نسترجع في ملف “صفحات من إرثنا العلمي” الحقائق التاريخية الغائبة أو المغيبة كمحاولة لوقف جلد الذات المتكرر وغير المبرر، ومنح الجيل الجديد دفعة صادقة من التوازن الذاتي عبر الاطلاع على حقيقة أن العلوم التي قامت عليها النهضة الحديثة ما هي إلا امتداد لنهضات سابقة قدمها المسلمون في مظاهر وأماكن وأوقات ودول مختلفة، وأن هذا الأثر العلمي الكبير يمكن أن يعيد دورنا الحضاري.