لماذا تُعدّ السويداء أخطر اختبار أمني أمام الحكومة السورية؟
أحداث السويداء في يوليو 2025 مثّلت منعطفًا خطيرًا في المشهد السوري، بعدما اندفع الشيخ حكمت الهجري لقيادة الميليشيات الدرزية في مواجهة البدو وقوات الأمن، مطلقًا مشروع “إدارة ذاتية للجبل” تحت مظلة إسرائيلية. ومع رفضه كل اتفاقات التهدئة وظهور “المجلس العسكري للسويداء” كذراع مسلّحة، سقطت المحافظة فعليًا خارج سيطرة دمشق، لتتحول إلى منطقة حكم موازٍ يهدد سلطة الدولة، خاصةً أمام التدخل الإسرائيلي عبر القصف ومشروع “الممر الإنساني”، وتصاعد المخاوف الأردنية من انفجار الفوضى على حدودها الشمالية.