Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
لماذا تستطيع “إسرائيل” تعذيب الأطفال الفلسطينيين المعتقلين دون عقاب؟
حقوق وحريات مجتمع
نظرة عن كثب.. هل حققت حروب “إسرائيل” السابقة ضد غزة أهدافها؟
سياسة
كيف سيخرج بايدن نفسه من وحل غزة؟
سياسة
كيف حسم السيسي نتائج الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ؟
سياسة
ملفات CTIL.. من يعبث بخوارزميات شبكات التواصل ويراقب منشوراتنا؟
تكنولوجيا
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
لماذا تستطيع “إسرائيل” تعذيب الأطفال الفلسطينيين المعتقلين دون عقاب؟
حقوق وحريات مجتمع
نظرة عن كثب.. هل حققت حروب “إسرائيل” السابقة ضد غزة أهدافها؟
سياسة
كيف سيخرج بايدن نفسه من وحل غزة؟
سياسة
كيف حسم السيسي نتائج الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ؟
سياسة
ملفات CTIL.. من يعبث بخوارزميات شبكات التواصل ويراقب منشوراتنا؟
تكنولوجيا
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
تابعنا
نون بوست > سياسة > أحدث التقارير > مقديشو والوحدة وزاويا أخرى!

مقديشو والوحدة وزاويا أخرى!

حمزة آدم  - طالب هندسة نشر في 17 نوفمبر ,2013
مشاركة
366571059_dabe2069a0_o

مقديشو، أمامها ترتبك المشاعر، ويجف القلم ، وتتلعثم الألسن ، ويأن ذلك الحنين القديم بداخلك ، لتغوص في فوضى فكرية تنقض نسيج أفكارك ، فلاتدري من أين ، وكيف تبدأ؟!.

 وكلّما حاولت البدأ والكتابة من جديد تتردد أصابعك أكثر، بأمر من قلب منهك سئم اجترار آلامه، وتحمّل جِراح الماضي بصمت لحزين المكلوم ، على أصداء حكايات سكبها الأجداد في وجداننا صغاراً ، زرعت ضمن دواخلنا فتيلاً قابلًا للإشتعال في أي لحظة ودون  سابق  إشعار، إذ لم نعد نثق بأحد أبداً ،  لا بسلطة ولا بشعب ، بل بتنا نشكِّكُ بأنفسنا وصحة ضمائرنا أيضاً !

 فماضينا بقدرما هو بهي، وبقدر ما تغنى الآباء والأجداد بجماله ، فإننا نجدنا نحاول دوماً الفكاك من دناءة بعض صفحاته ومحاولة نسيانها وطيها، بعيدًا عن مدارك أبنائنا والقادم من الأحفاد .

 فقط تكفينا تلك العبارة بشقيها “إن أعظم قائد في تاريخنا، هو صاحب أكبر مجزرة في تاريخنا أيضاً” !!

عزيزي القارئ: هل شعرت بشيء من الإرتباك مع هذ العبارة المتناقضة؟!

 وكذلك هي  بلادي مرتبكة جداً وعارية تماما،ً تبحث لها عن رداء يستر سوءة التناقض “المصنوع” مكشوفة أمام العالم ، واليوم قد طال اقتحامها بأعين القريب والبعيد،  يبدو الرداء الجديد غريـباً وغربـياً ، لأن حياكته ـ كذا ـ ستتم بواسطة خيّاط أمريكي بارع ومتمكّن جداً في مهنة الحياكة أسمه (باراك أوباما)، فمن براعته لن يكتفي بتحديد مظهر ذاك الرداء التحفة وطرازه وكيفية ارتدائه فقط ، بل سيحدد ثمن  كل شكّة إبرة في ذلك الثوب مقدماً ومؤخراً ، أرأيتم كم هو بارع ؟!

أجزم أن معظمنا يحلم بصومال موحد ، آمنٍ ، متماسك الأطراف ، لكن صدقوني لا حلم يبقى حلماً ، إلا إذا أقنعنا أنفسنا وغيرنا بأنه مجرد حلم!

”متماسك الأطراف” معناه : أن تتحد الحواضر الأربع الكبرى مجدداً ، مقديشو ، هرجيسا ، كسمايو ، بوصاصو ، ولن يتم ذلك إلا بعد أن تتواضع مقديشو ، وتعترف بأخطاها القديمة لهرجيسا ، تنطلق بعدها لمصالحة كسمايو بطريقتها وشروطها الخاصة ، لتتفرغ بعدها لإيجاد حل لمشكلة عناد بوصاصو المفاجئ .

 معادلة في الوهلة الأولى تجدها شبه مستحيلة , وفي بمنحها نظرة ثانية تدرك كم هي  ممكنة !

عزيزي الصومالي ، والصوماليلاندي ، والبونتلاندي ، والجوبالاندي !

ألا ترون أنه من العار والشنار والمهانة ، أن نتلاعن ، ونتراشق ، ونقاتل لأجداد سكنوا  التراب منذ زمن ، وتركوا لنا مسميات ركيكة نتمزق لأجلها اليوم !

ألا تتفقون معي جميعاً أن الرئيس السابق زياد برّي بقدر ما كان سياسياً محنّكاً ، كان ديكتاتورياً أحمقاً ؟!   

لن أطلب منكم نسيان الماضي وطي صفحاته فذلك ضرب من الخيال ، فقط لندّعي أننا تصالحنا ، وتناسينا فذلك أفضل لنا ولأبنائنا ، وأحفادنا ، وأجيالنا القادمة ، وليغفر كلنا لكلنا ، “ونربّتْ” على أكتاف بعضنا ، ونمارس مخلصين مع بعضنا دورالأخ المحب لأخيه ، تاركين بذلك مساحة التي تسمح للإستقرار ليعود رويدًا رويدًا ، ولنتفاعل مع المشهد في وطننا، بوعي وحكمة حتى موعد الدورة الإنتخابية القادمة، فننتخب بعدها من نراه جديراً بقيادتنا بعد أن يستتب الأمن ، ويعود الأمان ، ويصلح القضاء ، ويعود الإقتصاد -كما وعد الشيخ حسن- ، ولنمنح لهذه الحكومة الحالية فرصة علّها تبسط نفوذها المقدّر، وتحقق ماعجزت عنه الحكومات القبلية والقمعية والمعتاشة على الخوف من المجهول!

علامات مقديشو
علامات
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة حمزة آدم طالب هندسة
متابعة
طالب هندسة
المقال السابق diyarbaker ديار بكر التركية لم تعد محرمة على الساسة الأتراك
المقال التالي btxt_7422584825267d8e4ac40a توت عنخ آمون يجذب الزوار في أوروبا

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

أحدث التقارير

مشاهد من الحياة اليومية في غزة تحت القصف

يوسف سامي 17 أكتوبر ,2023
أحدث التقاريرسياسة

كوماندوز القسّام البحري ونخبة الجناح العسكري.. أين وصل أصحاب العصبات الخضراء؟

يوسف سامي 10 أكتوبر ,2023
أحدث التقارير

نحو المجهول.. نزوح متجدد في إدلب إثر القصف

عمر حاج حسين 10 أكتوبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?