Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
ما مدى جدّية تهديدات الحوثيين باستهداف السفن الإسرائيلية؟
سياسة
بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية.. ماذا يريد الاحتلال من تدمير غزة؟
سياسة
تهجير أهالي غزة لا يغادر التفكير الإسرائيلي.. الخريطة الجديدة تؤكد ذلك
سياسة
فاضحة ازدواجية المشاركين.. غزة تُسقط ورقة التوت عن “كوب 28”
سياسة
اللعب بالكلمات.. اللغة كسلاح مدمّر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
صحافة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
ما مدى جدّية تهديدات الحوثيين باستهداف السفن الإسرائيلية؟
سياسة
بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية.. ماذا يريد الاحتلال من تدمير غزة؟
سياسة
تهجير أهالي غزة لا يغادر التفكير الإسرائيلي.. الخريطة الجديدة تؤكد ذلك
سياسة
فاضحة ازدواجية المشاركين.. غزة تُسقط ورقة التوت عن “كوب 28”
سياسة
اللعب بالكلمات.. اللغة كسلاح مدمّر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
صحافة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • بودكاست
  • تقارير معمقة
تابعنا
نون بوست > سياسة > أحدث التقارير > صراع الأدمغة.. حرب شرسة دون ميدان بين القسام والشاباك

صراع الأدمغة.. حرب شرسة دون ميدان بين القسام والشاباك

نادر الصفدي  - كاتب وصحفي فلسطيني نشر في 31 مارس ,2017
مشاركة
ba96975f66837f5e677bd52c72dc8c8f

يبدو أن الحرب المفتوحة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية دخلت ميدان جديد في المواجهة أكثر قسوة وشراسة وتحقيقاً للنتائج من أي معركة أخرى، لكن دون أن تسمع فيه أي أصوات للرصاص والقنابل ولا حتى الضجيج المرعب للصواريخ والطائرات.

الحرب الدائرة بين المقاومة و”إسرائيل” مستمرة منذ سنوات لكن اشتدت عضدها بعد انتهاء الحرب على غزة صيف 2014، تدعى “حرب الأدمغة” أو “صراع العقول”، وتركز في أساسها على جميع المعلومات الأمنية والسرية والاستفادة منها في الحروب العسكرية.

المقاومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حققت نصراً نوعياً وهاماً في “حرب الأدمغة” مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وهذا باعتراف الاحتلال وقادة جيشه، لكن هذه المرة انتقلت تلك المعارك لميدان جديد يشكل أكبر خطر على وجود الاحتلال وهي “حرب العملاء المزدوجين”.

لماذا تخشى إسرائيل العملاء المزوجين؟ ​

يتخوف الشاباك من استغلال “حماس” للمسافرين العاديين، واستخدامهم لبث الأكاذيب والإشاعات في الضفة والقدس ودولة الكيان، لذلك قرر تقليص عدد التصاريح للمسافرين من غزة، وتحديداً التجار

وفي هذا الإطار سلط موقع “واللا” العبري المقرب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، الضوء على جزء بسيط من هذا الحرب، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها تخوفات أمنية من سيطرة أجهزة أمن المقاومة على العملاء واستغلالهم كـ “عملاء مزدوجين” لصالحها في جمع المعلومات الأمنية والسرية الخطيرة.

وذكر الموقع العبري، أن التخوفات دفعت جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، لتقليص عدد تصاريح خروج العملاء من غزة، لأنهم سيخضعون للتحقيق لدى أجهزة الأمن وأمن المقاومة، وسوف يقدمون لهم معلومات أمنية هامة.

وكشف عن دراسة طاقم خاص” بالشاباك” لطريقة تعامل “حماس” مع العملاء، وبين أن حماس ستحاول تجنيد عدد من العملاء للعمل لصالحها، ويعمل الطاقم على دراسة قوة “حماس”، وطريقة عملها، ووضع حلول لتعطيل قدراتها في هذا المجال.

من ناحية أخرى يتخوف الشاباك من استغلال “حماس” للمسافرين العاديين، واستخدامهم لبث الأكاذيب والإشاعات في الضفة والقدس ودولة الكيان، لذلك قرر تقليص عدد التصاريح للمسافرين من غزة، وتحديداً التجار، على حد زعم الموقع العبري.

وتناول الموقع كذلك تصريحات لرئيس “الشابك” الإسرائيلي، نداف أرجمان الأسبوع الماضي قال فيها إن:” حماس ليس لديها نية لمواجهة إسرائيل في الوقت الحالي، لكن المنظومة الأمنية تقدر أن حماس تسعى لزيادة قوتها العسكرية، وعند الانتهاء من ذلك ستقوم بتحدي إسرائيل واستفزاز الجيش”.

وهنا علق مصدر أمني رفيع المستوى في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، على تصريحات وتخوفات الاحتلال من قضية “العميل المزدوج”، قائلاُ:”لا شك أن تصريحات العدو تأتي ضمن الدعاية التي يقدمها حول قطاع غزة، مؤكداً أن العمل الأمني ضد العدو على أشده، وأن الخوف لدى ضباط الشاباك ليس جديداً”.

ولفت إلى أن المقاومة وجهت خلال السنوات الماضية وخلال الفترة الأخيرة ضربات أمنية موجعة جداً دفعت العدو للتخبط واستخدام جميع الوسائل الممكنة لتحسين صورته بعد هذه الضربات.

ستستخدم حماس العميل المزدوج كطعم للاحتلال، وستقوم بتسهيل وتقديم بعض المعلومات الأمنية لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ليحصل على الثقة

وذكر أن حركة “حماس” والمقاومة الفلسطينية فرضت معادلتها على أرض الواقع، وأصبحت تتعامل مع الكيان نداً بند، وكانت ولا زالت تسعى تطوير قدراتها الأمنية والعسكرية وتفوقت في أكثر من موقع، وهو ما اعترف به الاحتلال مؤخراً.

صراع الأدمغة الورقة الرابحة

وهنا يؤكد المختصّ بالشؤون الإسرائيلية، عمر عامر، أن “حركة حماس تريد أن يكون لها عين داخل جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، وفي حال نجحت في هذا الهدف ستكون كافة أجهزة استخبارات الاحتلال بكل أنواعها كأنها كتاب مفتوح بالنسبة إليها“.

وقال خليل،: “زرع عميل مزدوج داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بطريقة سرية يعد من أهم المشاريع التي تسعى لها المقاومة الفلسطينية منذ سنوات، ووصول حركة حماس إلى هذا الأمر يعتبره الاحتلال من أشد الأمور خطورة على وجوده وسرية معلوماته“.

وأضاف: “حماس ستستخدم العميل المزدوج كطعم للاحتلال، وستقوم بتسهيل وتقديم بعض المعلومات الأمنية لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ليحصل على الثقة، ولكن في المقابل تحصل على معلومات أكثر أهمية وتأثيراً، مع أخذ التدابير اللازمة لما قدمته للاحتلال من خلال عميلها“.

هنا يمكن القول، أن معلومة واحدة أحيانا؛ قد تغير مجرى أكثر الحروب والصراعات، شدة وقوة؛ ولذلك تعتبر المعلومات التي يحوزها أي طرف من أطراف الصراع والحرب؛ هامة جدا، وتعادل النصر في حالة استثمارها جيدا

ولفت المختص بالشأن الإسرائيلي إلى أن “الاحتلال يعتبر حرب الأدمغة والعملاء التي تقودها حماس في غزة هي الأكثر خطورة على بنك معلوماته ومخططاته ضد الفلسطينيين والمقاومة، سواء كانت في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وهذا إنجاز كبير يُحسب لحركة حماس، “التي حققت انتصارات كبيرة فيها، بحسب اعترافات الاحتلال“.

ويعتقد الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي المقدم د. إبراهيم حبيب، أن المقاومة الفلسطينية تخطو خطوات جيدة على صعيد “صراع الأدمغة” مع الاحتلال، متوقعاً أن يكون الصراع خلال الفترة المقبلة في صالحها كون أنها تُسيطر بشكل أساسي على غزة وأدوات الاحتلال وتعمل بشكل حثيث على تجفيف منابع التخابر.

ويشاركه الرأي الكاتب في الشئون الأمنية من قطاع غزة، حسام الدجني حين قال إن:” هناك صراع خفي بين المقاومة ومخابرات الاحتلال، وربما من يرصد الإعلام العبري يجد معالم هذا الصراع، والنجاحات التي تحققها المقاومة”.

وأضاف الدجني: “طالما وجد الاحتلال فإن صراع الأدمغة سيستمر ومحاولات كل طرف لاختراق الطرف الآخر ستشتد”، لافتاً إلى أن ما تقوم به الداخلية من دور مميز في حملات محاربة التخابر قد ساهم في توجيه ضربة لقدرات “الشاباك” في التجنيد والحصول على المعلومات.

وهنا يمكن القول، أن معلومة واحدة أحيانا؛ قد تغير مجرى أكثر الحروب والصراعات، شدة وقوة؛ ولذلك تعتبر المعلومات التي يحوزها أي طرف من أطراف الصراع والحرب؛ هامة جدا، وتعادل النصر في حالة استثمارها جيدا، وتم التعامل معها بشكل علمي دقيق.

وليست القوة العسكرية هي من تحسم الحروب على أهميتها؛ فكم من الحضارات والدول كانت تحوز على قوى عسكرية لا يشق لها غبار؛ ولكنها انهارت من داخلها، أو من خلال قوى خارجية دخلت من خلال نقاط ضعفها، فالاحتلال أتقن هزيمة العرب سابقا من خلال استغلال نقاط ضعفهم؛ وحان الدور عليه، فالأيام دول، والقوي لا تدوم قوته للأبد.

علامات إسرائيل ، الشاباك ، القسام ، القضية الفلسطينية ، الموساد
علامات
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة نادر الصفدي كاتب وصحفي فلسطيني
متابعة
كاتب وصحفي فلسطيني
المقال السابق xjomaale290317 هل يكون مهدي جمعة بديل الإمارات في تونس؟
المقال التالي 582edffdc36188d11a8b45a4 أسباب وتداعيات إعلان تركيا إنهاء عملية درع الفرات

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

أحدث التقارير

مشاهد من الحياة اليومية في غزة تحت القصف

يوسف سامي 17 أكتوبر ,2023
أحدث التقاريرسياسة

كوماندوز القسّام البحري ونخبة الجناح العسكري.. أين وصل أصحاب العصبات الخضراء؟

يوسف سامي 10 أكتوبر ,2023
أحدث التقارير

نحو المجهول.. نزوح متجدد في إدلب إثر القصف

عمر حاج حسين 10 أكتوبر ,2023

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?