Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس في الرياض، المملكة العربية السعودية، 27 أيلول/سبتمبر 2023.
5 أشكال للتطبيع السعودي الإسرائيلي الموجود بالفعل
سياسة
الصحراء الكبرى.. عادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين
سياسة
تسوية الأزمة اليمنية.. المفاوضات في السعودية والقلق في الإمارات
سياسة
الفرقة الرابعة.. شبكات دويلة داخل دولة
سياسة
القوة العظمى المختلة: هل يمكن لأمريكا المنقسمة أن تردع الصين وروسيا؟
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس في الرياض، المملكة العربية السعودية، 27 أيلول/سبتمبر 2023.
5 أشكال للتطبيع السعودي الإسرائيلي الموجود بالفعل
سياسة
الصحراء الكبرى.. عادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين
سياسة
تسوية الأزمة اليمنية.. المفاوضات في السعودية والقلق في الإمارات
سياسة
الفرقة الرابعة.. شبكات دويلة داخل دولة
سياسة
القوة العظمى المختلة: هل يمكن لأمريكا المنقسمة أن تردع الصين وروسيا؟
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
تابعنا
نون بوست > سياسة > التطبيع العربي الإسرائيلي يسحق القانون والعدالة الدوليين

التطبيع العربي الإسرائيلي يسحق القانون والعدالة الدوليين

أوجينيو غارسوا  - محرر في صحيفة بوبليكو الإسبانية نشر في 15 سبتمبر ,2020
مشاركة
5f5fae4b7f418

ترجمة وتحرير نون بوست

لعل تحطيم القانون والعدالة الدوليين يعتبر من أبرز نتائج “التطبيع” العربي الإسرائيلي، الأمر الذي لن يؤثر على وضع الفلسطينيين فحسب، بل ستكون له تبعات على منطقة الشرق الأوسط بأكملها. قد يخلق التطبيع على المدى القصير وهما خاطئا بالتوازن الإقليمي، ولكن على المدى المتوسط، ​​سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار مع تداعيات خارج المنطقة، بما في ذلك أوروبا.

من المؤكد أن الفلسطينيين سيعانون بشكل مباشر وعميق من اتفاقيات السلام التي وقعتها الإمارات العربية المتحدة والبحرين. مع العلم أن هاتان الدولتان لا يعتبران أبطال العالم في مسائل متعلقة بحقوق الإنسان، بل إنهما يزعزعان بلا هوادة استقرار المنطقة في حربهما ضد الإسلام السياسي، مهما كان معتدلا. ولعل “إسرائيل” أيضا لا تتخلف عن الركب بشأن هذه المسألة.

صحيح أن “إسرائيل” تحافظ على هيكل ديمقراطي وأن استطلاعات الرأي تحدد من يحكم البلاد. في المقابل، تسمح “إسرائيل” لنفسها بإبرام المعاهدات والاتفاقيات لفرض فصل عنصري واضح في الأراضي المحتلة بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة واللامبالاة الأوروبية المستمرة. 

في هذا الإطار، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الرئيس محمود عباس كان ينبغي أن يستقيل منذ سنوات عديدة. منذ وفاة ياسر عرفات قبل خمسة عقود، سمح عباس ل”إسرائيل” بالتلاعب بالفلسطينيين بدلا من جعل الدولة اليهودية مسؤولة عن قضية الاحتلال. بالنسبة ل”إسرائيل”، يُعد هذا الوضع مريحا للغاية حيث يدير عباس الاحتلال ويسمح بمواصلة توسيع استعمار الأراضي الفلسطينية.

في الحقيقة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبرر استمرار عباس في منصب الرئيس بشكل وهمي ومواصلة خداعه لشعبه سنة بعد أخرى. خاصة حين يتضح أن عباس قاد الفلسطينيين إلى طريق مسدود من خلال الوعد بحل الدولتين، الأمر الذي صدقه هو وأربعة مسؤولين فقط من بروكسل الذين يتعاونون مع “إسرائيل” بقدر ما يتعاون عباس نفسه مع قدرته الهائلة على كتابة بلاغات سخيفة وغير مجدية. 

بات من المؤكد أن تطبيع الإمارات والبحرين مع “إسرائيل” سيتبعه عاجلا وليس آجلا تطبيع المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، إنه أمر لا مفر منه في السياق الدولي الحالي. على الأرجح، يعمل الرئيس دونالد ترامب على ترك مسألة تطبيع المملكة العربية السعودية مع “إسرائيل” إلى وقت لاحق باعتباره انقلابا آخر قبل الانتخابات المقرر تنظيمها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

في حال اعتبرنا أن “إسرائيل” مختصة في زعزعة استقرار كل شيء لا تريده مستقرا، فيمكن أن نقول الشيء نفسه بالنسبة للإمارات العربية المتحدة، بحيث يشترك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأمير محمد بن زايد في عدة أهداف في هذا المجال. في الواقع، لقد عمل الطرفان معا وبطريقة منسقة لعدة سنوات لخلق شرق أوسط مصطنع لهم بشكل واضح.

تعتبر إيران العدو المعلن بالنسبة لنتنياهو وبن زايد وأيضا للأمير السعودي محمد بن سلمان، لكنهم سلطوا أنظارهم في السنوات الأخيرة أيضا على رجب طيب أردوغان. ولعل كل الأمور تشير إلى أنهم لن يهدأوا حتى يعرقلوا مسار الرئيس التركي الذي تبنى الإسلام المعتدل غير المطاق بالنسبة إليهم. كما يتبنى بعض القادة الأوروبيين، مثل الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذه الرؤية.

ما من شك أن دماء الفلسطينيين تعد بمثابة الحبر الأحمر للتطبيع الذي سوف توقعه الإمارات والبحرين اليوم في واشنطن، دون أن نستثني أيضا دماء اليمنيين والليبيين في الوقت الحالي. في الأثناء، لم تصدر القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ما تقوم به الولايات المتحدة و”إسرائيل”، كما يقدر المستبدون في المنطقة بشدة القوة المفرطة لهاتين الدولتين اللتين لا تخضعان للمساءلة أمام أحد.

من ناحية أخرى، لن تتوقف مهزلة المفاوضات مع الفلسطينيين التي بدأت مع اتفاقات أوسلو سنة 1993 لأن عباس يفضل إستمرار تلك المهزلة على الاستقالة من السلطة. ويبلغ الرئيس الفلسطيني من العمر 84 سنة، وهو يصر على الحفاظ على علاقة جيدة مع “إسرائيل”، مع العلم أن ذلك يغذي يوميا نبذ العدالة والتخلي عن استعادة 22 بالمئة من أراضي فلسطين التاريخية المحتلة منذ حرب 1967.

عموما، أصبح النهب الذي تمارسه “إسرائيل” كل يوم عملة مشتركة تقبلها الآن دول الخليج العربية بشكل علني. لا تُنعت مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الوحشي “بالإرهاب” في أوروبا المقفرة وغير المنطقية بشكل متزايد فحسب، بل تتبنى الدول العربية هذا الموقف وهي الدول التي تخلت عن العدالة في بحثها عن السلطة وحماية كل شيء بما في ذلك الفساد.

ربما لا يوجد صراع آخر في العالم حيث يدعي المعتدون “الدفاع عن النفس” لتبرير التجاوزات التي يرتكبونها يوميا، ولا يوجد صراع آخر تُصنف فيه الأعمال المشروعة لمكافحة الاحتلال العسكري على أنها “إرهابية”، مع استخفاف يتعارض مع القانون ومفارقة تسامح المجتمع الدولي.

مع ذلك، من الصعب انتقاد الإمارات أو البحرين عند اعتبار أن السلطة الفلسطينية على خط المواجهة في التعاون مع “إسرائيل”. إذا لم يتم حل السلطة الفلسطينية قريبا، فمن المحتمل أنه في وقت قصير جدا سيكون الضرر الذي سيلحق بالقضية الفلسطينية لا رجوع فيه تماما وستنتهي “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط” بالإعلان عن سيادتها على جميع الأراضي المحتلة، وهو أمر حدث بالفعل.

المصدر: بوبليكو

علامات التطبيع ، التطبيع العربي مع إسرائيل ، التطبيع مع إسرائيل ، التطبيع مع اسرائيل ، التطبيع مع الإسرائيل
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة أوجينيو غارسوا محرر في صحيفة بوبليكو الإسبانية
متابعة
محرر في صحيفة بوبليكو الإسبانية
المقال السابق اتفاق العار حفل الإشهار الرسمي.. اتفاق العار لن يضعف الفلسطينيين كما يتوقع المطبعون
المقال التالي 9417d756841c173a932498bf4ff369ab_XL مرتزقة “فاغنر”.. سلاح روسيا لبسط نفوذها في إفريقيا

اقرأ المزيد

  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • أول اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالقاهرة.. الأسد يريد التطبيع دون تنازلات
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • Migration_Italy_94623 طوارئ في إيطاليا بسبب المهاجرين.. ماذا يعني ذلك؟
  • المعارضة السورية بعد تعويم الأسد.. ما أوراقها وكيف تستعيد دورها؟

قد يعجبك ايضا

وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس في الرياض، المملكة العربية السعودية، 27 أيلول/سبتمبر 2023.
سياسة

5 أشكال للتطبيع السعودي الإسرائيلي الموجود بالفعل

ريحان الدين 1 أكتوبر ,2023
سياسة

الصحراء الكبرى.. عادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين

عائد عميرة 1 أكتوبر ,2023
سياسة

تسوية الأزمة اليمنية.. المفاوضات في السعودية والقلق في الإمارات

إسراء سيد 1 أكتوبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • تاريخ
  • صحافة
  • حقوق وحريات
  • صحة
  • رياضة
  • أدب وفن
  • سينما ودراما
  • سياحة وسفر
  • تعليم
  • ريادة أعمال
  • دين ودنيا
  • طعام
  • عن نون بوست
  • اكتب معنا

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?