صمد الاتحاد الإفريقي كثيرًا أمام رياح التغيير العاتية التي كادت تعصف به، لكن ورغم الإمكانات المتواضعة والتفتت البيني الفج والصراعات الحدودية المدوية، نجح في البقاء والاستمرارية، حتى إن كانت خطواته تتسم بالبطء وعدم التعاطي مع السرعة الجنونية للتطورات المستجدة.. فماذا قدم هذا الكيان للقارة؟