نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
منتدى الدوحة 2023: غزة تحصد التعاطف وقطر تتعهّد بمواصلة جهودها
سياسة
العراق: الميليشيات في مواجهة حكومة الإطار التنسيقي
سياسة
لماذا تركز “إسرائيل” على تدمير البنية التحتية في غزة؟
سياسة
الانتخابات المصرية.. السيسي على خطى مبارك
سياسة
حي الشجاعية.. مصنع أبطال غزّة وكابوس الاحتلال
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
منتدى الدوحة 2023: غزة تحصد التعاطف وقطر تتعهّد بمواصلة جهودها
سياسة
العراق: الميليشيات في مواجهة حكومة الإطار التنسيقي
سياسة
لماذا تركز “إسرائيل” على تدمير البنية التحتية في غزة؟
سياسة
الانتخابات المصرية.. السيسي على خطى مبارك
سياسة
حي الشجاعية.. مصنع أبطال غزّة وكابوس الاحتلال
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
تابعنا
نون بوست > سياسة > آراء > قانون المصالحة في تونس: نصف الانتصار هزيمة كاملة

قانون المصالحة في تونس: نصف الانتصار هزيمة كاملة

نور الدين العلوي  - كاتب وأكاديمي تونسي نشر في 22 يوليو ,2017
مشاركة
lshbb-ltrky-wlrby-ydrsn-lthwr-ltwnsy-fy-stnbwl

مر القانون، لم يمر بعد، سيمر بعد تعديله، سيكون مفرغًا من مضمونه، سيكون نهاية الثورة، إلخ، هذه هي المواقف التي راجت خلال نهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو/جويلية في تونس عن مسار المصالحة مع رجالات النظام القديم، والسؤال الذي بدا لي أن أطرحه خلافًا لموجة الأسئلة أعلاه: هل يملك الثوريون وأنصاف الثوريين أن يمنعوا المصادقة على القانون بقوة الثورة/الشارع؟

لأن الإجابة عن هذا السؤال تبين مسارًا ومصيرًا وتنبئ عن قادم الأفعال وتكشف أن الفعل الثوري مشروط بأكثر من القول الثوري، لذلك فإنني أرى القانون يصادق عليه والفاسدون ينجون من العقاب ودولة الفساد تجدد رجالها وقوانينها وتضحك ممن يقول ثورة، حققت الثورة بعض انتصارات على المنظومة لكنها تراجعت وفشلت في الكثير، ونصف انتصار هزيمة كاملة وإن رفض القلب التسليم.

قانون المصالحة (هزيمة لثورة)

للتذكير هو مشروع قانون تقدم به رئيس الجمهورية (الدستور يمنح للرئيس المبادرة التشريعية) من أجل العفو عن رجال الأعمال الفاسدين والإداريين الذين اشتغلوا زمن بن علي واتهموا في بداية الثورة بتسهيل الفساد المالي والسياسي والمساهمة فيه، كان القانون وعدًا من الرئيس للقوة المالية الإدارية التي وقفت إلى جانبه في انتخابات 2014 وأوصلته إلى سدة الحكم مقابل مسح تاريخها الفاسد للدخول فيما يمكن وصفه بعفو عام يجب ما قبل الثورة من جرم.

تحرك الشارع بقوة في مناسبات تقديم القانون للنقاش وقادت حركة “مانيش مسامح” الشبابية أغلب التحركات وأفلحت في تعطيل مناقشة القانون بصيغته الأولى، لكن القانون لم يُسحَب، وبعد خطاب رئيس الدولة قبل رمضان (شهر مايو) تبين أن مناورة تجري لتجزئة القانون ضمن توافق الحزبين الكبيرين (النداء والنهضة)، وقدمت أخيرًا صيغة مخففة تشمل العفو عن رجال الإدارة الفاسدين دون رجال الأعمال الفاسدين.

ويبدو أن هذه الصيغة المخففة قد خففت حدة خلاف كانت كامنة بين الحزبين عن القانون، ويبدو أنها أجلت انفجار التوافق بينهما والحفاظ على حد أدنى من الاستقرار السياسي يزينه الآن رئيس الحكومة بشعارات مقاومة الفساد لكن دون نتائج حقيقية على الأرض.

لقد تبينت أسباب الفساد وهي ليست مرتبطة بالأشخاص بقدر ما هي بنية قانونية تمكن من الاحتيال بالنصوص على النصوص

سحب القانون كان يعني انفجار حزب النداء على نفسه والإبقاء على القانون كان يعني انفجار حزب النهضة إلى حزبين على الأقل، فقراء في الشارع ضد القانون وطبقة قيادية وسطى تناور للبقاء ولو على حساب (إخوتها الفقراء)، نصف حامض نصف حلو، هذه هي الصيغة الآن ولكن الشارع يبدو غير قابل بها، والشباب يتجمع الآن (الجمعة 21-7) في الشارع ضد القانون بصيغته المخففة.

الأسئلة الخاطئة في طريق إسقاط القانون

يقول الشباب في الشارع لماذا لا ينزل حزب النهضة (حزب الفقراء) بثقله لإسقاط القانون، فهو يملك الرصيد البشري الكافي؟ ويجيب أنصار الحزب عن السؤال: لم يكن الشارع معنا عندما كنا في الحكم ولذلك لن نكون معه الآن وكل يتدبر حلاً لنفسه.

وهذا السؤال خاطئ والإجابة عنه أسوأ منه، فهي تجسيد حقيقي لكيد الضرائر الأيديولوجيين الذي يحكم المشهد السياسي التونسي منذ ما قبل الثورة وتكرس بعدها حتى وصلنا إلى طرح مثل هذه الأسئلة الخاطئة.

وجه الانحراف في الأسئلة أنها موجهة إلى النتائج القائمة وليست للأسباب التي أدت إليها، مساءلة النتيجة على أنها سبب هو جدل خاطئ والسؤال الأصح والمطلوب الآن لماذا وصلنا إلى هنا (فرض القانون بالقوة) وكيف نخرج نحو أهداف الثورة مرة أخرى؟ نعم لا تزال أهداف الثورة معروفة وواضحة ولها أنصار في الشارع وفي بعض الأحزاب، غير أن الأمر يقتضي لحظة شجاعة لطرح السؤال الضروري: كيف ننقذ أهداف الثورة المؤجلة وما آليات الفعل الثوري المناسبة؟

آن أوان التقييم

آن أوان تقييم المسار الثوري منذ الـ17 من ديسمبر رغم أن كل عملية تقييم ستصدم بمرحلة التنصل من المسؤوليات، لكن اللحظة التي يعجز فيها الشارع عن محاصرة البرلمان وفرض إرادته على النواب ضمن آليات ديمقراطية تقتضي الوقوف الفعلي عند حالة العجز وتوجب الشروع في المراجعة، لأن الاستمرار في معالجة تغول المنظومة بصفوف متفرقة وأفكار بلا خطة سيؤدي إلى وضع أشد تنكيلاً بالثورة والنصوص القانونية جاهزة بعد مثل قانون تجريم الاعتداء على الأمنيين.

إخراج الشباب الذي ربته الثورة وآمن بها  إلى أفق نضالي مختلف بالمرور من “الاحتجاج الحنجوري” إلى الفعل  السياسي والمدني الباني للدولة في المستقبل

سلسلة الأخطاء التي أدت إلى عودة المنظومة بقوة وتمكنها من السلطة وفرض أجندة العفو عن الفساد، لا يمكن أن تكون بسبب قوتها الخاصة ولكن لأنها خبرت صفًا مناصرًا للثورة بقوة ولكنه عاجز عن التنظم عجزًا فادحًا ففرضت أجندتها.

الاستباق طريق للمراجعة

عمليات التقييم السياسي معقدة وعسيرة وقليل من الأحزاب والشخصيات السياسية في العالم من يقدم نقدًا ذاتيًا ويتحمل كلفته السياسية (وهي ليست تقاليد تونسية بأي حال) لذلك عوض الانشغال بالتقييم وتحميل المسؤوليات بين مكونات صف الثورة الذي يتظاهر الآن في الشارع، يمكن البدء من نقطة متقدمة واستباقية وهي تهيئة الأرضية القانونية والمؤسساتية لقطع الطريق على الفساد في المستقبل.

لقد تبينت أسباب الفساد وهي ليست مرتبطة بالأشخاص بقدر ما هي بنية قانونية تمكن من الاحتيال بالنصوص على النصوص وعلى مسارات التطبيق بحيث يجد الموظف العمومي (موضوع النص الخلافي الأخير) منافذ وثغرات تمكنه من نيل مكاسب شخصية دون وجه قانوني.

إن العمل المنظم على حصر بوابات الفساد القانوني التي وضعت وترسخت وأكسبها الفاسدون قيمة مقدسة كما لو أن الدولة لا تسير إلا بتلك القوانين ثم  اقتراح مشاريع قوانين تتجاوز الموجود وخاصة ضمن أفق الحكم المحلي الذي تم ترسيخه في الدستور ثم السير في الشوارع لفرضها سيؤدي إلى أمور مهمة وضرورية.

الأول توحيد الأحزاب والشخصيات والمنظمات المؤمنة بالتغيير حول قضايا مستقبلية بما يجنبها الاشتباك بشأن أخطاء الماضي وعراك الضرائر بخصوص من أفسد مسار الثورة.

الثاني جر المنظومة إلى حالة من الدفاع عن نفسها عوض تمركزها الحالي في حالة هجوم مسلح بقوانينها الخاصة التي تمعشت منها طويلاً وحرصت على تطبيقها رغم الثورة وحكوماتها.

الثالث هو إخراج الشباب الذي ربته الثورة وآمن بها إلى أفق نضالي مختلف بالمرور من “الاحتجاج الحنجوري” إلى الفعل السياسي والمدني الباني للدولة في المستقبل، أي التحول من قوة احتجاج صوتي ظرفي انفعالي (توزيع اتهامات وتخوين) إلى فاعل بناء يقترح ويجادل بالمعطيات الكمية والنوعية.

سيمر القانون وسينجو اللصوص ولكن يمكن لمن آمن بالثورة أن يمنع ميلاد لصوص آخرين وهذا أهم درس يستنتج من عجز الشباب عن إسقاط القانون الحالي.

علامات أزمات تونس ، الأحزاب التونسية ، السياسه في تونس ، الشأن التونسي ، ثورة تونس
علامات
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة نور الدين العلوي كاتب وأكاديمي تونسي
متابعة
كاتب وأكاديمي تونسي
المقال السابق 013_140 كيف استخدمت طهران أسطولها الجوي المدني لنقل المقاتلين إلى سوريا؟
المقال التالي maxresdefault ماذا حدث بعد خدمة لـ 16 عامًا؟ mbc تفصل موظفين لتخفيض النفقات

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

آراءسياسة

طوفان الأقصى: لا يمكن إبادة الفلسطينيين ولا محوهم عن الخريطة

مارك مهند 11 أكتوبر ,2023
آراء

بؤس المواطن المنقلب عليه

نور الدين العلوي 23 سبتمبر ,2023
المخدرات-في-العراق
آراء

وباء المخدرات يضرب العراق بقوة والحكومة عاجرة عن تجفيف المنابع

محمد عباس 2 يناير ,2022

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?