ماذا جنى العراق من مغامرته في سوريا؟
بعد سقوط الأسد، بدأ العراق يدفع الثمن الباهظ لمواقفه السابقة؛ فقد خسر عمقه السوري الذي راهن عليه لسنوات، وتراجع موقعه داخل المشهد العربي، وتفاقمت التهديدات الأمنية على حدوده وفي داخله. ومع تبدّل المشهد في دمشق، تكشّف للعراقيين أن دعمهم للنظام السوري لم يجلب أي مكسب استراتيجي، بل فتح أبوابًا جديدة من العزلة والاضطراب، وأعاد إنتاج أزمات كان العراق في غنى عنها.





