Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
الممر بين الهند والشرق الأوسط: طريق حرير جديد أم دبلوماسية مصطنعة؟
سياسة
إعادة إعمار سوريا والوعود الصينية المؤجلة
اقتصاد
تضامن وهمي: عن النسوية البيضاء ومن تبناها
مجتمع
داخل “حرب الاستنزاف” التي تشنها إيران على الصحفيين
صحافة
بعد كارثة درنة الليبية.. ما مخاطر انهيار سدّ الموصل في العراق؟
مجتمع
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
الممر بين الهند والشرق الأوسط: طريق حرير جديد أم دبلوماسية مصطنعة؟
سياسة
إعادة إعمار سوريا والوعود الصينية المؤجلة
اقتصاد
تضامن وهمي: عن النسوية البيضاء ومن تبناها
مجتمع
داخل “حرب الاستنزاف” التي تشنها إيران على الصحفيين
صحافة
بعد كارثة درنة الليبية.. ما مخاطر انهيار سدّ الموصل في العراق؟
مجتمع
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
تابعنا
نون بوست > سياسة > آراء > العقوبات الاقتصادية كسلاح أمريكي لقرع طبول الحرب

العقوبات الاقتصادية كسلاح أمريكي لقرع طبول الحرب

بن تاجة  -  مدونة وكاتبة جزائرية نشر في 13 أغسطس ,2017
مشاركة
maxresdefault-1

تعد العقوبات الاقتصادية دائمًا مقدمة للحرب، والقليلون يدركون ذلك، فقد كان الهجوم الياباني على “بيرال هاربور” عام 1941 ردًا على محاولة أمريكا شل الاقتصاد الياباني المزدهر عبر محاولة تجميد الأصول المالية، مما أدى إلى قطع العلاقات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة.

بدأت الولايات المتحدة استخدام العقوبات ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في أغسطس 1990، وفي عام 1991 غزت الولايات المتحدة العراق ودمرت تمامًا قواتها المسلحة واستهدفت مباشرة بنيتها التحتية المدنية، وعقب هذا الدمار فرضت واشنطن عقوبات إضافية على بغداد، ووفقًا للأمم المتحدة أدت هذه العقوبات إلى مصرع 1.7 مليون مدني عراقي، بينهم 500 إلى 600 ألف طفل.

لم تنته هذه العقوبات إلا بعد أن غزت الولايات المتحدة العراق مرة أخرى في عام 2003، ولم يُرفع نظام العقوبات بالكامل إلا في ديسمبر 2010.

في مايو 2004 فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على سوريا، بحجة دعم سوريا للإرهاب وفشلها في وقف المسلحين الذين يدخلون إلى العراق، وهي الدولة التي زعزت واشنطن استقرارها في البداية، وقد تبين لاحقًا أن العقوبات كانت ردًا على سوريا وعلاقتها المتنامية مع إيران، حيث إن البلدين اتفقا على معاهدة دفاع متبادل في نفس العام.

ما زالت إيران تقاوم العقوبات الأمريكية منذ فترة، وفي حالة إيران فإن الدوافع الكامنة واضحة بشكل كامل، فالعقوبات الأخيرة تهدف إلى تقويض الاتفاق النووي لعام 2015

وضعت الولايات المتحدة سوريا هدفًا لها منذ عام 2006 لتغيير نظامها، وبعد عام 2011 قصفتها علنًا تحت إدارة باراك أوباما ودونالد ترامب، وقصفت واشنطن الأراضي السورية عدة مرات في العام الماضي، وإذا لم تتدخل روسيا على الأرجح كانت ستنهار الحكومة السورية بسبب طريقة ترامب في التعامل.

بالمقابل ما زالت إيران تقاوم العقوبات الأمريكية منذ فترة، وفي حالة إيران فإن الدوافع الكامنة واضحة بشكل كامل، فالعقوبات الأخيرة تهدف إلى تقويض الاتفاق النووي لعام 2015.

مؤخرًا وليس ببعيد، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، على لائحة جديدة من العقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، وأيد الكونجرس التشريع بأغلبية ساحقة، كما اقترح السيناتور تولسي جابارد مشروع قانون يدعو للحرب، مما يثبت مرة أخرى أن الجمهوريين والديمقراطيين دائمًا يجدون أرضية مشتركة حينما يتعلق الأمر بقرع طبول الحرب على الدول ذات السيادة، مما يعد عملًا عدائيًا غير مبرر.

يعترض بعض أعضاء فريق ترامب على قرارات العقوبات التي اتخذها، مما يفسر أن هؤلاء المسؤولين لا يريدون إلقاء اللوم على بلادهم، كونها سببًا في توترات جديدة داخل المجتمع الدولي، مما يؤثر بشكل مباشر على الدولار الأمريكي.

تواصل الولايات المتحدة سياستها أحادية الجانب وتعزل نفسها عن حلفائها التقليديين بعد الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال العقوبات التي تستهدف روسيا تضر بألمانيا التي تعد حليفة واشنطن

تفرض الولايات المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية أيضًا، وهي وسيلة لاستفزاز قيادة بيونج يانج، والسؤال الآن من يقع على قائمة أمريكا للحرب أولًا، إيران أم كوريا الشمالية؟

يذكر أن ترامب يمهد الطريق أمام مواجهة إيران منذ أكتوبر الماضي، فهو يخطط لإرسال لجان تفتيش مفاجئة للمنشآت الإيرانية، على أمل إيجاد طرق لاكتشاف عدم التزام إيران ببرنامج العمل المشترك.

تواصل الولايات المتحدة سياستها أحادية الجانب وتعزل نفسها عن حلفائها التقليديين بعد الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال العقوبات التي تستهدف روسيا تضر بألمانيا والتي تعد حليفة واشنطن، وهنا يمكن أن نقول إن الولايات المتحدة تقف على مفترق طرق ويمكن أن تخسر مكانتها كقوة عظمى عالمية، وحتى تظل واقفة على قدميها عليها الابتعاد عن مسار الحرب الذي وضعته لمواجهة البلدان التي تسعى للنهوض في النظام الدولي بعيدًا عن الولايات المتحدة.

علامات السياسات الأمريكية ، العقوبات الأمريكية ، العقوبات الإقتصادية ، العقوبات على إيران ، العقوبات على سوريا
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة بن تاجة مدونة وكاتبة جزائرية
متابعة
مدونة وكاتبة جزائرية
المقال السابق gaza_ap غزة بلا عنوان.. ماذا أراد القسام من إحداث فراغ أمني وسياسي في غزة؟
المقال التالي 66-990x557 أشهر الأفلام المصرية التي ناقشت قضايا المرأة الاجتماعية

اقرأ المزيد

  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • أول اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالقاهرة.. الأسد يريد التطبيع دون تنازلات
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • Migration_Italy_94623 طوارئ في إيطاليا بسبب المهاجرين.. ماذا يعني ذلك؟
  • المعارضة السورية بعد تعويم الأسد.. ما أوراقها وكيف تستعيد دورها؟

قد يعجبك ايضا

آراء

بؤس المواطن المنقلب عليه

نور الدين العلوي 23 سبتمبر ,2023
المخدرات-في-العراق
آراء

وباء المخدرات يضرب العراق بقوة والحكومة عاجرة عن تجفيف المنابع

محمد عباس 2 يناير ,2022
آراء

“الطبيعة تتكلم”: حريق الغابات يؤجج حلم الفلسطينيين بالعودة

جوني منصور 30 أغسطس ,2021

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • تاريخ
  • صحافة
  • حقوق وحريات
  • صحة
  • رياضة
  • أدب وفن
  • سينما ودراما
  • سياحة وسفر
  • تعليم
  • ريادة أعمال
  • دين ودنيا
  • طعام
  • عن نون بوست
  • اكتب معنا

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?