Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
إحاطة عسكرية: القنابل الإسرائيلية تتساقط على غزة
سياسة
الحرب تدخل شهرها الثالث.. المقاومة صامدة وتدير المعركة باقتدار
سياسة
محاولة لفهم الموقف التركي من الحرب الإسرائيلية على غزة
سياسة
لا نفط في لبنان بعد سنة من المفاوضات.. هل خدعت “إسرائيل” حزب الله؟
اقتصاد
حكاية النووي العراقي.. حوار مع فاضل الجنابي الرئيس السابق للطاقة الذرية
حوارات
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
إحاطة عسكرية: القنابل الإسرائيلية تتساقط على غزة
سياسة
الحرب تدخل شهرها الثالث.. المقاومة صامدة وتدير المعركة باقتدار
سياسة
محاولة لفهم الموقف التركي من الحرب الإسرائيلية على غزة
سياسة
لا نفط في لبنان بعد سنة من المفاوضات.. هل خدعت “إسرائيل” حزب الله؟
اقتصاد
حكاية النووي العراقي.. حوار مع فاضل الجنابي الرئيس السابق للطاقة الذرية
حوارات
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
تابعنا
نون بوست > سياسة > أحدث التقارير > فيلم “من العدم” وجدلية الإرهاب والإرهاب المقابل

فيلم “من العدم” وجدلية الإرهاب والإرهاب المقابل

فاروق الفرشيشي  - مهندس برمجيات ومدوّن مهتمّ بعالم السينما. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الخروج عن الخطّ" نشر في 7 فبراير ,2018
مشاركة
csm_ausdemnichts-szene3_397a0b9a8e

عودتنا سينما القرن الجديد على عدو رئيسي اسمه الإرهاب، ولا تخلو سنة من دستة أفلام بعضها رخيص وبعضها متميز واستثنائيٌ يواجه فيها الأبطال شيطان الإرهاب الذي لا يرحم، يتخذ العدو أسلحة متنوعة وطرقًا يتوالد بعضها من بعضٍ، لكنه لا يملك إلا ثوبًا واحدًا، ولا يخرج إلا من رحم واحد، القاعدة أو داعش أو غيرها من التنظيمات، فالإرهاب في السينما المعاصرة، ملتحٍ أسمر الوجه تعلوه طاقية أو عمامة أو ربما كوفية أحيانًا.

هل ساهمت السينما في إثارة الهلع الأوروبي من الخطر القادم من الشرق الأوسط، أم أنها عكست هذا الخوف المتعاظم مع موجات اللاجئين الهاربين من جحيم الحروب؟ لا شك أن العلاقة جدلية، ولا شك أنها باتت مزاجًا عامًا في بلدٍ مثل ألمانيا، وربما كان ذلك دافعًا رئيسيًا للمخرج فتيح أكينFatih Akin لإنجاز عمله الأخير: من العدم Aus dem Nichts.

لمن لا يعرف أكين، فهو مخرجٌ ألمانيٌ من أصول تركية، وقد مثل هذا الوافد الحضاري نبعًا خلاقًا لفنه، ولم يشذ عمله الأخير عن القاعدة، فهو يحدثنا عن نوري الألماني ذي الأصول التركية/الكردية الذي كان يعمل في تجارة المخدرات، لا يعود بنا الفيلم إلى ماضيه، ولكننا نعرف أنه يعشق فتاة ألمانية شقراء، عشقًا توجه بزواجهما وهو لا يزال سجينًا، نعرف أنه أقلع عن تجارة السوء، وفتح لنفسه محلاً لصيانة المعدات الإلكترونية في حي كردي، واستقبل حياة عائلية هادئة.

لكن عدسة الكاميرا لا تهتم بنوري بقدر اهتمامها بكاتيا زوجته، وسرعان ما نفهم الأسباب حين نرى معها الركام المتبقي من محل زوجها، ومنه ومن ابنهما، نرصد انفعالاتها، مشاعرها، انزلاقها المستمر نحو الاكتئاب، نفعل ذلك دون أن نغفل تطور الأبحاث بخصوص التفجير.

يأتي فيلم “من العدم” في سياق سياسي مضطرب في ألمانيا، إذ تتصاعد شعبية الأحزاب اليمينية مع تهافت الإعلام الألماني على كل الحوادث الاجتماعية التي يكون أبطالها لاجئين سوريين أو مهاجرين أتراك

كانت الشرطة تبحث في خط المألوف: بما أنه كرديٌ تركي أي شرق أوسطي، فله حتمًا أعداء إرهابيون، ولو كان ملحدًا كما تصر على ذلك زوجته المنهارة، فقد عاد حتمًا إلى تجارة المخدرات، أو على الأقل، تعرض إلى عملية انتقام من عملائه القدامى، لا يبدو أن أحدًا منهم يعبأ بشهادتها عن الفتاة الشقراء التي أوقفت دراجتها الجديدة أمام المحل، وكان فيها صندوق صغير، دون أن تسعى إلى حمايتها بقفل ما.

لم يحصل ذلك إلا وهي على مشارف الهلاك، قاب قوسين أو أدنى من الضياع الأبدي، لقد وجدوا الفتاة إياها، والواضح أنها تنتمي إلى تنظيم نازي معادٍ للمهاجرين!

ينقلب الفيلم إلى سينما المحاكم، Court Movie، إذ رغم الأدلة البديهية ضد الفتاة وصديقها النازي، كان التشكيك في كل شيء ممكنًا، وبدا كما لو أن المحكمة ستشكك في أي تسجيل مرئي يثبت وقائع الجريمة، تتصاعد وتيرة الإثارة بين محامي الدفاع ومحامي الادعاء، بين ما يراه الجمهور بديهيًا وما يراه القانون معادلة رياضية، ودون حرق أحداث الفيلم، تنتقل الأحداث من المحكمة إلى فضاء ثالث، أكثر التباسًا، وبعد جزءٍ أول غلبت عليه العاطفة والمشاعر، وجزءٍ ثانٍ غلبت عليه العقلانية، كان الجزء الأخير عمليًا، غلبت عليه الأفعال، ومع ذلك، أثار هذا الجزء الجدل الأكبرعن الفيلم، وانتقاد المنتقدين، وربما سخطهم.

يأتي فيلم “من العدم”، في سياق سياسي مضطرب في ألمانيا، إذ تتصاعد شعبية الأحزاب اليمينية مع تهافت الإعلام الألماني على كل الحوادث الاجتماعية التي يكون أبطالها لاجئين سوريين أو مهاجرين أتراكًا، ويسجل رصيد الكراهية والعداء تجاه ذوي الأصول المشرقية الإسلامية نسبًا قياسية، لذلك، ذهب البعض إلى اعتباره ردة فعلٍ من أكين تجاه ما يحدث، فأشاحوا بوجوههم عنه، واعتبروه انفعاليًا وصبيانيًا خصوصًا مع نهايته التي لم يتقبلها الجمهور الأوروبي، ففي مثل هذه المواقف يتحول هؤلاء إلى طاهرين أكثر وداعة من غاندي، “لا لمحاربة الإرهاب بإرهاب مماثل”، ولكن هذا ما يقوله الفيلم أيضًا!

إن غرض الفيلم ليس معاداة العدالة، ولا الدعوة إلى الانتقام الشخصي، بل تحذير قوي من تصاعد لهجة العداء، هو تذكير لألمانيا المتطرفة بأن عنفها ولو كان مبررًا فلا شرعية له!

ولكن هذا ليس كل شيء، فقد استطاع أكين أن يحجب عن المشهد الدرامي العنصر المهاجر ليجعل الصراع أشقر ـ أشقر، صراع بين كاتيا زوجة الكردي، والحبيبين النازيين، لم نر ما فعلا بضحيتيهما، بل رأينا ما فعلا بكاتيا الألمانية مثلهما، رأينا كيف اغتالا أحلامها وابتسامتها، كيف أدخلا حياتها إلى حجرة التعذيب، إن هذا الخيار المتمعن وحده، كفيل بالإجابة عن المنتقدين، فنحن لسنا أمام فيلم انفعالي، ولسنا أمام ردة فعلٍ بل أمام إجابة متينة.

لا أحد ينكر الإرهاب القادم من الشرق، لكن لا أحد يتحدث عن الإرهاب المقابل، لا أحد يتحدث عن تصاعد الكراهية تجاه كل ما هو شرقي، كأن هؤلاء ليسوا ضحايا الإرهاب الأسبقين، يحذر أكين، من أدلجة الإرهاب، وإكسابه هوية لا يملكها، فيستعمل عائلة هجينة لهذا الغرض، فسواء ذهب نوري أو كاتيا ضحية الإرهاب، وسواء كان الإرهاب أشقر أو أسمر، فالنتيجة واحدةٌ، والباقي خاسرٌ لا محالة.

كما كانت الإحالة على اليونان كامتدادٍ للفكرة الإرهابية أكثر التباسًا وإحراجًا، فهي من ناحية إحالة على عالمية التطرف كظاهرة فوق إديولوجية، ومن ناحية أخرى، إشارة إلى الدور الألماني في المسألة اليونانية، لكننا أيضًا لا نقدر على تناسي أصول أكين التركية وهو يتحدث عن اليونان.

“من العدم” فيلم ذو نفسٍ واقعيٍ، يتخلى عن موسيقى الخلفية، ويحبذ القمرة المتحركة المتابعة للبطلة، كأنها تروي الأحداث كما تراها، غرضها ليس تقريبنا من البطلة، بل إشراكنا في الأمر، وإحلالنا محلها، لقد كانت كتابة الفيلم صارمة في هذا الاتجاه، فوفقت فيه توفيقًا كبيرًا، وزاد عمل ديانه كروغر Diane Kruger على شخصية كاتيا في دعمه، لم يكن حصولها على سعفة كان Cannes السنة الماضية محاباةً أو مجانيًا، فقد قدمت أداءً عظيمًا بالفعل، أقنع الفرنسيين رغم التقييم الهزيل الذي حصل عليه الفيلم هناك، في المقابل احتفت به الولايات المتحدة بشكل كبير، فمنح جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي، رغم عدم ترشيحه للأوسكار في الفئة نفسها

علامات أفلام السينما ، أفلام سينمائية ، الإرهاب ، الإرهاب في السينما ، السينما الأوروبية
علامات
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة فاروق الفرشيشي مهندس برمجيات ومدوّن مهتمّ بعالم السينما. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الخروج عن الخطّ"
متابعة
مهندس برمجيات ومدوّن مهتمّ بعالم السينما. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الخروج عن الخطّ"
المقال السابق 5a16cf6495a597870a8b4567 سنة على نهاية ولاية بوتفليقة.. هل تتفق المعارضة الجزائرية على مرشح رئاسي؟
المقال التالي non سكان المقابر في مصر.. حياة فوق رفاة الموتى

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

أحدث التقارير

مشاهد من الحياة اليومية في غزة تحت القصف

يوسف سامي 17 أكتوبر ,2023
أحدث التقاريرسياسة

كوماندوز القسّام البحري ونخبة الجناح العسكري.. أين وصل أصحاب العصبات الخضراء؟

يوسف سامي 10 أكتوبر ,2023
أحدث التقارير

نحو المجهول.. نزوح متجدد في إدلب إثر القصف

عمر حاج حسين 10 أكتوبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?