إصرار السيسي على الإبقاء على الوزير رغم أخطائه الكارثية، وغض الطرف عن طوابير ضحاياه التي لا تنتهي، ومنحه كافة الصلاحيات دون رقابة، وتجاهل مطالب الشارع المصري، تكشف عن بعض ملامح الجمهورية الحديثة، الموكولة لأهل الثقة لا الكفاءة، وهو ما أوصل دولة الثالث من يوليو/تموز إلى ما هي عليه الآن