“الإيرانوفوبيا”: كيف تشكل العداء الأمريكي لطهران؟
ما هي حدودُ الخطابِ المعادي لإيران في الولايات المتحدة؟ من يقف وراءه؟ وما هي مبرراته؟ ما أهم إفرازاته في المنطقة؟ وهل يصمد طويلًا في عالمِ المتغيراتِ السريعة؟
ما هي حدودُ الخطابِ المعادي لإيران في الولايات المتحدة؟ من يقف وراءه؟ وما هي مبرراته؟ ما أهم إفرازاته في المنطقة؟ وهل يصمد طويلًا في عالمِ المتغيراتِ السريعة؟
من أبرز المداولات التي شغلت العام 2025 حتى الآن، تحركات القطع العسكرية الأمريكية بين المحيط الهندي والخليج العربي، ونشر قاذفات استراتيجية، ورفع مستويات الجاهزية القتالية والقدرات الدفاعية، في إطار الهجمات على الحوثيين وردع إيران، إضافة إلى ما يُشاع حول تقليص محتمل للوجود الأمريكي في سوريا، ومستقبل هذا الوجود في العراق بعد عام 2026.
بناء سوريا المستقبل يبدأ من الإيمان بأن الإنصاف في التنمية هو حجر الأساس لوحدة وطنية حقيقية. فحين يُنظر إلى دير الزور كما يُنظر إلى طرطوس، وتُعامل الحسكة كما تُعامل القنيطرة، نكون قد وضعنا أول لبنة في مشروع وطني جامع، يقوده عقل راجح وإرادة سياسية.
أعادت هذه التقارير تعريف حقوق الإنسان وحرياته، بل وطرحت تساؤلات حول من يُعد “إنسانًا” أساسًا، وفقًا لأجندات الحزب الحاكم وسياقات البيئة الداخلية والدولية التي يعمل ضمنها، كما رفعت حكومات وأسقطت أخرى، فتحت عينيها على وسعها ترصد أصغر هفوات مناوئيها، وفي المقابل أغمضت الطرف عن أبشع انتهاكات حلفائها.
حماس حاولت التحول نحو الواقعية السياسية والاندماج في النظام السياسي الفلسطيني، لكن السلطة الفلسطينية واجهت ذلك بالإقصاء والتشدد، ما أجهض فرص التوافق الوطني وساهم في خلق بيئة سياسية مأزومة سبقت 7 أكتوبر.
تعيش محافظة السويداء جنوبي سوريا منذ سقوط نظام الأسد البائد، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، توترات أمنية متواصلة وسط حالة استقطاب متعددة الأوجه والخلفيات نظرًا إلى تعدد المرجعيات الدينية والصبغة العشائرية والفصائلية، إضافةً إلى ظهور نزعات داخلية تخدم مآرب خارجية،…
اتفقت روافد حكومية وأمنية وعسكرية، وأخرى صهيونية ذات أجندات تجسسية، بل وحتى حكومة الكيان ذاتها، على تصفية الحراك الطلابي مهما كلّف الأمر، في ظل حرب شرسة لا هوادة فيها، تبدو في حدّتها امتدادًا آخر لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، لا مجرد رد فعل عليها.
أمام هذا المشهد، تجد الجامعات نفسها محاصرة في دائرة من الابتزاز: إما الإذعان لمطالب الإدارة أو مواجهة خطر فقدان التمويل، وهو مسار لم تشهده المؤسسات التعليمية الأمريكية حتى في أكثر الفترات السياسية حساسية مع إدارات سابقة.
على مدار أكثر من عام ونصف، امتلأ سجل جيش الاحتلال الذي بُنى على كذبة كبيرة بالكثير من الأكاذيب والمعلومات المضللة لحفظ ماء الوجه حتى فُضحت أباطيله عبر تقارير دولية أو وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أو حتى نتيجة خلافات داخلية.
سعت إيران، منذ احتلال العراق عام 2003، إلى تهميش السنّة سياسيًا وأمنيًا ودينيًا عبر تفكيك المقاومة، وتفتيت الكتل السياسية، والسيطرة على مؤسسات الدولة، وإحداث تغييرات ديمغرافية، في إطار مشروع استراتيجي لمد نفوذها الإقليمي وإعادة أمجادها التاريخية.
ظلّ المعيار الأساسي للصحيفة دومًا الانغماس في اليمين المتطرف؛ حُبًّا بنتنياهو، أو ولاءً لليكود، أو قربًا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، فلم تعرف “إسرائيل هيوم” رئيس تحرير يساريًا أو وسطيًا، ما جعل خطابها متسقًا مع منظومة كاملة: تبدأ من نتنياهو، وتمرّ عبر أديلسون، وتنتهي عند اللوبي الصهيوني.