوسط ، الجيش التركي ، السياسة الخارجية التركية ، القوميين الأتراك ، انقلاب تركيا
علامات محاولة الانقلاب في تركيا
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة حسن إمام كاتب مهتم بالشأن المصري
متابعة
كاتب مهتم بالشأن المصري
المقال السابق 5789af01c36188961d8b4614 انقلاب تركيا: مقارنة بين ليلتين
المقال التالي 13754332_10154982146783496_7787727781891722170_n فشل انقلاب تركيا بين دولة المؤسسات و”دولة” أردوغان: ماذا بعد؟!

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

سياسة

7 سنوات على المحاولة الفاشلة.. هل حصّن أردوغان بلاده من الانقلابات العسكرية؟

رقية تشليك 15 يوليو ,2023
birol-akgun-giris
ثقافة

“المعارف التركية”.. مؤسسة حكومية لمواجهة مدارس منظمة غولن حول العالم

بيرول أكجون 11 أغسطس ,2022
علاقة-الجيش-بالسلطة-السياسية-منذ-تأسيس-الجمهورية-وحتى-محاولة-الانقلاب-الأخيرة
سياسة

بعد عقود من الانقلابات.. الجيش التركي بات محصورًا بمهام تقليدية

مأمون أبو جراد 15 يوليو ,2022

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?