بالصور: شهر في كابل تحت حكم طالبان
بينما يقول سكان كابل إن الأمن في المدينة قد تحسن – حيث كانت تعاني من انفجارات منتظمة وقنابل مغناطيسية مثبتة على السيارات وقتل مستهدف – فإن الكثيرين يخشون من ارتفاع مستوى الفقر.
لأنّ الصورة بألف كلمة، كما يقول فريد برنارد، تحكي هذه التقارير قصص أبطالها بالصورة، إذ يغلب عليها الطابع الإنساني والوجداني، ولا تغيب الكلمة، لكنها تزيد إضاءة الصورة.
بينما يقول سكان كابل إن الأمن في المدينة قد تحسن – حيث كانت تعاني من انفجارات منتظمة وقنابل مغناطيسية مثبتة على السيارات وقتل مستهدف – فإن الكثيرين يخشون من ارتفاع مستوى الفقر.
ينمو نبات البردي ذو الأوراق التي تشبه المروحة في الماء وقد يصل ارتفاعه حتى 4 أمتار، وتبدو الزخارف المرسومة على أعمدة المعابد المصرية القديمة مستلهمة من شكل سيقانه.
مثل أصحابها؛ عانت الخيول من آثار الحرب، سواء النزوح المتكرر أو الحرمان أو الضربات الجوية، يقول الزعيم: “معظم هذه الخيول في النادي نازحة من القرى الواقعة تحت سيطرة النظام مع أصحابها.”
شمالي مدينة إدلب في أرمناز قريبًا من الحدود السورية التركية، يتفحص وليد الصافي – 26 عامًا – قطع الفخار التي صنعها في معمله “المتواضع” صبيحة اليوم، ووضعها لتجف تحت أشعة الشمس.
بنى المهجرون مخيماتهم بعشوائية وبدائية بما توافر بين أيديهم في كل فسحة أوصلتهم إليها أقدارهم من إدلب إلى عفرين، وكان عليهم أن يعيشوا في تلك الخيام عاصفة ثلجية في فبراير/شباط مطلع هذا العام أخذت حصتها من حيواتهم ومضت، وتنفّس من لا يدري الصعداء لانتهاء فصل الشتاء بكل مآسيه على أهل الخيام.
منذ العام 2017 بات أبناء الشرقية في منطقة ريفي حلب الشمالي والشرقي، يشكلون أكبر مجتمع من المهجرين فيها، متوزعين على مدن وبلدات المنطقة، ومحاولين بدء حياة جديدة تمكنهم من تدبر معيشتهم.
تعتبر محافظة إدلب من أثرى محافظات سوريا بالمواقع الأثرية والمناطق الجبلية ذات الطبيعة الساحرة، ورغم إهمال نظام الأسد للمحافظة عمومًا على مدار عقود في توجيه الإنفاق الحكومي إلى البنى التحتية فيها، فإن طبيعتها سمحت لها باجتذاب نسبة جيدة من السياحة السورية الداخلية.
لا ضيق الحال ولا جائحة كورونا ولا أي شيء في العالم يمكنه – على ما يبدو – أن يسلب السوريين روح الشهر الكريم.
ينتشر اليوم في المخيمات شمالي إدلب أكثر من 1.7 مليون مهجر، يعيشون ظروفًا استثنائية تجعل فكرة دخول وباء مثل كورونا إلى الشمال – لا قدر الله – مرعبة حقًا، تُنبِئ بكارثة إنسانية سيكون من الصعب بمكان مواجهتها.
حتى في هذا الجزء المحرر من دولة مزّقَتها حرب لم تهدأ جبهاتها منذ تسع سنين، تجد أن السلطات تأخذ الموضوع على محمل الجد، فتصدر قراراتها بإغلاق المساجد والمدارس وما شابهها من المعاهد التعليمية والجامعات.