Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
إهانة الوفد العربي في واشنطن.. ثمن منطقي للانبطاح
سياسة
سلاح الأنفاق.. موجز تاريخ الجبهة الخفية في مواجهة العدو
سياسة
تمويل الإمارات لأنبوب الغاز المغربي.. استهداف لنظيره الجزائري؟
سياسة
كذب إعلامي وتواطؤ سياسي.. رواية “مطاردة حماس” تخفي خطط “إسرائيل” الحقيقية
سياسة
لا يطلبن أحد من غزة أكثر مما تستطيع
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
إهانة الوفد العربي في واشنطن.. ثمن منطقي للانبطاح
سياسة
سلاح الأنفاق.. موجز تاريخ الجبهة الخفية في مواجهة العدو
سياسة
تمويل الإمارات لأنبوب الغاز المغربي.. استهداف لنظيره الجزائري؟
سياسة
كذب إعلامي وتواطؤ سياسي.. رواية “مطاردة حماس” تخفي خطط “إسرائيل” الحقيقية
سياسة
لا يطلبن أحد من غزة أكثر مما تستطيع
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
تابعنا
نون بوست > سياسة > آراء > متلازمة ستوكهولم في لبنان

متلازمة ستوكهولم في لبنان

يمان دابقي  - صحفي وكاتب سوري نشر في 12 يوليو ,2017
مشاركة
20141117-2140311548890434

يُعرف عن متلازمة ستوكهولم أنها حالة نفسية تقود المصاب إلى التعاطف مع الجلاد الذي يتفنن في طريقة تعذيب ضحيته، على اعتبار أنه مالك القوة ولا قدرة للطرف الآخر على الفلات.

وبمجرد التفكير بمجموعة من الأشخاص أنهم في موقف معين لا يملكون فيه القدرة على التحكم في مصيرهم، بسبب دافع الخوف المسيطر على تفكيرهم، يدفعهم ذلك مع تطور الحالة إلى التفكير بالنجاة والخلاص ، فيتطور تفكيرهم إلى التركيز على الخلاص عن طريق التعاطف والتفكير الإيجابي تجاه معذبهم.

تنطبق هذه الحالة على الحكومة والجيش اللبناني في تعاملهم مع نظام بشار أسد بسنوات الستة من الصراع، ولا يقتصر  التعاطف عند هذا المطاف، بل تجاوز هذا الحد ليصل إلى تعاون مباشر مع حزب الله اللبناني في تنفيذ أوامر ولاية الفقيه في طهران.

إنً ضعف النفوس في الحكومة اللبنانية والفساد المستشري بهم على مدى عقود، دفع حزب الله اللبناني إلى  زرع الفكر الطائفي في غالبية الأحزاب، وزاد عليها بث الفساد في داخل الأوساط اللبنانية لاستقطاب الحاضنة اللبنانية وضمها داخل منظومة المبادئ الطائفية العقائدية.

حزب الله استطاع وعبر وساطة إيرانية أن يغتصب لبنان ويجرده من شعار بلد الحريات، ولو سائل: من يحكم لبنان اليوم لكان الجواب حزب الله اللبناني

ولا تعدو القناعات عند هذا الحد بل إن هذه الإجابة قد تم تكريسها أكثر فأكثر مع أول تدخل للحزب في سوريا، بحجة حماية المقامات في دمشق، وهي ذات الحجة قد تم نسفها رويداً ولم تعد تذكر في قواميس محور المقاومة، بعدما أصبحت سوريا ساحة دماءٍ شاهدة على مجازر وانتهاكات مليشيات الحزب في سوريا.

ومع مرور سنوات من الصراع السوري لم نشهد أي دور للكتلة الحاكمة في لبنان، سوى سياسية النأي بالنفس، كان آخرها خطاب رئيس الدولة “ميشيل عون” المغيب الآن عن أي إدانة تدين  ممارسة الحزب عما يجري في الحدود السورية اللبنانية في مخميمات عرسال.

بدا واضحاً أن سياسية التعاطف مح الحزب أتت أوكلها عند الغالبية في الحكومة اللبنانية، بل وتعدى هذا الأمر وتجاوز خطوطه الحمراء مع تصدر الجيش اللبناني المشهد السوري، وإعلانه عن السماح بتدوين قتلى من السوريين في سجلاته والتكيف معها والمضي قدماً بتنفيذ سياسية ولي الفقيه.

ماحدث في عرسال ومازال يحدث بحق اللاجئين السورين، في استمرار الحملة الممنهجة من اعتقالات وانتهاكات بأجهزة المخابرات اللبنانية ، يُفسر من منحى أنها أخذت غطاء طائفي لتنفيذ مخطط الحزب التي بدت مؤخراً أنها تعمل على نقل التغير الديمغرافي إلى لبنان.

ومن منحى آخر تُظهر القوات اللبنانية أنها رضخت بكل قناعة، لتكون أداة تنفيذ في مقابل الخلاص الرحيم من بطش حاكمها وسيدها حزب الله، وهي نتجية منطقية لمتلازمة ستوكهوم.

تتعزز صدقة الصورة مع الاستمرار في اتباع الانحدارالأخلاقي والانحطاط الطائفي للحكومة اللبنانية الذي يضعها ويضع مصير لبنان على المحك، متناسيةً أنها ضربت بعرض الحائط وعودها بتطبيق سياسية النأي بالنفس ونسفت احترام روابط الجورا.

الطبقة الواعية يجب أن تمارس دورها في تشكيل رأي عام داخل لبنان ترفض سياسية الحزب وتطالب حتى من خروجه في سوريا

كما أن القتلى السورين الذين قتلهم الجيش، وقال أنهم ماتوا لظروف مناخية، ماهي إلا إدانة واعتراف منهم أنهم هم من قتلوهم، وإلا فماذا يعني محاولات وضع العصي بالعجلات لمنع أي تحقيق في الجرائم .

من وصل إلى هذا الحد من التعاطف مع الجلاد لا يمكن التعويل على هديه إلى مجرى التفكير السليم، وأمام هذه النتيجة لابد من تحرك دولي عربي وغربي، من منظمات حقوقية لتفعيل دور الوعي الجمعي عند النخبة المدركة والمستشرقة من انعكاس تداعيات ما يجري على لبنان.

وحتى النخب خارج لبنان، عليها العمل وتوحيد الجهود ليس لتشكل فقط حالة ضغط على المجتمع الدولي ، بل لمخاطبة الدول الداعة للبنان. فلبنان تعيش على  نفقات الدول، وباستطاعتها التأثير على الحكومة حتى تعود إلى الطبقة الواعية منهم إلى رشدها وتمارس دورها في تشكيل رأي عام داخل لبنان ترفض سياسية الحزب وتطالب حتى من خروجه في سوريا.

علامات الحرب في سوريا ، الطائفية ، حزب الله ، سوريا ، لبنان
علامات
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة يمان دابقي صحفي وكاتب سوري
متابعة
صحفي وكاتب سوري
المقال السابق الاختلاف كيف يختلف تعريف النجاح الشخصي بين الشرق والغرب؟
المقال التالي الدوحة تلقي الكرة في ملعب دول الحصار: فهل ينجح تيلرسون في مهمته؟

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

آراءسياسة

طوفان الأقصى: لا يمكن إبادة الفلسطينيين ولا محوهم عن الخريطة

مارك مهند 11 أكتوبر ,2023
آراء

بؤس المواطن المنقلب عليه

نور الدين العلوي 23 سبتمبر ,2023
المخدرات-في-العراق
آراء

وباء المخدرات يضرب العراق بقوة والحكومة عاجرة عن تجفيف المنابع

محمد عباس 2 يناير ,2022

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?