Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
كيف تفاقم الاتفاقيات التجارية بين أوروبا وتونس أزمة الهجرة؟
مجتمع
“ذقنا الحلو والمر مع الفلسطينيين”.. عن اللاجئين السوريين في مخيم عين الحلوة
حقوق وحريات سياسة مجتمع
المعاناة في صمت.. نظرة على حياة كبار السن
سياسة مجتمع
أبناء جبل الموريا.. متطرفون جدد في باحات الأقصى
حقوق وحريات سياسة
5 أعوام على تغييب قضية خاشقجي.. ما الثمن؟
حقوق وحريات
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
كيف تفاقم الاتفاقيات التجارية بين أوروبا وتونس أزمة الهجرة؟
مجتمع
“ذقنا الحلو والمر مع الفلسطينيين”.. عن اللاجئين السوريين في مخيم عين الحلوة
حقوق وحريات سياسة مجتمع
المعاناة في صمت.. نظرة على حياة كبار السن
سياسة مجتمع
أبناء جبل الموريا.. متطرفون جدد في باحات الأقصى
حقوق وحريات سياسة
5 أعوام على تغييب قضية خاشقجي.. ما الثمن؟
حقوق وحريات
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
تابعنا
نون بوست > سياسة > المغرب: انتهى السعي وراء كأس العالم وبدأت أحلام جديدة

المغرب: انتهى السعي وراء كأس العالم وبدأت أحلام جديدة

مصطفى محمد  - صحفي مصري مستقل عمل كمراسل لعدة صحف ومجلات عربية وعالمية ويكتب في مجال الاقتصاد والرياضة نشر في 16 ديسمبر ,2022
مشاركة
Screenshot 2022-12-16 at 09

ترجمة وتحرير: نون بوست

انتهى سعي المغرب لتحقيق مجد صعب المنال في كأس العالم على يد فرنسا، ففي خسارته بنتيجة 2-0 يوم الأربعاء؛ قدم المغرب أداءً مشرفًا ولم يسقط بدون قتال.

هناك خيبة أمل واضحة من أن هذا الفريق، الذي حصل على الكثير من الدعم على طول الطريق وأفرح جماهيره والمحايدين على حد سواء، لن يكمل الحلم ويخوض المباراة النهائية ضد الأرجنتين يوم الأحد.

ارتفع سقف طموح المنتخبات الرياضية من هذه المناطق بشكل دائم. بدلاً من مجرد المشاركة، يمكننا الآن أن نحلم بالفوز.

بالتأكيد لا عيب في الخسارة أمام أبطال العالم؛ حيث بُنيت جهود المنتخب المغربي البطولية للوصول إلى هذه المرحلة على قوته الدفاعية، فلم يتلق الفريق سوى هدف واحد قبل نصف النهائي. 

وقبل المباراة؛ كانت هناك شكوك حول لياقة لاعبي الدفاع الأساسيين؛ حيث كشف لاعب خط الوسط الدفاعي سفيان مرابط أنه منذ دور الـ16 أمام إسبانيا، لعب وهو مصاب وبمساعدة الحقن للتغلب على الألم، وكان المدافعون نايف أكرد ورومان سايس ونصير مزراوي يعانون من مشاكل تتعلق باللياقة البدنية قبل مباراة نصف النهائي. في النهاية، انتهى الأمر بسايس والمزراوي بخوض المباراة؛ وهي شهادة على التضحيات الجسدية التي كان المغاربة على استعداد لتقديمها لبلدهم.

ويظهر غياب أكرد والحالة البدنية للاعبين مثل سايس، الذي اضطر للخروج بعد 20 دقيقة من بداية المباراة، مدى بساطة الفوارق في هذه المرحلة، فإذا أجريت المباراة في يوم آخر وبوجود فريق يتمتع بكامل اللياقة، كان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة.

ولكن بمجرد أن تتلاشى المشاعر القاسية لهذه الهزيمة، فإن الشعور السائد سيكون الإحساس بالفخر؛ حيث يجب على أسود الأطلس الآن التقاط أنفاسهم للمنافسة في مباراة تحديد المركز الثالث ضد كرواتيا يوم السبت. ولكن بغض النظر عن هذه النتيجة، فإن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قد دخلت التاريخ بالفعل كأفضل مركز من أي دولة أفريقية أو عربية في تاريخ كأس العالم.

ذكريات خالدة

من وجهة نظر شخصية؛ فإن الذكريات الراسخة التي تركها المنتخب المغربي الموهوب ستكون طويلة الأمد: انتصاراتهم على بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، ورقصهم المبهج على أرض الملعب مع عائلاتهم وسجودهم على أرض الملعب ورفعهم لأعلام فلسطين بفخر؛ حيث ألهم الفريق مشجعيه الذين ملئوا الملاعب بالألوان والصخب في جميع أنحاء قطر، وأثاروا إعجاب الملايين من الناس حول العالم للاحتفال بانتصاراتهم.

الوقت وحده كفيل بتحديد إلى أي مدى سيُلهِم هذا الإنجاز التغيير والتقدم المستقبلي في الرياضة بالنسبة للمغرب وجميع أنحاء المنطقة، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أنه سيترك إرثًا إيجابيًا في إفريقيا والشرق الأوسط؛ حيث تم رفع سقف الطموحات للفرق الرياضية في هذه المناطق بشكل دائم، فبدلًا من مجرد المشاركة؛ يمكننا الآن أن نحلم بالفوز.

لقد أنار المنتخب المغربي الطريق وقدم أقوى حجة ممكنة للاستثمار في تنمية المواهب – اللاعبين والمدربين على حد سواء – بالإضافة إلى البنية التحتية.

صورة

لقد قيل الكثير عن كون منتخب المغرب صاحب أعلى نسبة من اللاعبين المولودين خارج البلاد بمعدل 14 لاعباً من أصل 26، وجاء ذلك في أعقاب جهود حثيثة من قِبل الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ سنة 2014 لجذب المواهب الناشئة من الجالية المغتربة البالغ عددها قرابة أربعة ملايين شخص.

في بعض الأحيان؛ كان الانجذاب العاطفي أو العائلي لبلد والديهم كافياً؛ وفي مناسبات أخرى، تم تقديم حوافز لجذب لاعبين من بلاد الاغتراب. على سبيل المثال، ورد أن الاتحاد المغربي لكرة القدم قام بتغطية تكاليف جنازة والد اللاعب الهولندي المغربي محمد إحتارين.

وتعرض حكيم زياش، أحد النجوم المغتربين، للاستخفاف والانتقاد لقراره تمثيل المغرب بدلاً من تمثيل البلد الذي ولد فيه، هولندا؛ حيث تساءل أسطورة كرة القدم الهولندية والمدرب السابق ماركو فان باستن في 2016: “ما مدى غباءك في اختيار المغرب إذا كنت في منافسة على المنتخب الهولندي؟”.

بالنظر إلى أن زياش مثّل المغرب في بطولة كأس العالم 2018، والتي لم يتأهل فيها الهولنديون، ثم ألهم فريقه بالتأهل إلى الدور نصف النهائي هذه المرة بينما خرجت هولندا من ربع النهائي، فمن العدل أن نقول إنه هو من فاز بالنهاية.

الاستثمار في كرة القدم

الافتراض الذي كان دائمًا واردًا هو أن تمثيل دولة أوروبية يوفر مساحة أفضل للمنافسة على أعلى مستوى عالمي. ومع ذلك، فإن أحد الموروثات الدائمة لنجاح المغرب سيكون بالتأكيد إلهام المزيد من المواهب الناشئة من أصول عربية وأفريقية في جميع أنحاء العالم لتمثيل بلدهم الأصلي.

هؤلاء اللاعبون؛ الذين تلقوا تدريبًا في كثير من الأحيان في أفضل أكاديميات كرة القدم في العالم منذ سن مبكرة، يتمتعون بتأثير إيجابي على الجودة الشاملة لمنتخباتهم الوطنية، مما يعود بالفائدة بشكل غير مباشر على مواطنيهم الذين يلعبون في بطولات الدوري المحلية.

كان مونديال قطر 2022 استثنائيًّا أيضًا لأن جميع البلدان الأفريقية الخمس كانت تتنافس ضد بعضها ويديرها مدربون أفارقة، مما يعكس إضفاء الطابع الاحترافي الذي جاء متأخرًا للتدريب في جميع أنحاء القارة.

سيواصل العديد من العرب والأفارقة والمسلمين تشجيع المغرب ضد كرواتيا يوم السبت، لكن الفخر والذكريات ستستمر لفترة أطول

أظهر مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، أنه في ظل نفس الفرص التي تتمتع بها الفرق الأوروبية، يمكن للمغرب التنافس تكتيكيًّا ضد أفضل المنتخبات في العالم وفي أكبر المراحل. لا يسع المرء إلا أن يأمل في أن تأخذ اتحادات كرة القدم الأخرى في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط في الاعتبار نجاح الركراكي وأن تحذو حذوه.

كان الاستثمار في البنية التحتية داخل البلاد أيضًا عاملاً رئيسيًا في نجاح المنتخب المغربي. ففي سنة 2007، بدأ العمل على أكاديمية الملك محمد السادس لكرة القدم التي تبلغ تكلفتها 12 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار) – وهي عبارة عن مجمع متقدم يضم ثمانية ملاعب بمعايير الفيفا وملعب داخلي يتم التحكم بدرجة حرارته – بهدف تطوير لاعبي كرة القدم المغاربة الشباب. ومن أبرز نجوم هذه البطولة من خريجي الأكاديمية؛ يوسف النصيري وعز الدين أوناحي ونايف أكرد.

الأكاديمية جزء من المشروع الناجح الذي دفع هذا الجيل من لاعبي كرة القدم المغاربة إلى المضي قدمًا. ومن الصواب أن نفترض أن اتحادات كرة القدم في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط ستتعرض لضغوط متزايدة لإثبات كيف يمكن تخصيص مواردها نحو مستويات مماثلة من التخطيط والاستثمار في المنشآت الرياضية.

لم تنته الرحلة بعد؛ وسيواصل العديد من العرب والأفارقة والمسلمين تشجيع المغرب ضد كرواتيا يوم السبت، لكن الفخر والذكريات ستستمر لفترة أطول، وستُروى حكايات هذا المنتخب وما دافع عنه للأجيال القادمة.

المصدر: ميدل إيست آي

علامات استحقاقات كأس العالم 2022 ، استضافة قطر لكأس العالم 2022 ، افصل لاعبين كرة القدم ، الثقافة العربية ، الشأن المغاربي
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة مصطفى محمد صحفي مصري مستقل عمل كمراسل لعدة صحف ومجلات عربية وعالمية ويكتب في مجال الاقتصاد والرياضة
متابعة
صحفي مصري مستقل عمل كمراسل لعدة صحف ومجلات عربية وعالمية ويكتب في مجال الاقتصاد والرياضة
المقال السابق تعهّدت واشنطن بتقديم 55 مليار دولار للدول الأفريقية استثمارات ومساعدات.. واشنطن تمهّد لعودة قوية إلى أفريقيا
المقال التالي Screenshot 2022-12-16 at 10 مجزرة طنطورة: وثائقي يفضح الخرافة التأسيسية لـ “إسرائيل”

اقرأ المزيد

  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • أول اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالقاهرة.. الأسد يريد التطبيع دون تنازلات
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • Migration_Italy_94623 طوارئ في إيطاليا بسبب المهاجرين.. ماذا يعني ذلك؟
  • المعارضة السورية بعد تعويم الأسد.. ما أوراقها وكيف تستعيد دورها؟

قد يعجبك ايضا

حقوق وحرياتسياسةمجتمع

“ذقنا الحلو والمر مع الفلسطينيين”.. عن اللاجئين السوريين في مخيم عين الحلوة

هانم جمعة 2 أكتوبر ,2023
سياسةمجتمع

المعاناة في صمت.. نظرة على حياة كبار السن

إسراء سيد 2 أكتوبر ,2023
حقوق وحرياتسياسة

أبناء جبل الموريا.. متطرفون جدد في باحات الأقصى

مها شهوان 2 أكتوبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • تاريخ
  • صحافة
  • حقوق وحريات
  • صحة
  • رياضة
  • أدب وفن
  • سينما ودراما
  • سياحة وسفر
  • تعليم
  • ريادة أعمال
  • دين ودنيا
  • طعام
  • عن نون بوست
  • اكتب معنا

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?