*الصورة لـبول فاليلي أحد أعضاء الوفد الداعم لعسكر مصر
كشف مقال كتبه الصحفي البريطاني بن وايت على موقع “ميدل إيست مونيتور”، عن تفاصيل متعلقة بوفد أمريكي زار مصر لدعم الانقلاب العسكري أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكر وايت أن الوفد الذي زار مصر جاء من معهد ويستمنستر الأمريكي، حيث كان من ضمن الوفد عسكريون أمريكيون متقاعدون. بالإضافة لأعضاء من جمعية مسيحية متطرفة مقرها إنجلترا اسمها “صندوق بارنابا”، ويمينيون متطرفون.
وذكر المقال أن من بين الأعضاء المشاركون في الوفد من تحدث بشكل علني عن أن الإسلام دين إرهابي، فمثلا صرح باتريك سوخديو أن “خشية الإرهابيين الإسلاميين المعاصرين إنما تعكس النموذج المتمثل بسيرة محمد”، وأننا “ينبغي علينا أن نكون ممتنين لأننا نشهد اليوم أكثر من أي وقت في التاريخ تحول أعداد أكبر من المسلمين إلى المسيحية” كما أن من بين أعضاء الوفد من صرح بدعم التغذية الإجبارية لمعتقلي غوانتانامو المضربين عن الطعام وهو العقيد المتقاعد بول فاليلي، وهي طريقة في التغذية لإجبار المُضرب عن الطعام على إنهاء إضرابه، تُصنف على أنها نوع من أنواع التعذيب.
المقال يؤكد أن هذه الزيارة وما سبقتها من زيارات ونتائجها تؤكد على ما يمكن تسميته: “تلاقي المصالح بين قادة الانقلاب في مصر وخصوم الإسلام داخل الكونغرس”.
يقول بن وايت في نهاية مقاله أن محاولات الدعم التي يحظى بها العسكر في مصر والهجمات على الحراك الإسلامي من قبل معهد ويستمنستر ومؤسسة صندوق برنابا هي بمثابة إحياء لنمط السياسات المحافظة التي تميز بها عهد ريغان أثناء الحرب الباردة، حيث تسود حالة من الخوف المرضي غير المبرر، يظهر في تصريحات عديدة من بينها تصريح لرئيسة معهد ويستمينستر التي شبهت قناة الجزيرة بالإعلام النازي والسوفييتي
نون بوست قام بترجمة المقال ويمكنكم قراءته هنا