Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
“كوب 28”.. قمة “الغسيل الأخضر” لسجل الإمارات الحقوقي والبيئي
حقوق وحريات
رحلتي للبحث عن منزل عائلتي في فلسطين ما قبل النكبة
مجتمع
مخيم الشاطئ.. من النزوح إلى مقارعة الاحتلال
سياسة
كيف ستحمي المقاومة نصرها؟
سياسة
بين منصور آل نهيان وبارونات الصحافة البريطانية
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
“كوب 28”.. قمة “الغسيل الأخضر” لسجل الإمارات الحقوقي والبيئي
حقوق وحريات
رحلتي للبحث عن منزل عائلتي في فلسطين ما قبل النكبة
مجتمع
مخيم الشاطئ.. من النزوح إلى مقارعة الاحتلال
سياسة
كيف ستحمي المقاومة نصرها؟
سياسة
بين منصور آل نهيان وبارونات الصحافة البريطانية
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
تابعنا
نون بوست > سياسة > آراء > اهتمام السعودية المفاجئ بالسودان سببه الخوف لا الصداقة

اهتمام السعودية المفاجئ بالسودان سببه الخوف لا الصداقة

نسرين مالك  - كاتبة سودانية بريطانية تعمل في القطاع المالي نشر في 6 مايو ,2019
مشاركة
سودان

ترجمة حفصة جودة

في الأيام التي تلت حرب أكتوبر بعد أن أعلن الرئيس المصري أنور السادات موافقته على وقف إطلاق النار وتوقيع معاهدة سلام مع “إسرائيل”، واجه أسئلة كثيرة عن تنازله، وعند مواجهته بهذا الاستسلام قال إنه مستعد للحرب مع “إسرائيل” وليس مع أمريكا.

وفي اليوم الثالث من الحرب وافق الرئيس الأمريكي نيكسون على “عملية عشب النيكل” وهي عبارة عن خط جوي أمريكي بهدف سد النقص في الخسائر العسكرية الإسرائيلية، وفي نوفمبر 1973 قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السفراء الغربيين في القاهرة يؤكدون الاتهامات المصرية بأن الطيران الأمريكي الحربي يُنزل معدات حربية في سيناء.

ظهر بعض من واقعية السادات في الأسابيع الماضية عندما أظهرت المملكة العربية السعودية نيتها بعدم السماح للثورة السودانية بتحقيق مطلبها وإزاحة السلطة العسكرية عن الحكم وتعيين حكومة مدنية، في الفترة التي كانت تسبق الثورة لم يكن هناك أي اهتمام سعودي بالسودان، فهو بالنسبة لها ليس سوى بلد يقدم لها الجنود الذين تستخدمهم في حربها باليمن.

وعندما بدأ البشير يخاف على زوال حكمه وسافر إلى حلفائه في المنطقة للحصول على الدعم، اعترضت السعودية وترددت في دعمه، لكن هذا التردد زال سريعًا في اللحظة التي أصبح فيها واضحًا أن هناك قوة حقيقية في شوارع السودان وعزل البشير.

أصبحت السعودية الآن تقوم بدور مدروس وهو إحباط أي محاولة تغيير سياسي قدر الإمكان

لقد ولّت الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة الوسيط الرئيسي في المنطقة واحتلت تلك المكانة المملكة العربية السعودية وأصبحت القوة الرئيسية في المنطقة في الوقت الراهن، كما ولّت الأيام التي كانت فكرة السعودية فيها عن بسط نفوذها عبارة عن ضخ الأموال للمدارس الدينية والجماعات في العالم العربي وجنوب آسيا، وأصبحت البلاد الآن تقوم بدور مدروس وهو إحباط أي محاولة تغيير سياسي قدر الإمكان.

خلال أيام من إزاحة البشير ظهرت الأموال السعودية وأعلنت مع الإمارات تقديمهما نحو 3 مليارات دولار لدعم الاقتصاد السوداني والحكومة العسكرية الانتقالية، صاحب هذا العرض ظاهرة مقلقة وغير مسبوقة، وهي حملة دعائية في وسائل الإعلام السعودية أو المتعاطفة مع السعودية.

فقد عرضت “جولف نيوز” صورة للرئيس الحاليّ للمجلس العكسري الانتقالي وقالت إنه خدم في أثناء حرب جنوب السودان ودارفور في مواقع مهمة بسبب أخلاقه المدنية وسلوكه المهني، لكن “مدنية” و”مهنية” ليست الكلمات التي قد يستخدمها الكثيرون لوصف الحرب في دارفور وجنوب السودان.

بدأت الصحيفة افتتاحيتها بتكريم مذهل للسودان ووصفته بأنه “أحد أهم الدول الإستراتيجية في العالم العربي والإفريقي”، كما لو أن السعوديين أدركوا الآن فقط حقيقة أن السودان ليس البلد الضعيف المتأخر مثلما كانوا يأملون.

أفراد العائلة المالكة وكبار الشخصيات السعودية

حاول أحد كبار الوزراء في الإمارات العربية المتحدة تبرير هذا الاهتمام المفاجئ وهذا الكرم تجاه السودان بوصفه تدبيرًا وقائيًا حكيمًا بعد اضطرابات الربيع العربي حيث قال: “لقد شهدنا فوضى شاملة في المنطقة ولا نريد المزيد منها”.

لكن هذه المودة الحديثة تجاه ما سموه “السودان الإستراتيجي” والقادة العسكريين ذوي الأخلاق “المدنية” مرتبطة أكثر بانعدام الأمان المتزايد لدى العائلة السعودية المالكة بشأن مصيرها أكثر من كونه مرتبطًا بالحفاظ على الاستقرار.

فخطر الثورة السودانية يكمن في بصيرتها والاحتمالية التي تطرحها، وإذا كانت السعودية قد اعتادت توسيع قوتها الناعمة في العالم من أجل دعوة حلفائها لمواجهة أعدائها الإقليمين مثل قطر وإيران، فإن سياستها الخارجية العدائية الآن يمكن رؤيتها في ضوء خوفها الشامل من تغير النظام.

رغم مشاكلها الاقتصادية في الداخل، ما زالت السعودية ترى أن ثروتها السيادية هي صندوق حرب ضخم تستدين منه للحفاظ على وجودها، ورغم أن الأسرة الحاكمة السعودية لديها سيطرة كاملة على السلطة فهي تعدم المعارضين داخل أراضيها وخارجها، إلا أن السودان أظهر أن تغيير النظام لا يتعلق بالتقنيات، ولا يتعلق بالقوة النارية التي قد تستخدمها المعارضة ضد الحاكم، بل يتعلق بالإرادة الشعبية، فليس بإمكانك إعدام الجميع.

لقد كانت بعض إخفاقات الربيع العربي سببًا في توطيد حكم بعض الأنظمة في الشرق الأوسط، لكن الحكمة التقليدية القديمة تقول “التغيير لا يأتي بخير”، ويبدو أن السودان يعبث بهذه الحكمة، يجب أن تحكم الأسرة المالكة أو المؤسسة العسكرية فقط، فالمنطق يقول: عندما يدخل المدنيون الحكم فإنهم يجلبون الهفوات الأمنية والإرهاب والعجز، لكن الحكومات المدنية أيضًا تهدد ببعض المضايقات مثل: الديموقراطية الحقيقية والمساءلة وحرية التعبير، والسعودية تسعى لمنع ذلك تحت دعوى السعي نحو الاستقرار مع غياب الولايات المتحدة لكن في الوقت نفسه تأييدها الضمني لذلك.

لذا بإمكان المتظاهرين السودانيين – الذين ما زالوا يواجهون الحكومة الانتقالية ويطالبون بالحكم المدني – شنّ الحرب ضد البشير وبقايا نظامه الذين ما زالوا في الحكم، لكن كيف يمكنهم مواجهة المملكة العربية السعودية وحلفائها الأقوياء في المنطقة الذين يقدمون الدعم للحكومة؟ لقد أصبح العبء أثقل على الثورة السودانية، لكن نجاحها سيهز عروش جميع المستبدين في الشرق الأوسط.

المصدر: الغارديان

علامات الثورة السودانية ، الدعم السعودي للسودان ، الربيع العربي ، السودان تنتفض ، الشرق الأوسط
علامات السودان تنتفض
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة نسرين مالك كاتبة سودانية بريطانية تعمل في القطاع المالي
متابعة
كاتبة سودانية بريطانية تعمل في القطاع المالي
المقال السابق house_of_wisdombayt_al-hikma علماء عرب ومسلمون مجهولون قدموا إنجازات مدهشة للبشرية
المقال التالي alain_de_botton_advice رواية “درب الحب”: ألن دو بوتون يحارب الرومانسية

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

آراءسياسة

طوفان الأقصى: لا يمكن إبادة الفلسطينيين ولا محوهم عن الخريطة

مارك مهند 11 أكتوبر ,2023
آراء

بؤس المواطن المنقلب عليه

نور الدين العلوي 23 سبتمبر ,2023
البرهان وحميدتي
سياسة

حرب الجنرالات في السودان.. ماذا عن الانتقال المدني للسلطة؟

عماد عنان 17 أبريل ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?