بلا أطراف وبلا أمل: جرحى غزة بين الإعاقة والإهمال
في غزة، يواجه آلاف مبتوري الأطراف مأساة مركّبة بين الألم الجسدي والانكسار النفسي، وسط حصار خانق يمنع سفرهم للعلاج أو تركيب أطراف صناعية. قصص صلاح وريما وحسن تكشف وجوه المأساة اليومية: عجز عن الحركة، فقدان مصادر الرزق، وانهيار أحلام الحياة الطبيعية. رغم وقف إطلاق النار الجزئي، لا يغطي ما دخل من مساعدات سوى جزء ضئيل من الاحتياجات، فيما يهدد الانسداد السياسي والقيود الإسرائيلية بتحويل هذه المعاناة إلى مأزق إنساني طويل الأمد يتجاوز حدود الجرح الفردي إلى كارثة جماعية.