Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
إحاطة عسكرية: القنابل الإسرائيلية تتساقط على غزة
سياسة
الحرب تدخل شهرها الثالث.. المقاومة صامدة وتدير المعركة باقتدار
سياسة
محاولة لفهم الموقف التركي من الحرب الإسرائيلية على غزة
سياسة
لا نفط في لبنان بعد سنة من المفاوضات.. هل خدعت “إسرائيل” حزب الله؟
اقتصاد
حكاية النووي العراقي.. حوار مع فاضل الجنابي الرئيس السابق للطاقة الذرية
حوارات
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
إحاطة عسكرية: القنابل الإسرائيلية تتساقط على غزة
سياسة
الحرب تدخل شهرها الثالث.. المقاومة صامدة وتدير المعركة باقتدار
سياسة
محاولة لفهم الموقف التركي من الحرب الإسرائيلية على غزة
سياسة
لا نفط في لبنان بعد سنة من المفاوضات.. هل خدعت “إسرائيل” حزب الله؟
اقتصاد
حكاية النووي العراقي.. حوار مع فاضل الجنابي الرئيس السابق للطاقة الذرية
حوارات
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
تابعنا
نون بوست > سياسة > تحليلات > التنين الصيني يواصل تمدده في أفريقيا

التنين الصيني يواصل تمدده في أفريقيا

نون بوست  - نون بوست نشر في 4 يناير ,2015
مشاركة
12d47a195d380c1e59ab24debe1ec49b

أصبحت الصين قوة فاعلة في العالم ولا يمكن أن نغفل تواجدها في مناطق الصراع والنفوذ العالمي، وبالطبع القرن الأفريقي هو قلب مناطق الصراع التي لا تغيب الصين عنها مطلقًا.

فمنذ نشأة جمهورية الصين الشعبية في أواخر الأربعينيات من القرن التاسع عشر حرصت الدولة الناشئة كل الحرص على أن تضع لها قدمًا في أفريقيا، حيث بدا لها دور سياسي في الفترات الأولى من الستينيات والسبعينيات بمساندة حركات التحرر الأفريقية، ثم ما لبس هذا الدور أن تحول لمصالح اقتصادية مشتركة؛ ما جعل التنين الصيني أحد أكبر القوى الفاعلة صاحبة النفوذ والمصالح في المنطقة الأفريقية بل ومتصارعة عليها.

تبنت الصين عقب مرحلة الحرب الباردة سياسة الشراكة الإستراتيجية مع الدول الأفريقية بغض النظر عن ماهية أنظمة الحكم الموجودة في السلطة في بلدان أفريقيا؛ الأمر الذي جعلها تلقى قبولًا عند كافة الدول بغضها النظر عن المطالب الدولية السياسية كأمر حقوق الإنسان والديمقراطية والحصار الاقتصادي لبعض الدول.

عملت الصين على مضاعفة حجم المساعدات التي تدمها لأفريقيا منذ العام 2006 وحتى العام 2009، حيث انعقد مؤتمر التعاون الصيني مع أفريقيا شارك فيه أكثر من 40 رئيسًا أفريقيًا في ظل تواجد قرابة 50 وفدًا أفريقيًا في هذا المؤتمر.

كما شهدت أفريقيا أكثر من 15 زيارة رسمية في تلك الفترة من وفود صينية على رأسها الرئيس الصيني ووزير الخارجية الصيني.

تنظر الصين لأفريقيا نظرة إستراتيجية اقتصادية وتقدم نفسها للجميع أنها دولة نامية لتضمن التقرب من الشعوب الأفريقية، بعد أن أدركت أهمية البعد الأفريقي كمصدر للمواد الخام، وكأكبر الأسواق المستهلكة للبضائع الصينية، حيث تم زيادة عدد السلع المعفاة من الرسوم الجمركية بين الصين وعدد من دول أفريقيا من العدد 190 إلى العدد 440، أما الجانب الذي تجذب به الدول الأفريقية فيظهر في شكل القروض والمنح والمشروعات التي تقوم الصين بها  في أغلب دول القارة السمراء، فخلال السنوات الأخيرة وقعت الصين مع 48 دولة أفريقية على اتفاقيات بشأن أموال المساعدات، كذلك نفس الأمر مع 22 دولة أخرى حيث تخصص قروض ميسرة لدعم مشروعات خاصة، وبشأن الإعفاء من الديون تم إعفاء 32 دولة أفريقية من 150 دينًا مستحقًا للصين.

كما تساهم الصين بمجال القوة الناعمة في أفريقيا، حيث تشارك في إعداد الكوادر الفنية بالتدريب في أفريقيا وإرسال البعثات الصينية للمساعدة في المجال الزراعي، إذ أقامت الصين أكثر من 10 مراكز فنية زراعية بأفريقيا شرعت في بنائها منذ 2009.

وفي مجال التنمية تلعب الصين دورًا محوريًا في أفريقيا لا يضاهيها أحد فيه، إذ تشارك في المجال الصحي المتدهور في أفريقيا بالمساعدة في بناء قرابة 30 مستشفى بتمويل صيني، كما أقامت 10 مراكز لعلاج مرض الملاريا المتفشي في أفريقيا، كما تم إرسال بعثات طبية صينية محملة بعلاج صيني لمقاومة المرض في أكثر من 33 دولة أفريقية.

وفي المجال المجتمعي تسعى الصين لبسط سيطرتها ميدانيًا عن طريق المال الصيني الذي يُضخ في المشاريع الأهلية وبقوة لكسب الولاءات في المناطق التي تغزوها اقتصاديًا.

حيث ساهمت الصين في بناء أكثر من 60 مدرسة في مناطق ريفية نائية بدول أفريقيا، كما ساهمت في مجال المواصلات وتطويره بمساعدات هائلة في البنية التحتية وغيرها، فهذه الجزرة الصينية التي تقدمها لدول أفريقيا نظير تمددها الاقتصادي في القارة السمراء.

الصين دولة ذات كثافة سكانية عالية ولديها متطلبات إستراتيجية كثيرة وهي في طور التحول إلى قوة عظمى بين الكبار، فكيف تعلم أن 60% من أراضي العالم الغير مزروعة موجود بأفريقيا ولا تحاول الاقتراب من هذه الثورة الغير مستغلة والتي تعرف الصين جيدًا كيف تستغلها عن طريق العامل البشري التي تتميز به والإمكانيات المادية المتوفرة.

فبالإضافة لمجال الزراعة في أفريقيا التي خاضت غماره الصين، لا تستطيع الصين تجاهل ملف الطاقة الذي يُمثل لها أزمة دائمة بسبب كثرة استهلاكها للطاقة، فالبترول الأفريقي نصب أعينها دائمًا لتأمين احتياجاتها من الطاقة التي تُنفق الكثير والكثير في استيرادها من أجل تأمين احتياجاتها المتزايدة، إذ تعتبر الصين ثاني أكبر الدول المستهلكة للطاقة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، فتواجد شركات البترول الصينية في دول أفريقيا بات واضحًا جدًا، بل وتدخل في منافسات حادة مع نظريتها الأمريكية للسيطرة على أكبر قدر من مصادر البترول في أفريقيا وخير مثال على هذا تواجد الشركات الصينية في السودان جنوبًا وشمالًا واستثماراتها في هذا المجال التي بلغت زهاء الأربعة مليارات دولار، بل إن هذا الأمر مدعومًا سياسيًا بعد أن عينت الصين مبعوثًا خاصًا بها لشئون دارفور ما يفسر أهمية الملف الأفريقي لدولة كالصين، كذلك الأمر في الجارة تشاد فقد احتكرت الصين ولمدة 99 عامًا النفط التشادي بعد أن أنشأت مصفاة للنفط تعمل بواقع 60% لصالح الجانب الصيني مقابل 40% للجانب التشادي.

مثال آخر يبرهن على سيطرة الصين على هذه القارة بالقوة الناعمة وهو ثمنٌ لا يقارن بما تربحه الصين نظير العلاقة الأفريقية المتينة، فقد أمّنت الصين الحصول على 11 مليون طنًا من النحاس و620 ألف طنًا من الكوبالت خلال الـ 25 عامًا القادمة من دولة الكونغو نظير مد 3000 كيلو من السكك الحديدية بالبلاد وبناء جامعتين ورصف 3200 كيلو مترًا من الطرق وبناء عدة مدارس ومستشفيات، ذلك الأمر يفسر تواجد أكثر من 40 شركة صينية في دولتين كـ “غينيا، ونيجيريا”.

الصينيون درسوا السوق الأفريقية جيدًا وهو من المعروف اقتصاديًا أنها الأضعف من ناحية القدرة الشرائية لذلك لاقت البضائع الصينية رواجًا كبيرًا بسبب أنها تكون دائمًا الأرخص وفي متناول المستهلك الأفريقي ولقدرة الصينين دائمًا على الإنتاج الكمي ضعيف الجودة؛ لذلك وجدت الصين السوق الأفريقية صيدًا ثمينًا لها لا ينافسها فيه أحد وبدأت في زيادة صادراتها للجانب الأفريقي محققة معدلات خيالية بالنسبة لهذا الأمر.

أما ما يخص المجال العسكري فالصين تمثل مصدر للتسليح في العديد من البلدان الأفريقية نظرًا لانخفاض أسعار السلاح الصيني والامتيازات التي تتلقاها حكومات تلك الدول من صفقات السلاح، كما أن الصين ليس لديها محظورات دولية في تصدير الأسلحة وغير ملتزمة بالقانون الدولي في هذا الشأن، فنظام البشير في السودان المُحاصر اقتصاديًا يعتمد على دولة كالصين كمصدر رئيسي لتسليح جيشه بهذا يكون الأمر منفعة متبادلة بين الأنظمة الأفريقية كمستوردة للسلاح بأسعار مخفضة وبين ازدهار صناعة السلاح الصيني ووجود سوق مضمونة له في أفريقيا.

انطلقت “بكين” نحو القارة الإفريقية بغير تراجع في ظل تجاهل دولي للوضع في أفريقيا، بل إنها وجّهت جزء كبير من قوتها تجاه القارة فضاعفت التبادل التجاري الخاص بها مع أفريقيا عشرات الأضعاف خلال عقد من الزمن، فأصبح قرابة 120 مليار دولارًا بعد أن كان 10 مليار دولارًا فقط.

حيث يرى خبراء اقتصاديون أن الولايات المتحدة جعلت أفريقيا في ذيل قائمة اهتماماتها ومن الطبيعي أن تملأ الصين هذا الفراغ، بينما تقوم الولايات المتحدة باتهام الصين بأن ما تفعله في أفريقيا هو استعمار اقتصادي، تؤكد الصين أن ليس لديها أية أطماع استعمارية في أفريقيا وأن دورها مقتصر على التنمية.

ومن وجهة النظر العربية  صرح وزير خارجية الصومال بأن دور الصين المتعاظم حاليًا نتيجة طبيعية لتراجع الدور العربي في أفريقيا ويؤكد أن القلق الأمريكي والأوروبي من الصين يأتي في إطار كسر الصين للمستعمرات الأوروبية في أفريقيا والتي يعتبرها الغرب أسواقًا تاريخية له.

هذه النظرة الإستراتيجية لأفريقيا لا تملكها الصين وحدها؛ فدول كتركيا وإيران وماليزيا قد نحت نفس المنحى، لكن تظل الصين هي الأنجح حتى الآن في سياستها تجاه القارة الأفريقية.

علامات أفريقيا ، البترول الأفريقي ، السلاح الصيني ، السوق الأفريقية ، العلاقات الصينية الأفريقية
علامات صعود الصين
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
المقال السابق 1-32 هل يمكن صوغ فهم جديد للدولة السلطة والدين؟
المقال التالي al-libi-al-qaeda_2694092b الفصل الأخير من قصة أبي أنس الليبي: وفاة أم قتل تحت التعذيب؟

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

تكنولوجيا

رغم الحظر الأمريكي ودون امتلاك المعدات.. كيف صنعت الصين شريحة 7 نانومتر؟

مصطفى أحمد 23 سبتمبر ,2023
اقتصاد

حرب المشاريع العالمية: “B3W” ضد “الحزام والطريق”

عبد الرحمن عادل 22 سبتمبر ,2023
الرئيسان الصيني والروسي
سياسة

الوساطة الصينية لإنهاء الحرب الأوكرانية.. دوافع وسياقات

عماد عنان 25 فبراير ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?