Enter your email Address

نون بوستنون بوستنون بوست
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أرصدة الكربون: سباق جديد للاستيلاء على أراضي أفريقيا
سياسة
1.2 مليون نازح عراقي.. لماذا غابوا عن برامج المرشحين الانتخابية؟
مجتمع
جيميناي: الخطوة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا
إهانة الوفد العربي في واشنطن.. ثمن منطقي للانبطاح
سياسة
القتال تحت الأرض.. التاريخ الطويل والمعقّد لحروب الأنفاق
سياسة
الموسوعة
نون بوستنون بوست
الاشعارات عرض المزيد
أحدث المقالات
أرصدة الكربون: سباق جديد للاستيلاء على أراضي أفريقيا
سياسة
1.2 مليون نازح عراقي.. لماذا غابوا عن برامج المرشحين الانتخابية؟
مجتمع
جيميناي: الخطوة التالية في تطور الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا
إهانة الوفد العربي في واشنطن.. ثمن منطقي للانبطاح
سياسة
القتال تحت الأرض.. التاريخ الطويل والمعقّد لحروب الأنفاق
سياسة
Aa
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • معمقة
  • بودكاست
تابعنا
نون بوست > سياسة > آراء > كردستان العراق في قائمة الاستهداف الإيراني

كردستان العراق في قائمة الاستهداف الإيراني

نظير الكندوري  - كاتب عراقي نشر في 7 يوليو ,2016
مشاركة
1438354584601

على ما يبدو إننا على وشك أن نشهد هذه الأيام، نهاية زواج المتعة بين إيران وكردستان العراق، ذلك الزواج الذي أستخدمه كلا الطرفين للوصول إلى أهدافهم المتوافقة ابتداءً والمتناقضة انتهاءً.

 حيث خرج علينا الجمعة الماضية نائب قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي”، ليهدد قادة إقليم كردستان العراق، بشن هجوم عسكري على الإقليم، إذا لم تلتزم حكومة الإقليم بتعهداتها، تلك التعهدات القاضية بحماية حدود إيران من أي اعتداء يقوم به الأكراد الإيرانيون، ونسي حسين سلامي إن التدخل بشؤون الأخرين، وإثارة النعرات الطائفية والقومية، كانت ديدنهم وسياستهم، طيلة عمر النظام الإيراني الذي جاء للحكم منذ عام 1979. ونسي أيضاً، إنَّ (الجزاء من جنس العمل) هي سنّة كونية ربانية ماضية إلى يوم القيامة، فكما أحرقتم شعوب المنطقة بنار الطائفية والنعرات القومية، جاء اليوم الذي ستحترقون فيه بتلك النار، والأيام بيننا لتثبت صحة ذلك.

وكما يقال إنَّ أول الغيث قطرة، وكانت تلك القطرة، قادمة هذه المرة من كردستان إيران، التي عانت ما عانت من اضطهاد الأقلية الفارسية التي تحكم إيران منذ عشرات السنين، وتنهتك كل الأعراف الدولية لحقوق الإنسان بحق الشعوب الإيرانية، كردية كانت أم عربية أو بلوشية أو أذربيجانية. وإنَّ اللعبة التي قامت بها لتمزيق وحدة شعوب البلدان المجاورة من خلال دعمها المشبوه للأقليات العرقية فيها، قد أن الأوان لترجع عليها لتعاني منها هي هذه المرة.

كان تاريخ إيران حافل في تحريضها لأكراد العراق لتمزيق نسيج القوميات المتآلفة فيه، فكل حركات التمرد العسكرية التي قام بها الأكراد ضد الحكومة العراقية، كانت بدعم من إيران، حتى أذا ما أخذت إيران أغراضها ومصالحها من العراق، تركت الأكراد وتخلت عنهم ليواجهوا مصيرهم لوحدهم.

والقادة الإيرانيون يعرفون إن نجاح الأكراد في كردستان العراق بتأسيس وطن قومي مستقل لهم، سيكونون هم أول الخاسرين بسببه، لأن هذا الأمر سيمنّي الشعب الكردي في إيران بتكرار تجربة الاستقلال بوطن قومي خاص بهم، يقتطعونه من إيران. لذلك فإن التوافق بين إيران وأكراد العراق كان عبارة عن زواج متعة له نهاية معلومة كما كانت له بداية معلومة. فلم تكن إيران تدخر جهداً لتمزيق صف أكراد العراق، بدعم فريق منهم ضد أخر.

لقد كان رد الفعل الإيراني لهجمات أكراد إيران ضد أهداف عسكرية إيرانية بالأيام القليلة الماضية، قوياً للدرجة التي يجعلنا نتساءل، كم كانت خسارة الجيش الإيراني في تلك المعارك، حتى جعلها تهدد بفك التعاون الوثيق الحالي مع أكراد العراق والتهديد “بالوعد المدمر” و”دون أي اعتبارات” حسب تعبيرات حسين سلامي؟

 لقد استمرت المعارك الأخيرة طيلة أسبوعين وسقط من الحرس الثوري الإيراني خمسة عشر قتيلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى، لكن هل هذا العدد من القتلى يوازي ردة الفعل القوية من الجانب الإيراني؟ فقد قامت المدفعية الإيرانية بقصف وحشي لمناطق عديدة في كردستان العراق، وأحرقت العديد من القرى الكردية، إضافة إلى رد فعل كبير على المستوى السياسي، باتهامها للقنصلية السعودية في أربيل بتمويل المقاتلين الأكراد الإيرانيين.

وكل ذلك لسبب وحيد، هو سقوط قتلى فرس إيرانيين، حيث إن إيران وعلى الرغم من إنها تدير معارك في أربعة دول عربية، أحرقت فيها الأخضر واليابس، إلا إنها لم تكن تقاتل بجيشها ولا مقاتليها، بل تقاتل بالمغفلين من العرب الذين يتبعونها. إنها المرة الأولى التي تذوق طعم المرارة بسقوط هذا العدد من القتلى وفي معركة واحدة، وما يزيد من طعم المرارة التي تتجرعها القيادة الإيرانية، إنًّ هذا القتل الذي يصيب أفراد جيشها سوف يستمر، وما تلك المعارك سوى البداية، لذلك حاولت أن يكون رد فعلها قوياً للدرجة التي يسد عليها باب الجحيم الذي فتح، ولكن هيهات، أنه باباً قد فتح على إيران ولا نضن إنه سيغلق، جراء فعلها القبيح بدول المنطقة. وستلحقها الأهواز وبلوشستان وأذربيجان، حتى تتمزق شر ممزق جزاءً من الله على الشر الكامن في صدورهم.

 

علامات إيران والأكراد ، العلاقات الإيرانية العراقية ، النفوذ الإيراني في العراق
علامات
مشاركة المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Email Copy Link Print
بواسطة نظير الكندوري كاتب عراقي
متابعة
كاتب عراقي
المقال السابق eid4 العيد في قرية مصرية بين الأمس واليوم
المقال التالي 6978405041_7323043d4c أي مستقبل للعمل الدعوى في مصر؟

اقرأ المزيد

  • مراكز احتجاز أشبه بالسجون.. خطط ألمانيا لوقف الهجرة
  • كيف وافق أردوغان على انضمام السويد لحلف الناتو؟
  • فرنسا: حياة العرب والسود والمسلمين غير مهمة بنظر الشرطة العنصرية
  • 1015047006 مجموعة البريكس.. القوة الصاعدة في العلاقات الدولية
  • الغنوشي_0 تسلسل زمني: محطات في مسيرة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

قد يعجبك ايضا

آراءسياسة

طوفان الأقصى: لا يمكن إبادة الفلسطينيين ولا محوهم عن الخريطة

مارك مهند 11 أكتوبر ,2023
آراء

بؤس المواطن المنقلب عليه

نور الدين العلوي 23 سبتمبر ,2023
المخدرات-في-العراق
آراء

وباء المخدرات يضرب العراق بقوة والحكومة عاجرة عن تجفيف المنابع

محمد عباس 2 يناير ,2022

منصة إعلامية مستقلة، تأسست عام 2013، تنتمي لمدرسة الصحافة المتأنية، تنتج تقارير وتحليلات معمقة ومحتوى متعدد الوسائط لتقديم رؤية أعمق للأخبار، ويقوم عليها فريق شبابي متنوّع المشارب والخلفيات من دول عربية عدة.

  • سياسة
  • تاريخ
  • رياضة
  • تعليم
  • السياسة التحريرية
  • اقتصاد
  • صحافة
  • أدب وفن
  • ريادة أعمال
  • عن نون بوست
  • مجتمع
  • حقوق وحريات
  • سينما ودراما
  • دين ودنيا
  • اكتب معنا
  • ثقافة
  • صحة
  • سياحة وسفر
  • طعام

بعض الحقوق محفوظة تحت رخصة المشاع الإبداعي

تمت إزالته من قائمة القراءة

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?