التوجه الأخير لدى إدارة ترامب للمشهد الشرق أوسطي والانخراط بشكل فردي في ملفاته الملتهبة، تعكس رغبة أمريكية واضحة ومعلنة في الانتقال من استراتيجية الشراكات الثابتة التي في الغالب تضع مقاربات الاحتلال في المقدمة، إلى الاستراتيجية البرغماتية العملية التي تنتصر للمصالح الأمريكية أولًا بصرف النظر عن أي اعتبارات أو حساسيات إسرائيلية.