Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
درنة تدفع الثمن مرتين.. الانقسام بشأن إعادة الإعمار
سياسة
الصحراء الكبرى: أقدم الصحاري وأكثرها حرًا
تاريخ سياحة وسفر مجتمع
فساد مستشر.. كيف تنهب “الإدارة الذاتية” أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية؟
سياسة
“النظام القوي والدولة الضعيفة”: كيف استطاع مبارك أن يحكم مصر 30 عامًا؟
سياسة
ذهب وأموال: سيناتور أمريكي متهم بالعمل لصالح الحكومة المصرية
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
درنة تدفع الثمن مرتين.. الانقسام بشأن إعادة الإعمار
سياسة
الصحراء الكبرى: أقدم الصحاري وأكثرها حرًا
تاريخ سياحة وسفر مجتمع
فساد مستشر.. كيف تنهب “الإدارة الذاتية” أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية؟
سياسة
“النظام القوي والدولة الضعيفة”: كيف استطاع مبارك أن يحكم مصر 30 عامًا؟
سياسة
ذهب وأموال: سيناتور أمريكي متهم بالعمل لصالح الحكومة المصرية
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
تابعنا
نون بوست > سياسة > تحليلات > تحرير الرقة أم عزلها عربيا.. حقيقة الدور الكردي بالتحالف الأمريكي

تحرير الرقة أم عزلها عربيا.. حقيقة الدور الكردي بالتحالف الأمريكي

أحمد عزيز  -  صحفي وكاتب مصري متخصص في الشئون الخارجية والعلاقات الدولية نشر في 7 يونيو ,2016
مشاركة
5

استدعت حملة التحالف الدولي على قردة داعش المتوحشة في سوريا والعراق، الاستعانة بمكونات وعناصر كانت بعيدا عن خارطة التأثير بالمشهد الجيوسياسي بالمنطقة قبلا، فلجأت الولايات المتحدة مؤخرا إلى الاستعانة بالأكراد على الحدود التركية تحت مسمى ” قوات سوريا الديمقراطية”؛ لبدء عملية موسعة ضد التنظيم قرب الحدود التركية، بدعوى تحرير منطقة منبج من أيدي تنظيم داعش، وهي منطقة تبعد عن الحدود التركية بحوالي أربعين كيلومترا، وربما من الجانب النظري مشاركة قوات كردية فيها لا تزعج تركيا، لكن الإصرار الأمريكي على الاستعانة فقط بقوات سوريا الديمقراطية التي يسطر عليها الأكراد في تحرير هذه المنطقة ذات الغالبية العربية يثير شك الجميع، خصوصا وأن الطابع الطائفي الذي اتخذته الحرب على داعش في العراق وسوريا يربك الجميع، في ظل دخول الولايات المتحدة وروسيا كطرفين في هذا الصراع، وانحيازهما إلى جانب إيران في السعي إلى الهيمنة على العراق وسوريا وعلى لبنان.

صراع عربي كردي

 وبما أن “قوات سوريا الديمقراطية” هي تسمية مموهة لقوات كردية، تعول عليها الولايات المتحدة لتحرير الرقة، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تعمل على سلخ الرقة عن الخريطة السورية، لتنضم إلى النظام الفيدرالي الذي يعمل الأكراد على إنشائه شمال سوريا، مما سيؤدي إلى صراع عربي كردي تسعى الولايات المتحدة إلى تأسيسه.

في الحادي عشر من أكتوبر 2015 تم تشكيل ما عرف بـ “قوات سورية الديمقراطية”، والتي تضم مقاتلين من أبناء المناطق الشمالية والشمالية الشرقية السورية من عرب وكرد وسريان، لكن الهيمنة على القيادة تظل للأكراد، لاسيما “قوات حماية الشعب” الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، القريب من حزب العمال الكردستاني في تركيا، الذي تصنفه واشنطن وأنقره تنظيما إرهابيا٬ وهو التشكيل الذي جاء بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تمهيداً للسيطرة على مدينة الرقة السورية ٬ ومناطق أخرى في محافظات حلب والحسكة ودير الزور، بعد الاتهامات التي طالت وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام بعمليات تطهير عرقي شمل العديد من القرى العربية في المحافظات المذكورة .

بداية الفدرلة

بمنطق السياسة فإن القوات الكردية لن تقاتل في مناطق لا تشكل بعدا قوميا لها، ولا تمثل نقطة قوة لإقامة الحكم الذاتي في مناطق معينة على غرار كردستان العراق، إذا لماذا تظهر بالرقة الآن؟

معلومة هامة سربتها مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز، تفيد بأن مكونات عربية أخرى غير الأكراد كانت تحارب إلى جانب وحدات حماية الشعب في عين العرب ” كوباني “, ولذا فمن الضروري لهذه القوات والكتائب أن تتكاتف لتحرير محافظة الحسكة بما فيها الريف، الأمر الذي يحتاج إلى التحاق جميع مكونات المنطقة بـ “قوات سوريا الديمقراطية” !، وهي التسريبات التي ترافقت مع بدء قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على العديد من القرى والمزارع قرب بلدة الهول شرقي الحسكة ٬ بعد بدء حملتها العسكرية بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية٬ ما يؤكد أن ثمة مخططاً أمريكيا للسيطرة على المنطقة الشرقية من سورية أي الأراضي التي تقع تحت سيطرة داعش , وبالتالي يكون مخطط التقسيم قد أصبح واقعاً على الأرض حيث الجيش السوري المنتمي للنظام يحقق تقدماً في الشمال والغرب والجنوب، مدعوما من روسيا وإيران وحزب الله , في حين تعمد الولايات المتحدة إلى السيطرة على المنطقة الشمالية الشرقية والشرقية من البلاد.

نصر سياسي

خبراء الحرب هنا يلمحون في التوجه الأمريكي ثمة أمر آخر يعتبرونه تغييرا جزئيا في إستراتيجيتها وأجندتها العسكرية، لاسيما بعد التدخل الروسي في الحرب بسوريا، وما فرضه من واقع جديد، حيث تحاول واشنطن استباق موسكو بإحراز نصر على “داعش”؛ بغية استثماره سياسيا من جهة٬ والحيلولة دون خروج أراض سورية من تحت سيطرة عصابات داعش لصالح روسيا وإيران وقوات الأسد في المستقبل, وتعمل كذلك على التوسع في ريف الحسكة ومن ثم الاستيلاء على الرقة دون تسليمها للأكراد لتفادي أزمة مع تركيا، ما ينبئ بأنها تؤسس لكيان أثني جديد خليط بين الأكراد والأتراك, أو ربما سلخ الرقة تماما عن محيطها العربي، وهو مخطط مرفوض من روسيا وإيران بالطبع.

تهديد الحدود التركية

الغريب فيما يحدث الآن بالرقة السورية وما حولها، هو أنه في الوقت الذي أعلنت فيه “قوات سوريا الديمقراطية” بدء معركتها لـ”تحرير الرقة” من تنظيم داعش، حاصر التنظيم مدينة مارع، شمال حلب، من جهاتها الثلاث الشرقية والشمالية والجنوبية، بينما حاصرتها “سوريا الديمقراطية” من الغرب، وهو تنسيق غريب، حيث تشكل مارع آخر مركز مهم للمعارضة المسلحة في المنطقة قبل الوصول إلى إعزاز، فالحدود التركية.

الأغرب أن واشنطن التي تدفع بقوات صالح مسلم، رئيس الاتحاد الديمقراطي “الكردي”، وحلفائه إلى تحرير الرقة من داعش، وتؤمن لهما الغطاء الجوي، لم تفعل شيئاً ضد قوات داعش المكشوفة التي تحاصر مارع، بل ساهمت في طوق الحصار على المدينة غربا، وبموازاة ذلك تضغط على تركيا للقبول بدخول “قوات سوريا الديمقراطية” مدينة منبج، غربي نهر الفرات، الأمر الذي ترفضه تركيا رفضاً قاطعاً.

هنا تعمل أمريكا على التساهل في إسقاط مارع بيد داعش، لتقوم بعد ذلك بقصف المدينة من الجو، تمهيداً لدخول القوات الكردية، لتصبح أنقرة أمام أمر واقع، هو سيطرة هذه القوات على كامل الشريط الحدودي الشمالي، بعد القضاء على فصائل المعارضة المسلحة هناك، ما يعني ارتفاع منسوب التوتر الكردي ـ العربي، ليضاف إلى سوابق “تحرير تل أبيض”، وضمها إلى فيدرالية “الأمة الديمقراطية” الأوجالانية، وينطبق الأمر نفسه على ما يحدث الآن في ريف حلب الشمالي، وخاصةً في مارع، كما ينطبق على ما يخطط لـ”تحرير” منبج وجرابلس من داعش.

وربما تعمل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من خلال تحرير الرقة بواسطة “قوات كردية” التمهيد للاعتراف بحكم ذاتي للأكراد بالتحالف مع العشائر العربية، خصوصا وأن الأطراف الكردية تجاهر باعتبار الرقة جزءا من المنطقة الكردية التي يسعى الأكراد لانتزاع اعتراف دولي بها!

علامات الأزمة السورية ، التحالف الدولي ضد داعش ، الثورة السورية ، الحرب على الإرهاب ، القوات المقاتلة في سوريا
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة أحمد عزيز صحفي وكاتب مصري متخصص في الشئون الخارجية والعلاقات الدولية
متابعة
صحفي وكاتب مصري متخصص في الشئون الخارجية والعلاقات الدولية
المقال السابق kugelman_modisplayinafghanistaniran_zarif إيران والهند: صداقة قوية تزداد رسوخًا
المقال التالي ramadanoon إنفوجرافيك: رمضان هذا العام “الأصعب” منذ 33 عامًا

اقرأ المزيد

  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • أول اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالقاهرة.. الأسد يريد التطبيع دون تنازلات
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • Migration_Italy_94623 طوارئ في إيطاليا بسبب المهاجرين.. ماذا يعني ذلك؟
  • المعارضة السورية بعد تعويم الأسد.. ما أوراقها وكيف تستعيد دورها؟

قد يعجبك ايضا

RTX72Z6P
تحليلات

الانقسام المؤسسي والاقتصادي في أفريقيا

أينوا مارين 27 مارس ,2020
social distance
تحليلات

التباعد الاجتماعي يشكّل المستقبل ما بعد كورونا

محمد بشير 20 مارس ,2020
ثورات الربيع العربي شكلت واقعًا جديد في المنطقة خلال 10 سنوات الماضية
تحليلات

الهامش الاجتماعي العربي ومعارك النخبة

نور الدين العلوي 29 ديسمبر ,2019

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • تاريخ
  • صحافة
  • حقوق وحريات
  • صحة
  • رياضة
  • أدب وفن
  • سينما ودراما
  • سياحة وسفر
  • تعليم
  • ريادة أعمال
  • دين ودنيا
  • طعام
  • عن نون بوست
  • اكتب معنا

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?