Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
ما مدى جدّية تهديدات الحوثيين باستهداف السفن الإسرائيلية؟
سياسة
بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية.. ماذا يريد الاحتلال من تدمير غزة؟
سياسة
تهجير أهالي غزة لا يغادر التفكير الإسرائيلي.. الخريطة الجديدة تؤكد ذلك
سياسة
فاضحة ازدواجية المشاركين.. غزة تُسقط ورقة التوت عن “كوب 28”
سياسة
اللعب بالكلمات.. اللغة كسلاح مدمّر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
صحافة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
ما مدى جدّية تهديدات الحوثيين باستهداف السفن الإسرائيلية؟
سياسة
بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية.. ماذا يريد الاحتلال من تدمير غزة؟
سياسة
تهجير أهالي غزة لا يغادر التفكير الإسرائيلي.. الخريطة الجديدة تؤكد ذلك
سياسة
فاضحة ازدواجية المشاركين.. غزة تُسقط ورقة التوت عن “كوب 28”
سياسة
اللعب بالكلمات.. اللغة كسلاح مدمّر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
صحافة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
تابعنا
نون بوست > مدونات > حروب الآنجلو – اللعبة الكبرى

حروب الآنجلو – اللعبة الكبرى

فرح عصام  - مدونة ومترجمة مهتمة بالتراث المشرقي نشر في 27 أبريل ,2015
مشاركة
123898-050-98A03C7A

لقد كانت أفغانستان دائمًا ممرًا للإمبراطوريات العظمى مُذ غزا الإسكندر الأكبر البلاد في العصور القديمة، وهكذا، سعت إمبراطوريات عظمى أخرى لاحقة لغزو أفغانستان ومنطقة وسط أسيا.

إحدى هذه البعثات الحربية إلى أفغانستان كانت في القرن التاسع عشر، وأطلق عليها اسم “اللعبة الكبرى”، أواخر العام 1830، كانت حدود كل من الإمبراطوريتين الروسية والبريطانية تطبق على أفغانستان.

بعد حرب القِرَم، لم تعد روسيا على وفاق مع بريطانيا، وكانت تخشى هذه الأخيرة من أن تحتل روسيا أفغانستان، وكانت تخشى من أن تصبح أفغانستان منطقة انطلاق الأرتال الروسية لتوسعات أكبر لاحقة باتجاه الشمال الشرقي حيث الهند التي تقبع تحت سيطرة بريطانيا، وعليه؛ أرسل البريطانيون مبعوثًا لتشكيل تحالف مع حاكم أفغانستان، دوست محمد، إلا أن هذا الأخير أراد من البريطانيين في المقابل تشكيل ذات التحالف العسكري ضد السيخ والذين كانوا قد احتلوا في حينها بيشاور القابعة ضمن الحدود الأفغانية آنذاك.

كان هذا التحالف مستحيلاً بالنسبة للبريطانيين، فهم متحالفون مع السيخ مسبقًا، بعدها تحالف الروس مع فارس (إيران)، الذين حاصروا أفغانستان من جهة الغرب وبدا لبريطانيا أن روسيا تتحين الفرصة لاحتلال البلاد، وبذا دخلت الأرتال البريطانية أفغانستان سنة 1839.

ربيعَ سنة 1839 دخلت بريطانيا البلاد بقيادة السير جون كين، من المعابر الجنوبية، الجيش الذي تألّف من 25.500 جندي لم يكن جيشًا بريطانيًّا نظاميًا إلا أنه كان “قوات الشركة الهندية الشرقية البريطانية”.

منذ اليوم الأول الذي استعمرت فيه بريطانيا الهند حتى منتصف العام 1850، حكمت هذه الشركة الهند وأدارت السيادة البريطانية للهند (الدومينيون البريطاني)، كان لدى هذه الشركة قوات مشاة وبحرية خاصة بها، ونظرًا لثرائها حظيت قوّاتها بأفضل العتاد والتدريب أكثر حتى من الجيوش النظامية نفسها.

تألفت قوّات هذه الشركة من جنود هنود يسمّونَ “sepoys-سيبويس”، وكذلك جنود بريطانيين مرتزقة.

أثناء الترحال عبر التضاريس الجبلية الوعرة لمعبر “بولان” جنوبي أفغانستان/ باكستان؛ اضطر الجيش البريطاني بطبيعة الحال للتخلي عن معداته الثقيلة، مدافعه الضخمة وحيواناته خلفه.

كان هذا الأمر مشكلة لأن العائق الرئيسيّ بين هذه الجبال ومدينة كابُل حيث يفترض نشوب المعركة، مدينة قندهار التي تحرسها الأسوار المنيعة لقلعة “غزني”، وصل البريطانيون قندهار يوم الرابع من مايو سنة 1839، وبدا لهم فورًا أن قلعة “غزني” ستكون تحديًا صعبًا.

قلعة أسوارها بارتفاع 21 مترًا، تحيطها الخنادق المائية، بوابات خشبية عملاقة مدعمّة بالصخور، مجهزة بالماء والغذاء الكافيين لأيام الحصار الطّوال، وبذا كان اقتحام القلعة دون المدفعية الثقيلة أمرًا شبه مستحيل، والمدفعية كان البريطانيون قد اضطروا للتخلي عنها في الجبل.

مع ذلك، أدى التحقيق مع جنود أفغان جرى أسرهم إلى الاعتراف بأن البوابة الجنوبية ظلّت مكشوفة كي تصل إمدادات الغذاء والخطط من كابل عبرها.

يوم 22 يوليو، وتحت وابل المدفعية الهندية الخفيفة هوت البوابة الجنوبية للقلعة، وسرعان ما اقتحم البريطانيون القلعة مشتبكين مع الأفغان الذين فيها من نقطة الصفر، ظل الاشتباك مشتعلاً يومًا بليلته، بحلول الصبح كانت القوات البريطانية قد وصلت قندهار وأعلنتها مدينة في قبضتها.

مهد سقوط قندهار الطريق للبريطانيين كي يصلوا كابل، بعدها انهارت حكومة دوست محمد، وجرى نفي هذا الأخير إلى ما يعرف اليوم ببلاد أوزبكستان، بعدها بسبع سنوات وصل البريطانيون كابُل دون مقاومة، بطبيعة الحال لم يكن استقبال الأفغان لهُم بالاستقبال الحار ولم يرموا الورود عليهم محتفلين بهم، بالنسبة للبريطانيين كان دخول أفغانستان سهلاً جدًا، لكن هل كان الاحتفاظ بأفغانستان في قبضتهم بهذه السهولة؟

هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني من هذه السلسلة.

علامات الاحتلال البريطاني لأفغانستان ، التتار المسلمون ، تدوين التاريخ
علامات حرب أفغانستان
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة فرح عصام مدونة ومترجمة مهتمة بالتراث المشرقي
متابعة
مدونة ومترجمة مهتمة بالتراث المشرقي
المقال السابق Woolly_mammoth هل يعيد العلماء الحيوانات المنقرضة إلى الحياة؟
المقال التالي morocco-mosque-e1344337321622 الرباط تراهن على الدبلوماسية الدينية لكسب أرض في أفريقيا

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

سياسة

طالبان وإيران.. شبح الحرب يتقلب بين الخلافات والمصالح المشتركة

فراس إلياس 4 يونيو ,2023
سياسة

المعركة من أجل المياه: إيران وطالبان في صراع

مايكل سكولون 1 يونيو ,2023
القطاع-الخاص-في-حرب-أفغانستان
سياسة

القطاع الخاص الأمريكي في حرب أفغانستان: العمل كحكومة موازية

إسلام السيد 2 مايو ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?