
في السابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول أوردت تقارير صحفية عربية وعالمية خبرا مفاده أن عددا من المصريين المقيمين في فرنسا قاموا بطرد الكاتب المصري علاء الأسواني، الذي اشتُهر بروايته "عمارة يعقوبيان" على خلفية مواقفه السياسية، ليرد عليهم الأخير بإشارات بذيئة وعدد آخر من الشتائم ومطعما إهاناته بشكل ثوري بهتاف "يسقط حكم المرشد."
http://www.youtube.com/watch?v=Fh3S2Gkr814#t=108
الأسواني الذي اشتهر بخطه الثوري منذ ٢٥ يناير، تخلى عنه في الفترة الأخيرة بشكل أقل ما يوصف بالغريب، بسبب خلافه السياسي مع الإخوان المسلمين، حيث قام بدعم الانقلاب العسكري في مصر بالإضافة لتأييد قتل المدنيين السلميين في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
في مصر الان شعب وحكومة وشرطة وجيش في مواجهة جماعة إرهابية مسلحة ترتكب ابشع الجرائم من اجل كرسي السلطة.لا موقف وسط اما مع مصر او مع الإرهاب
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) August 14, 2013
يؤسفني ان يتخلى البرادعي عن المصريين في وقت الشدة . قارن بين ضباط كرداسة الذين استشهدوا دفاعا عن مصر و البرادعي الذي اثر السلامة على الواجب
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) August 14, 2013
كما قام الأسواني بلا اختلاف عن أي شخص غير مثقف أو غير أخلاقي بتبني الخطاب الإعلامي الذي يتهم الإخوان بحرق الكنائس ومهاجمة الأقباط والتي لم يثبت عليها أي دليل في حينها وحتى الآن.
ادعو المصريين المسلمين جميعا لتبني حملة نشترك فيها بالمال والجهد من اجل اعادة بناء الكنائس التى احرقها الاخوان حتى يرى العالم حقيقة المصريين
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) August 15, 2013
مواقف الأسواني السياسية ظهر أنها لا تختلف كثيرا عن مواقفه في تعاملاته داخل الحقل الأدبي الذي برع فيه بعدد من الروايات التي اشتهرت عالميا، فروايات مثل عمارة يعقوبيان وشيكاغو وروايته الأخيرة نادي السيارات حظت بشهرة واسعة، ما حدا بالناشرين لترجمتها للغات عديدة إلا أن بعضهم ندم على ذلك!
في رسالة أرسلها "جوناثان رايت"، أحد المترجمين الذين تعاملوا مع الأسواني، قال رايت ناصحا ومتسائلا "لماذا يتوجب على المترجمين تجنب الدكتور علاء الأسواني؟" وفيما يلي ننشر نص رسالته مترجمة إلى العربية من مدونته:
لماذا يتوجب على المترجمين تجنب الدكتور علاء الأسواني ودار نشر نوبف دبلداي