Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
لماذا تأخّر التعديل الحكومي في تونس؟
سياسة
بيئة قاسية.. من يسكن الصحراء الكبرى؟
سياسة مجتمع
السعودية والاحتلال.. طريق التطبيع يمرّ عبر بوابة السلطة
سياسة
الوكالة اليهودية ووزارة الهجرة: كيف تسلم الغرباء أراضي أجدادنا؟
سياسة
الممر بين الهند والشرق الأوسط: طريق حرير جديد أم دبلوماسية مصطنعة؟
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
لماذا تأخّر التعديل الحكومي في تونس؟
سياسة
بيئة قاسية.. من يسكن الصحراء الكبرى؟
سياسة مجتمع
السعودية والاحتلال.. طريق التطبيع يمرّ عبر بوابة السلطة
سياسة
الوكالة اليهودية ووزارة الهجرة: كيف تسلم الغرباء أراضي أجدادنا؟
سياسة
الممر بين الهند والشرق الأوسط: طريق حرير جديد أم دبلوماسية مصطنعة؟
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
تابعنا
نون بوست > سياسة > آراء > محور تل أبيب – القاهرة – الرياض: هلموا لمكافحة الربيع!

محور تل أبيب – القاهرة – الرياض: هلموا لمكافحة الربيع!

ليون هادار  - صحفي ومحلل سياسي أمريكي نشر في 17 أغسطس ,2014
مشاركة
Egypt-protest

ترجمة وتحرير نون بوست

كان صناع السياسية الأمريكيين يحلمون بخلق شرق أوسط جديد، طبقًا لإجماع المتخصصين في السياسة الخارجية – سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، ليبراليين أو محافظين – في أعقاب هجمات سبتمبر 2001، فقد كانوا يرون أن “التطرف الإسلامي” سببه القمع واليأس، وهكذا كان للولايات المتحدة دور في الضغط لتعزيز الإصلاح الديمقراطي ودعم حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بدلاً من موقفهم السابق بتبني سياسات تهدف إلى الحفاظ على الوضع الراهن والذي بموجبه يحكم ديكتاتوريون أو عسكريون مستبدون أو ملوك مطلقي السلطات، العالم العربي.

لكن الآن، الرؤية الأمريكية للإصلاح والديمقراطية في الشرق الأوسط تقبع تحت الرماد، فقد كان من المفترض أن تصبح الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين خطوة أولى في تنفيذ برنامج الحريات الذي تحدث عنه جورج بوش، لكن ما فعله بوش والأمريكيون كان أن أطلقوا العنان لحروب طائفية تجتاح العراق وامتدت إلى سوريا ولبنان وأدت إلى صعود تنظيم متطرف يعلن خلافة على أرض قام بالسيطرة عليها، في مشهد يجعل من النظام البعثي الوحشي الذي قاده صدام حسين يبدو في ديمقراطية جيفرسون والآباء المؤسسين للولايات المتحدة.

وبينما تستمر الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، ينبغي أن نتذكر أنه بالتزام الأمريكيين بنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وصلت حماس إلى السلطة لأول مرة في انتخابات نزيهة في يناير 2006، ضغط الفلسطينيون والإسرائيليون لاحقًا في واشنطن وفي كل مكان لتأجيل الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة إذ كانت تشير استطلاعات الرأي إلى احتمالات فوز حماس، رفضت كوندوليزا رايس وأصرت قائلة إن “عقد انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 25 يناير 2006 تمثل خطوة رئيسية في عملية بناء دولة ديمقراطية في فلسطين”.

وبينما كان النموذج الذي تبناه بوش يعتمد على الفعل وتغيير الواقع حتى لو كان باستخدام التدخل العسكري، إلا أن الأمر اختلف في عهد أوباما، فالنهج الذي اعتمده الأخير مع مساعديه الليبراليين كان أكثر تكيفًا مع الواقع في العالم العربي والشرق الأوسط، لاسيما اعتماده على رد الفعل في التعامل مع الزلازل السياسية التي أشعل فتيلها الربيع العربي، بما في ذلك التحدي الأكبر بالتخلي عن الحكام المستبدين المؤيدين للولايات المتحدة في مصر وتونس.

في الواقع، لقد رحب النقاد من المحافظين الجدد ومن الليبراليين ومن وسائل الإعلام بالإطاحة بالديكتاتور المصري حسني مبارك بنفس الطريقة التي أشادت بها وسائل الإعلام تلك بسقوط صدام حسين، على اعتبار أن تلك الثورات هي النموذج الأقرب للثورات الملونة في أوروبا الشرقية أو الثورات التي أطاحت ببقايا الأنظمة الشيوعية عقب 1989، بدأ أوباما ومساعدوه في الحديث بشأن حاجة الولايات المتحدة إلى ركوب تلك الموجة من التغيير، وإلا فسيتم تجاوز الولايات المتحدة وستفقد تواجدها في الشرق.

شدد أوباما حينها قائلاً إن الولايات المتحدة بحاجة لمخاطبة الربيع العربي، والقوى المؤثرة فيه، والسؤال الآن، يقول أوباما “ما الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في هذه المرحلة؟”.

وعلى عكس بوش، لم يكن نهج أوباما نتيحة مذهب عقائدي شديد التطرف، لكن أوباما كان متخبطًا في معظم الوقت، كان يعطي الضوء الأخضر لإجراء انتخابات حرة في تونس، لكنه لمصالح أخرى يرفض فعل ذلك في البحرين، يستخدم القوة للإطاحة بالقذافي في ليبيا، ويرفض استخدامها في سوريا.

وبعد قرار أوباما التخلي عن حليفه طويل الأمد حسني مبارك، والقبول بنتائج انتخابات أتت بالإخوان المسلمين إلى السلطة، انعكس ذلك بشدة على السياسة الأمريكية وترددت أصداء فوز الإخوان في جميع أنحاء المنطقة، لقد أرعب الإسرائيليين والسعوديين أن الرئيس الأمريكي كان يؤمن بأن النموذج الإسلامي الديمقراطي على الطريقة التركية سيكون مقبولاً في شرق أوسط جديد بعد الربيع العربي. 

وعلى عكس المفكرين الغربيين والنخب السياسية، لم يقتنع السعوديون والإسرائيليون أبدًا بأن المنطقة على وشك الدخول في حقبة تاريخية جديدة تتبنى فيها بلدانها مشروعًا تحديثيًا تنويريًا، لكن بدلاً من ذلك، رأى السعوديون والإسرائيليون ومن يريدون الإبقاء على الوضع القائم من الديكتاتورية والجهل الذي يضرب في أطناب المنطقة، أن ما يحدث هو صراع على السلطة بين الجماعات العرقية والدينية والقبلية والقوى الإقليمية أو العالمية التي تدعمها.

ومن ذلك المنظور رأى السعوديون والإسرائيليون في الإطاحة برئيس أكبر دولة عربية (مبارك)، وفي الانتخابات التي تلت ذلك، تهديدًا مباشرًا لمصالحهم، وفي نفس الوقت خدمة للمصالح التركية؛ ومن هنا لم يكن من المستغرب أن تشترك تلك الدول في الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين وأن ترى مصلحة الرياض وتل أبيب في عودة الجيش إلى السلطة في القاهرة.

الإسرائيليون والسعوديون لديهم تخوف من جهود أوباما كذلك لاستيعاب الإيرانيين، بالإضافة إلى التخوف المصري الإسرائيلي من حماس، وهو ما ظهر في التعاون المصري الإسرائيلي الأخير في محاولة سحق القوة العسكرية لحماس، يعتقد المراقبون أن هذا التوجه ليس توجهًا استراتيجيًا طويل الأمد، لكنه توجه تكتيكي يعتمد على المصالح المشتركة، وهو يعكس الحاجة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي أنشأته عدم قدرة الولايات المتحدة على مواصلة الحفاظ على دورها كقوة مهيمنة في المنطقة.

بكلمات أوضح، عندما تعاملت إدارة أوباما مع الواقع الجديد من خلال محاولة استيعاب بعض اللاعبين المناهضين للأنظمة القديمة، قرر السعوديون والمصريون والإسرائيليون مقاومة النهج الأمريكي، والذي يعارض مصالحهم، وكما أظهرت سياسات تلك القوى خلال الحرب على غزة، فهم لا يتوقعون مساعدة أمريكية، هم مستعدون لاتخاذ مواقف شديدة العنف، حتى لو خالفت التوجه الأمريكي أو لم تتماش مع موقف واشنطن.

بطريقة ما، تذكر هذه الشراكة بتلك التي أقامتها تل أبيب مع أنقرة خلال الحرب الباردة رفضًا للدعم الأمريكي للمجاهدين العرب.

في النهاية، لا يمكن إعادة النظام إلى الشرق الأوسط دون إمكانية إضافة إيران والتعاون معها بالإضافة إلى توفير أشكال من الاستقلال للفلسطينيين والأكراد.

يجب على الأمريكيين أن يرحبوا بإعادة النظام والهدوء إلى الشرق الأوسط مع الاستمرار في تشجيع الإصلاحات السياسية والاقتصادية التدريجية إلى المنطقة، بدلاً من العمل مثل التبشيريين بالديمقراطية، فالفكرة الخيالية بشرق أوسط جديد تم دفنها بالفعل في الموصل وأربيل وفي غزة.

المصدر: هافنتون بوست

علامات الانقلاب العسكري في مصر ، العدوان على قطاع غزة ، العلاقات السعودية الإسرائيلية ، العلاقات المصرية الإسرائيلية
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة ليون هادار صحفي ومحلل سياسي أمريكي
متابعة
صحفي ومحلل سياسي أمريكي
المقال السابق c34fbf2a266aba0a9ac5182979e372fb مفاوضات القاهرة تبدأ من جديد، وعباس يتمسك بالمبادرة المصرية
المقال التالي 53edf0a4611e9ba6748b459e حاكم ميزوري يعلن الطوارئ وحظر التجوال في فيرغسون

اقرأ المزيد

  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • أول اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالقاهرة.. الأسد يريد التطبيع دون تنازلات
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • Migration_Italy_94623 طوارئ في إيطاليا بسبب المهاجرين.. ماذا يعني ذلك؟
  • المعارضة السورية بعد تعويم الأسد.. ما أوراقها وكيف تستعيد دورها؟

قد يعجبك ايضا

آراء

بؤس المواطن المنقلب عليه

نور الدين العلوي 23 سبتمبر ,2023
سياسة

شركات العلاقات العامة.. مصانع التزييف والمبالغة في العالم

إسراء سيد 4 أغسطس ,2023
سياسة

الطمأنينة الحرام.. القوميون واليسار يدمرون بلدانهم

نور الدين العلوي 31 يوليو ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • تاريخ
  • صحافة
  • حقوق وحريات
  • صحة
  • رياضة
  • أدب وفن
  • سينما ودراما
  • سياحة وسفر
  • تعليم
  • ريادة أعمال
  • دين ودنيا
  • طعام
  • عن نون بوست
  • اكتب معنا

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?