أعاد السيسي رسم المشهد السياسي بطريقةٍ أكثر انغلاقًا وتسلّطًا مقارنةً بعهد مبارك، واستنسخ نموذج “الحزب الوطني” الذي كان العمود الفقري لنظام المخلوع مبارك، عبر تأسيس حزب “مستقبل وطن” في عام 2014، بإشراف المخابرات الحربية. وفي المقابل، لا تزال القضايا الجوهرية التي فجّرتها ثورة يناير بشأن الديمقراطية والعدالة ودور الجيش معلّقةً بلا إجابات.