لجان التحقيق في سوريا: هل تكسر إرث الإفلات من العقاب؟
لجان التحقيق التي شُكّلت بعد أحداث الساحل والسويداء اعتُبرت محاولة لتكريس العدالة، غير أنها اصطدمت بمشكلات تتعلق بالاستقلالية والشفافية وضيق الإمكانيات، فالالتزام بالمعايير الدولية، خاصة في تمثيل الضحايا وضمان العدالة الإجرائية، يشكل شرطًا لنجاحها، لكن محدودية النتائج حتى الآن واقتصارها على الطابع الرمزي أثارا الشكوك، فيما يظل مستقبلها مرتبطًا بقدرة السلطات على تحويل خلاصاتها إلى محاسبة قضائية فعلية.