ماضٍ ثقيل.. أين تمضي علاقات دمشق وموسكو؟
العلاقات السورية ـ الروسية بعد سقوط نظام الأسد تدخل مرحلة جديدة مثقلة بإرث دموي وسياسي ثقيل، فموسكو، التي كانت الحامي الأول للأسد والداعم لجرائمه، تسعى اليوم إلى تقديم نفسها شريكًا في ملفات الإعمار والطاقة والأمن، فيما تحاول دمشق صياغة علاقة أكثر توازنًا تقوم على المصالح لا على التبعية، غير أن أسئلة مصيرية ما زالت بلا إجابة، تتعلق بمصير القواعد العسكرية ودماء الضحايا.