مع حلول الذكرى التاسعة لتظاهرات 30 يونيو/حزيران، التي كان يؤمل الشعب عليها في الخروج من النفق الذي أوقعهم فيه نظام الإخوان، إلى آفاق النعيم والرخاء الذي وعدهم بها جنرالات دولة الثالث من يوليو/تمًوز، يبقى السؤال: هل وجد المصريون في جمهورية السيسي الجديدة أحلامهم التي بسببها أسقطوا أول تجربة ديمقراطية في التاريخ الحديث؟