Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أرصدة الكربون: سباق جديد للاستيلاء على أراضي أفريقيا
سياسة
1.2 مليون نازح عراقي.. لماذا غابوا عن برامج المرشحين الانتخابية؟
مجتمع
جيميناي: الخطوة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا
إهانة الوفد العربي في واشنطن.. ثمن منطقي للانبطاح
سياسة
القتال تحت الأرض.. التاريخ الطويل والمعقّد لحروب الأنفاق
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أرصدة الكربون: سباق جديد للاستيلاء على أراضي أفريقيا
سياسة
1.2 مليون نازح عراقي.. لماذا غابوا عن برامج المرشحين الانتخابية؟
مجتمع
جيميناي: الخطوة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا
إهانة الوفد العربي في واشنطن.. ثمن منطقي للانبطاح
سياسة
القتال تحت الأرض.. التاريخ الطويل والمعقّد لحروب الأنفاق
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
تابعنا
نون بوست > سياسة > تحليلات > بسبب حفتر، هل تشهد مدينة “زوارة” الليبية ثورة أمازيغية؟

بسبب حفتر، هل تشهد مدينة “زوارة” الليبية ثورة أمازيغية؟

lomond  - تقارير من صحيفة لوموند الفرنسية نشر في 21 أكتوبر ,2016
مشاركة
10745311135_323c32bb31_o

ترجمة من الفرنسية وتحرير نون بوست

أعلن خليفة حفتر عن تبنيه فكرة إعادة إحياء القومية العربية، الأمر الذي أثار مخاوف الأقليات في ليبيا على رأسهم الأمازيغ الذين يقطن أغلبهم في مدينة زوارة  الواقعة قرب الحدود التونسية. وقد أضاف التقرير أن أمازيغ زوارة يصرون على القيام بثورة للحفاظ على هويتهم الأمازيغية.

قام سكان مدينة زوارة الواقعة في أقصى الغرب الليبي برفع الأعلام الأمازيغية في المباني الحكومية للمدينة وفي الطرق الرئيسية. وجدير بالذكر أن الراية الأمازيغية تحمل ثلاثة ألوان تميزها وهي الأزرق، رمز البحر، والأخضر وهو رمز الطبيعة، والأصفر وهو رمز الصحراء. ويتوسط هذه الراية حرف “الزين” رمز الهوية الأمازيغية وهو عبارة عن خط عمودي يتوسطه قوسين الأول يرمز إلى يدي شخص وهما مرفوعتان إلى فوق والثاني إلى رجليه. كذلك فإن سكان هذه المدينة البالغ عددهم حوالي 80 ألف ساكن مازالوا يحافظون على رموز الهوية والعادات الأمازيغية.

و قال محافظ هذه المدينة حافظ بن ساسي إن “شمال أفريقيا كان أمازيغيا قبل قدوم العرب، ونحن نحارب اليوم من أجل الحفاظ على هويتنا ونؤكد أننا مازلنا موجودين.” وتجدر الإشارة إلى أن نفس هذا الخطاب قوبل بالقمع خلال عهد القذافي، الذي لطالما اتهم الأقليات الأمازيغية بالعمالة لدول أجنبية.

ومن بين مظاهر القمع، وقع إلغاء اللغة الأمازيغية ومنع تسمية المواليد الجدد بأسماء أمازيغية، إلا أنه بعد سقوط نظام القذافي تم السماح بإعادة تسمية هذا الجيل بأسماء أمازيغية. وحسب الممثل السابق للمؤتمر العالمي للأمازيغ “لعبيدي عربي” الذي مر والده بهذه التجربة “لقد كان والدي أمازيغيا وقد تفطن إلى ذلك في فترة متأخرة لأنه اندمج مع الثقافة العربية”.

وعلى مدار خمس سنوات شارك الأمازيغ في مقاومة نظام القذافي، محاولين البحث عن إعادة إبراز الهوية الأمازيغية وتوحيد أمازيغ ليبيا من زوارة مرورا بالبلدات الواقعة في جبال نفّوسة وصولا إلى الجنوب الغربي موطن الطوارق. وفي الإجمال ويمثل الأمازيغ حوالي 10 بالمائة من مجموع سكان ليبيا.

وتاريخيا، شهدت مدينة زوارة بعض المناوشات مع المدن المحيطة بها مثل الزلطن ورقدالين والجميل. في المقابل فإن مدينة زوارة تفرض رقابتها على منطقة رأس الجدير الليبية الحدودية مع تونس والتي تغيب فيها رقابة السلطة الليبية الأمر الذي سمح للأمازيغ بالسيطرة عليها وقيادة ثورة هادئة انطلاقا منها. 

و تأكيدا على محاولة التحرر من هيمنة الدولة الليبية، قام محافظ مدينة زوارة الأمازيغي بتطبيق سياسته الخاصة في مقاومة شبكات الهجرة السرية دون اللجوء إلى القضاء الليبي غير الناجع، حسب تعبيره.

كذلك فإن اللغة الأمازيغية أصبحت تدرس في المدارس الإبتدائية والجامعات، التي تقوم بانتداب أساتذة من المغرب والجزائر أين حققت القضية الأمازيغية تقدما وعرفت منعرجا آخر. وبالإضافة إلى ذلك، يكافح أمازيغ ليبيا من أجل الاعتراف بلغتهم كلغة رسمية ثانية في الدستور الليبي، لكن هذا المطلب قوبل بالرفض.

وقد قاطع الأمازيغ انتخاب برلمان مصغر متكون من 60 نائب سنة 2014، بتعلة غياب ضمانات بخصوص الاعتراف بهويتهم ولغتهم ورايتهم ونشيدهم الرسمي في الدستور. وفي نفس الوقت، انسحبت أقاليم أخرى كالطوارق وتوبو من الهيئة الدستورية لنفس الأسباب، ولأنهم رغبوا في أن يحظى مطلبهم على التصويت بالإجماع.

كما أن الأمر الذي أثار مخاوف هذه الأقلية هو إعلان خليفة حفتر نفسه قائدا للجيش العربي الليبي. وحول هذا الموضوع، أكد الكولونيل سالم بدروش أن “الأمازيغ يرفضون هذا الإعلان لأن حفتر هو قومي عربي يتبع منهج جمال عبد الناصر”. 

كذلك يرى أمازيغ زوارة أنه في حال وقع إعادة توحيد مجلس طبرق وطرابلس فإن مطالب الأمازيغ ستتلاشى مرة أخرى. وفي هذا الإطار، صرح عيسى حمّاسي أحد منتجي الأفلام الثقافية أن “الأمازيغ مسلمون لكن ليسوا عربا …أنا قلق جدا لأننا نحس بأننا غير مرغوب في تواجدنا في هذا البلد، كذلك فإن الأمم المتحدة تتجاهلنا في الوقت الذي بدأنا نتذوق فيه طعم الحرية ونحن لسنا على استعداد للعودة إلى الوراء”. 

المصدر: لوموند

علامات الأزمة الليبية ، الأمازيغ ، القومية العربية ، زوارة
علامات الثورة الليبية
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة lomond تقارير من صحيفة لوموند الفرنسية
متابعة
تقارير من صحيفة لوموند الفرنسية
المقال السابق 2_download-a-dead-persons-personality-into-a-robot الذكاء الصناعي: التحدي الجديد أمام البشر
المقال التالي a5ad9a826d462fb49c5b012c33a702d4 آفاق قاتمة أمام حركة فتح

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

12 عامًا مرّت على الثورة الليبية
سياسة

12 عامًا على الثورة.. لماذا لم تخرج ليبيا من عنق الزجاجة؟

عائد عميرة 17 فبراير ,2023
799
سياسة

في ذكرى ثورتها.. هل توحِّد الانتخابات الخارطة الليبية؟

المختار غميض 17 فبراير ,2023
1440x810_cmsv2_8ba5a019-c18d-5a46-ac94-c6390b422ac6-6086968
سياسة

أوراق ضغط جديدة بيد الدبيبة.. هل تعجّل بالانتخابات؟

المختار غميض 28 ديسمبر ,2022

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?