حوارات حصرية ولقاءات صحفية مع شخصيات فاعلة وبارزة في المنطقة.
بمناسبة الذكرى الحادية عشر للثورة السورية، توجّهنا إلى عدد من مدراء مراكز الأبحاث السورية والنشطاء البارزين، بسؤال واحد: كيف يمكن للسوريين الخروج من حالة الركود والمراوحة والاستعصاء، بعد 11 عامًا على انطلاقة الثورة؟
نفرد هذه المساحة للحوار مع طه غازي، الناشط السوري البارز في الدفاع عن حقوق اللاجئين السوريين في تركيا، والذي سخر وقته مؤخرًا للعمل على مواجهة الخطاب العنصري، ليحدّثنا عن طبيعة نشاطه وكيف يمكن أن يأثر إيجابًا على حياة اللاجئين.
وحدها خطيبته الباحثة خديجة جنكيز، أبقت الوعي حيًا بقضيته طوال الوقت بلا كلل أو ملل، وحملت إرثه ورسالته إلى كل المنابر والشاشات والصفحات والمنظمات، تبحث بدأب عن العدالة له وللمظلومين في منطقتنا المبتلاة بالاستبداد والطغيان والأنظمة المتوحشة.
“إيران لديها مشروع، والمشروع لا يُواجه إلا بمشروع يصده، ونحن نحتاج إلى مشروع تكون أدواته تعليمية وحقوقية وتربوية وإعلامية ودعوية وعلمية بالإضافة إلى السياسة والمقاومة وحشد الموقف الدولي”.
ارتأى “نون بوست” إجراء حوار خاص مع رئيس اللجنة وعضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة، محمد القوماني، من أجل التعرف على آلية عمل الحركة في هذا السياق، وتحديد طبيعة تصوراتها المتعلقة بالمرحلة القادمة، وحجم التضحيات التي قد تقدمها في سبيل العودة إلى الوضع الطبيعي المؤسساتي في تونس.
وفقًا للأمم المتحدة، تمرّ شهريًّا قرابة ألف شاحنة محمَّلة بالمساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي، فيما تقدِّر منظمة هيومن رايتس ووتش أن ثلاثة أرباع سكان إدلب البالغ عددهم 4 ملايين شخص، يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
“التطبيع العربي مع دولة الاحتلال يعد طعنةً كبيرةً في خاصرة القدس وفلسطين، ذلك أن المطبعين في الفترة الأخيرة بالذات التزموا الرواية الإسرائيلية وخلطوا بين السياسة والتاريخ والعلوم، وظنوا أن من مقتضيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي تبني روايته الكاملة في فلسطين ومدينة القدس.”
يستحق هذا الشعب أن يحظى بتمثيل منتخب وبإدارة ناضجة تدير دفة المفاوضات وأيضًا تحكم المناطق المحررة مقدمة نموذج حكم محلي رشيد، كما يقترح عدد من الخبراء.
إن الحساسية من الخطاب النِسوي أكبر بكثير من حجمه الفعلي. لا بد أن ثمة صبايا ممن يخترن عن وعي أو غير وعي تكتيك الصدمة أو صب الغضب المباشر على رأس المجتمع، ولكن عددهن ضئيل بالعموم ولا يستحق هذا الهلع.
لونا هي الصحفية السورية الوحيدة التي تواظب على حضور جميع جلسات محاكمة الضباط الأمني السوري أنور رسلان، الجارية في مدينة كوبلنز الألمانية والتي تعتبر – بنظر كثيرين – خطوة أولى على طريق تحقيق العدالة للسوريين.