Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
قبل 36 عامًا في غزة.. حكاية النواة العسكرية التي زُرعت في الانتفاضة ونَبَتَت في الطوفان
سياسة
من أطفال الحجارة إلى “طوفان الأقصى”.. كيف تربّى هذا الجيل؟
سياسة
الصحفيون الفلسطينيون.. الوجه الآخر للمقاومة
صحافة
ظلال الانتفاضة وحرب غزة.. كيف يحبط عباس انفجار البركان الشعبي؟
سياسة
استخدام “إسرائيل” للذكاء الاصطناعي يكذب مزاعمها بـ”الدفاع عن النفس”
تكنولوجيا سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
قبل 36 عامًا في غزة.. حكاية النواة العسكرية التي زُرعت في الانتفاضة ونَبَتَت في الطوفان
سياسة
من أطفال الحجارة إلى “طوفان الأقصى”.. كيف تربّى هذا الجيل؟
سياسة
الصحفيون الفلسطينيون.. الوجه الآخر للمقاومة
صحافة
ظلال الانتفاضة وحرب غزة.. كيف يحبط عباس انفجار البركان الشعبي؟
سياسة
استخدام “إسرائيل” للذكاء الاصطناعي يكذب مزاعمها بـ”الدفاع عن النفس”
تكنولوجيا سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
تابعنا
نون بوست > سياسة > لماذا تكوّن تركيا صداقات في غرب إفريقيا

لماذا تكوّن تركيا صداقات في غرب إفريقيا

محمد أوزكان  - باحث نشر في 23 سبتمبر ,2020
مشاركة
mali turkey 2018 afp

ترجمة وتحرير: نون بوست

بينما زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مؤخرا السودان، لحث المزيد من الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل” بعد الاتفاق الإماراتي، والسعي لخلق واقع جيوسياسي جديد في الشرق الأوسط الكبير، تعمل تركيا من جهتها على عقد تحالفات جديدة في غرب إفريقيا، وهو ما سيؤدي إلى تعميق الخصومة الاستراتيجية بينها وبين فرنسا.

وقد بات هذا الأمر أكثر وضوحا في وقت سابق من هذا الشهر، بعد زيارة وزير الخارجية التركي إلى مالي وغينيا بيساو والسنغال.

ورغم أن الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي خلال الشهر الماضي لم تكن له علاقة محددة بتركيا، فإنه مثل لها دافعا قويا لتوسيع نطاق أنشطتها في منطقة غرب إفريقيا.

ولطالما أبقت تركيا عينها على مالي منذ الانقلاب السابق في 2012، وأقامت روابط مع العديد من عناصر المجتمع المدني. ولكن قبل أن تتحرك أنقرة بشأن مالي أو أي أزمة أخرى في هذه المنطقة، يجب عليها أولا الانتهاء من ترتيب الأرضية الإقليمية.

ففي وسط العداء المتزايد بين تركيا وفرنسا حول ليبيا وأزمة شرق المتوسط، يمكن أن تتصاعد التوترات قريبا وترتبط بغرب إفريقيا، حيث تعمل أنقرة على زيادة هيمنتها السياسية والعسكرية.

وفي تموز/ يوليو كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد زار النيجر ووقع اتفاقات للتعاون في عدة مجالات، من بينها العسكري. هذه الخطوة سوف تمكن أنقرة على الأرجح من إنشاء قاعدة عسكرية في هذا البلد، إلى جانب قواعدها الموجودة في قطر وليبيا والصومال.

إضافة إلى ذلك فإن التعاون العسكري وإمكانية إقامة قاعدة عسكرية هما أمران يدعمان دور تركيا في ليبيا، ويمكنانها من الوقوف في وجه أي تهديد مصري ضدها أو ضد ليبيا.

اهتمام تركيا بالنيجر له بعد آخر، يتعلق بوجود العديد من الشبكات الدينية في هذا البلد تميل نحو تركيا

أما على الصعيد الإقليمي، فإن هذه الوضعية مفيدة للطرفين، إذ أن الاتفاق بين تركيا والنيجر سوف يعزز نفوذ أنقرة في غرب إفريقيا، وفي المقابل فإن هذه الدول الإفريقية سوف تستفيد من الدعم التركي لحل الأزمة الليبية.

ويبدو أن اهتمام تركيا بالنيجر له بعد آخر، يتعلق بوجود العديد من الشبكات الدينية في هذا البلد تميل نحو تركيا. وهذا الدعم الاجتماعي، إلى جانب التعاون السياسي، يجعل النيجر حليفا موثوقا في هذا المحيط الذي تعمل فيه عديد الدول، على غرار مصر، ضد المصالح التركية.

تأمين الحلفاء

وبشكل عام كانت أنقرة تركز على تأمين حلفاء إقليميين، عند زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، ووصفه لهذا البلد بأنه “واحد من أهم بوابات تركيا نحو المغرب وإفريقيا”. ولكن في نفس الوقت لا يرغب أردوغان في وضع الجزائر في موقف صعب أمام فرنسا، ولذلك فإن ما يطلبه هو الحصول على دعم غير معلن، أو على الأقل موقف عدم ممانعة، أمام السياسة التركية الجديدة في غرب إفريقيا.

ويبدو أن هذه اليد الممدودة نحو الجزائر قد حققت نتائج، إذ أنه في وقت سابق من هذا الشهر، سافر وزير الخارجية الجزائري إلى تركيا لمناقشة التعاون الإقليمي.

photo

أردوغان يوقع مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتفاقا ثنائيا في الجزائر العاصمة في 26 كانون الثاني/ يناير.

ولا تعتمد السياسة التركية تجاه إفريقيا على مجرد حسابات قصيرة المدى. إذ أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت أنقرة تعمل على الإنفتاح تجاه إفريقيا وحققت العديد من النجاحات الكبيرة نسبيا في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ومنذ 2003 فتحت تركيا العشرات من السفارات في إفريقيا، آخرها تم الإعلان عنها مؤخرا في التوغو.

وقد تضمنت المصالح التركية في إفريقيا عناصر القوة الناعمة، وإلى جانب حضور متزايد للقوة الصلبة. ففي الصومال كانت تركيا بداية من العام 2010 تكثف نشاطها الإنساني، وتمكنت من توطيد العلاقات وكسب نفوذ عسكري وسياسي في المنطقة. كما أن تدخل أنقرة في النيجر ومالي قد يمثل تكرارا لسياستها في شرق إفريقيا.

وقد كانت لسياسة أنقرة في غرب إفريقيا تبعات على خصومتها مع فرنسا. فبينما انفتحت تركيا في الماضي على إفريقيا باستخدام سياسات القوة الناعمة، فإنها باتت الآن تنظر لهذه القارة السمراء على أنها ملعب جيوسياسي، يمكنها الدخول فيه بلا تردد ومواجهة فرنسا أو أي بلد آخر. ويبدو أن أردوغان مؤمن بأن وقته قد حان ليصبح لاعبا سياسيا مؤثرا في إفريقيا.

القوة الناعمة والقوة الصلبة

في منطقة غرب إفريقيا تنشط المؤسسات التركية ضمن سياسة القوة الناعمة. إذ أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق تدعم العديد من مشاريع التنمية في الجهة، كما أن شركة الخطوط التركية تربط دول المنطقة بالعالم، ومؤسسة رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى جلبت قرابة ألف طالب من هذه المنطقة، يتمتعون بمنحة دراسية كاملة في تركيا، وأغلبهم يدرسون السياسة والاقتصاد والهندسة.

والآن يبدو أن الأزمة الليبية تدفع بتركيا نحو تحويل قوتها الناعمة إلى نفوذ سياسي وأمني، يتجاوز منطقة شمال إفريقيا، حيث أن غرب إفريقيا بات هو محور هذا الرهان.

وفي المحصلة ستكون لسياسة أردوغان في غرب إفريقيا العديد من التبعات. حيث أنها على الأرجح ستعمق الخلاف التركي الفرنسي، وربما تؤثر على العلاقات التركية الأوروبية. كما أنها قد تخلق فرصا جديدة للتعاون مع قوى أوروبية أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا، خاصة في قضايا الأمن والهجرة، وهو ما سيكسر احتكار فرنسا للعلاقات الأوروبية مع هذه المنطقة.

أما بالنسبة للولايات المتحدة فإن الحضور المتزايد لأنقرة في غرب إفريقيا يمكن أن يمثل عاملا لفرض التوازن في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد. وكان السيناتور لينزي غراهام قد شجع على فكرة أن تصبح تركيا هي البديل للنفوذ الصيني في إفريقيا، مضيفا أن هذا سوف يفتح مجالات جديدة للتعامل بين أنقرة وواشنطن.

وبينما تتشكل الاستراتيجية التركية الجديدة في غرب إفريقيا، فإن السياسة الخارجية لهذا البلد سوف تجذب المزيد من الانتباه وتثير الجدل في السنوات المقبلة.

المصدر: ميدل إيست آي

علامات الاقتصاد الأفريقي ، الاقتصاد التركي ، التطبيع العربي مع إسرائيل ، الجيش المالي ، الحكومة التركية
علامات السياسة الأمريكية ، السياسة التركية ، العلاقات الإسرائيلية الإفريقية
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة محمد أوزكان باحث
متابعة
باحث
المقال السابق A31CC8A9-F586-4211-B477-09806AF30FE0 منتدى غاز شرق المتوسط.. محاولة جديدة لعزل تركيا عن ثروات الطاقة
المقال التالي Digital-economy-Silicon-Valley-01 “وادي السيليكون” والحلم بنسخة عربية منه

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

سياسة

قبل 36 عامًا في غزة.. حكاية النواة العسكرية التي زُرعت في الانتفاضة ونَبَتَت في الطوفان

نداء بسومي 8 ديسمبر ,2023
سياسة

من أطفال الحجارة إلى “طوفان الأقصى”.. كيف تربّى هذا الجيل؟

يوسف سامي 8 ديسمبر ,2023
سياسة

ظلال الانتفاضة وحرب غزة.. كيف يحبط عباس انفجار البركان الشعبي؟

خالد كريزم 8 ديسمبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?