على مدار أكثر من عام ونصف، امتلأ سجل جيش الاحتلال الذي بُنى على كذبة كبيرة بالكثير من الأكاذيب والمعلومات المضللة لحفظ ماء الوجه حتى فُضحت أباطيله عبر تقارير دولية أو وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أو حتى نتيجة خلافات داخلية.
إسراء سيد
أغلب عمليات شراء الأرض جرت برعاية وتسهيلات القناصل الأجانب والعائلات اللبنانية المسيحية التي امتلكت نحو نصف مليون دونم في فلسطين، فأكثر من 90% من الأراضي باعها كبار الملاك والكنائس والشركات الأجنبية لليهود أو منحها الاحتلال البريطاني للصهاينة.
اُستخدمت على مدى قرون طويلة كوسيلة لكسر الحصار عن المدن والتحصن من هجمات العدو وتجاوز دفاعاته بل وتهديده، وساعدت المقاتلين الأضعف على تحويل ساحة المعركة لصالحهم.. نظرة عن كثب حول تاريخ الأنفاق واستخداماتها الحربية.
يعتنق الألمان فكرة أن الهولوكوست ليس مجرد مجزرة كغيرها من المجازر، بل هو حدث استثنائي ومتفرد، وهي فكرة مأخوذة من فرضية تاريخية تسمّى “فرضية الفرادة، بمعنى أن الهولوكوست حدث تاريخي متفرد، ليس هناك منه في التاريخ إلا واحد.
لمواجهة ردود الفعل العالمية العنيفة وتشويه الحقائق حول ما يجري في قطاع غزة، يلجأ الاحتلال الإسرائيلي ومؤيدوه في الغرب إلى أساليب وأدوات دعائية مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي لتبييض جرائمه.
بعد أن مكّنت الثروات النفطية الهائلة السعودية من دخول عالم الرياضات العالمية والسيارات الكهربائية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، تحاول المملكة إثبات أنه ربما يمكن للمال أن يشتري كل شيء، إذ تنفق بسخاء لتحقيق هدفها التالي الأكثر طموحًا: إطالة عمر الإنسان.
إحياء هذا الملف مرة أخرى في هذا التوقيت يتزامن مع تغيرات جيوسياسية تفرض نفسها على الجميع، وهزة عنيفة تعرضت لها خريطة التحالفات الإقليمية والدولية، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات بشأن تلك الهرولة والتحديات والتهديدات التي يمكن أن يتضمنها هذا المشروع حال تنفيذه بالشكل المأمول.
على مر تاريخ الصراع الشيشاني الروسي، لم يكن احتلال الأرض الهدف الوحيد، فبشكل دؤوب، صاحب احتلال الروس الأرض وإخضاع السكان، إبادة الموروث الثقافي والذاكرة التاريخية للشيشانيين وتدمير أي مؤسسات ثقافية أو فكرية تساند ذاكرتهم أو تضفي شرعية على المقاومة.
استغلت روسيا مرتزقة فاغنر للقيام بالأعمال القذرة التي تتجنبها، خشية المحاسبة، فضلًا عن استغلالها لهذه المجموعة لمدّ نفوذها في العديد من المناطق خاصة في إفريقيا وتكوين حلفاء جدد، لمجابهة العزلة الدولية.
هاجرت عدة عائلات لبنانية إلى حيفا وطبريا والناصرة وغيرها إلى أنحاء فلسطين، وكوّنوا “طبقة تجار الأراضي”، إذ اشترت هذه الطبقة الثرية مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، ثم باعت قسمًا كبيرًا منها إلى الشركات الصهيونية، وأشهرها عائلات سُرسق والتيان وتويني.
كانت هذه المرة الأخيرة التي رفع فيها بغدودة علم مصر في المحافل الدولية والقارية، بعدما تبيّن أنه هرب إلى فرنسا، تاركًا الباب مفتوحًا أمام تساؤلات لا إجابة لها حول هروب الرياضيين بلا عودة وأزمات أخرى تكررت في الآونة الأخيرة.
